(أ)
موضوعات النحو وفق نظرية العمل ترتكن إلى:
1- العامل: والعامل معنوي ولفظي، والمعنوي في رفع المبتدأ والفعل المضارع؛ لذا لا مجال له في الصيغة الإعرابية. واللفظي ما يظهر في الصيغة مثل الأفعال وحروف الجر وحروف النصب وأدوات الجزم و... إلخ.
2- المعمول: والمعمول هو المبتدأ والخبر والفاعل واسم كان وخبرها واسم إن وخبرها والمضاف إليه و...إلخ.
3- العمل: والعمل هو الحالة الإعربية من رفع وجر وجزم ونصب.
4- العلامة: والعلامة أصلية وفرعية.
(ب)
والعمل والعلامة ليس لهما في الصيغة ما يؤثر فيها، لكن العامل والمعمول لهما ما يؤثر فيهما.
(ج)
وهذا مثال للمعمول من هذا المثال "جلس محمد يذكر ربه":
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
رب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و... هكذا.
(د)
مثال لإعراب العامل من الجملة السابقة:
جلس: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
يتذكر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضة الظاهرة.
(هـ)
مثال لإعراب العامل الحرفي في هذه الجملة "لن ينتهك المؤمن الحرمات":
لن: حرف نصب ونفي واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
(و)
والسؤال الآن: هل هناك فرق بين صيغة إعراب العامل وصيغة إعراب المعمول؟