تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أبيات شعرية توضح العقيدة السلفية (قيلت في محاضرة للشيخ الألباني)

  1. #1

    افتراضي أبيات شعرية توضح العقيدة السلفية (قيلت في محاضرة للشيخ الألباني)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أما بعد
    فهذه
    أبيات شعرية توضح العقيدة السلفية قيلت في محاضرة للشيخ الألباني بعنوان مواضيع متنوعة في العقيدة (للإطلاع عليها مفرغة ومسموعة اضغط هنا)


    عقيدتنا سلفية الأفكار والإيمان أصل الصواب على مدى الأزمان

    تفنى العقائد والشعوب وتمتحي وتظل دعوتنا بكل مكان

    حفظ الإله لنا عقيدة أحمدٍ بالحفظ من مكلوم والقرآن

    لا زيغ فيها لا انحراف يمسهـا سلمت من التحريف والنقصان

    خلبت على الأيام دعوة أحمدٍ عمت جميع الأرض والعمران

    هي للبرايا رحمةٌ من ربهم جلت وعزت رحمة الرحمن

    أخذ الصحابة ما أتاهم من هدى واستسلموا لعقيدة الفرقان

    ما أولوا أو عطلوا أو شبهـوا بل صدقوا ما جاء في إذعان

    لم يعملوا أفكـارهم في ذاتـه أو في صفات الخالق الحنَّان

    فهموا من الأوصـاف معنىً واضحـاً في الوهلة الأولى مدى الأذهان

    مرت كما جاءت على أفهامهم من دونما لفٍ ولا دوران

    قالوا: سميع ذاك سمعٌ لائقٌ بجلاله لا السمع بالآذان

    فالذات ليست كالذوات وسمعها لا يشبه الأسماع في الإنسان

    وله يدٌ لا بل يـدان وأعيـنٌ ليست كعين الخلق والأعيان

    من قال إن العين تعني حفظه أو قال إعطاء العطاء يدان

    مبسوطتان يداه جـل جلالـه بالخير والإكرام والإحسان

    الله فوق العرش فـوق عبـاده هو مستوٍ لا كاستوا إنسان

    قالوا بل استولى لتأويل استوى قلنا: أكان العرش غير مصان

    أم كان مملوكاً لربٍ غيره فأتى الإله منافساً للثاني

    قالوا: استوى جهةٌ وحصـرٌ عندهـا والله موجودٌ بكل مكان

    جعلوا المكان لمن بغاه حاويـاً والله فوق مكانهم وزمان

    ليس العلو لربنـا كجهاتهـم هو ظاهرٌ فوق العباد وداني

    الله خالق كل شـيءٍ عالـمٌ وهو المحيط بكل خلقٍ ثان

    الأمر أمر الله حكمٌ نافذٌ لا يكره الإنسان في الأديان

    أقداره خيرٌ ولا يرضـى لنـا كفراً وكسب الشر فعلٌ جاني

    أفكارنا من أعطيـات كتابنـا ليست بتأويلٍ ولا هذيان

    من فهم أحمد ثم فهم صحابـه فلك الهدى والخير في الأكوان

    من منهج الأصحاب نهج حياتنا في الفكر والأخلاق والإيمان

    لا نرتضي بدعاً فكل ضلالـة في النار صاحبها مع الشيطان

    من شرع الأحكام كان منافساً لله في التشريع والتبيان

    لا نأخذ الأحكام من زيدٍ ولا من أي إنسان بلا برهان

    قال الإله وقال خاتـم رسلـه برهاننا فالوزن بالميزان

    بالحق نعرف قائلاً فنجله لا نعصم الإنسان عن نسيان

    ما كثرة تعطي الصواب لكثرة لا توزن الأفكار بالقبان

    لا نعبد الأشخاص في تقليدهم من دون فكرٍ مشية العميان

    فإطاعة الأشخاص نوع عبادةٍ إن خالفوا هدياً من العدنان

    ما طاعة مفروضة في شرعنـا إلا لرب العرش والأكوان

    وله العبادة لا شريك لـه بهـا هو وحده المخصوص بالإذعان

    لا نستغيث بغيره أو نرتـدي شيئاً من الطاغوت والكهان

    كل التضرع والتذلل والرجا والخوف والإشفاق للديان

    إن العبادة لا تجوز لغيره إن جوزت كانت إلى الأوثان

    إن التوكل والخضوع عبـادةٌ وكذا الدعاء وطلبة الغفران

    ثم الذبائح والنذور تقرباً بالأولياء وكل صاحب شان

    من يسأل المقبور يشرك عامداً ما الشرك والإيمان يجتمعان

    كل الذنوب يجوز غفران لهـا لا يغفر الإشراك بالرحمن

    الشرك يخفى عن كثيرٍ أمـره أخفى دبيباً من دم الشريان

    هذي عقيدتنا وهذا شأنها وبها نواجه منزل القرآن

    في الله لا نخشى ملامـة لائـمٍ فاللوم بعض مصائب الشيطان

    ندعو لكثرتنا ولا نخشى الردى لا يرهب الآجال غير جبان

    لكننا لا ننثني عن عزمنا والله يعصمنا من الطغيان

  2. #2

    افتراضي رد: أبيات شعرية توضح العقيدة السلفية (قيلت في محاضرة للشيخ الألباني)

    جزاك الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •