يكتشف الناظر تداعيات الهجمة الشرسة على الحجاب في المشهد الدولي العالمي = أنّ الأعداء قد تيقنوا مدى رسوخ عقيدة الحجاب في قلوب معتنقيها؛ مما كان لتلك العقيدة من تأثير بالغ في نشر الدين الإسلامي على أرض المعمورة؛ ولذلك فليس بغريب على الصهيونية العالمية أن تعقد اللقاءات، وتعد الاجتماعات بهدف تكريس الصد عن هذه العقيدة المتجذرة في قلوب الذين آمنوا؛ والتي تميّز المسلمة عن غيرها من جنس النساء.
وهذا الغرب الكافر في حملته هذه؛ وإن كانت موحدة الهدف في اجتثاث هذه العقيدة؛ إلا أنّهم متناقضون في تبرير وتفسير دوافع هذه الحرب.
والحقيقة أنّهم ما نقموا من الحجاب إلا للتضييق على المسلمات المقيمات في أوربا أولاً، ثم للحد من انتشار الإسلام في ربوع الأجواء الغربية.
والذي ينبغي على المسلمات المؤمنات القانتات أن يتمسكن بهذه العقيدة الراسخة، والتي هي من أبرز السمات التي شقت طريقاً واضحاً، ومناراً منيفاً يحمل راية الإسلام في قلب الحضارة الغربية الأوربية.
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.