بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
والصلاة والسلام على القائل « ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى . قال : ذكر الله تعالى » رواه الترمذي .




حمل ورقة وورد جاهزة للطباعة والنشر من هنا


وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ " مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، أو بَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، أو جَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ ، فَلْيُكْثِرْ من " سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ "، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَب يُنْفَقه فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". صححه الألباني. .. وفي رواية فليكثر ذكر الله وفي رواية فليكثر من قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله . الترغيب والترهيب .






تفضل هنا



قال عز وجل ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
فمتى آخر مرة أخي الكريم دعوت الله وتضرعت إليه في طلب رزقك وهو القادر سبحانه على تلبية طلبك ولن ينقص من ملكه شي يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : " يا عبادي! لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكم وجِنَّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيتُ كلَّ واحد مسألتَه، ما نقص ذلك مِمَّا عندي إلاَّ كما ينقص المِخْيَط إذا أُدخل البحر" منقولة لعل أحد أن يستفيد منها.. وهو دعاء لمن ضيق عليه في الرزق ونصه : " حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون".









اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا عِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَعِنْدَ الجَزَاءِ مِنَ الفَائِزِينَ. اللَّهُمَّ انْقُلْنَا بِالقُرآنِ العَظِيمِ مِنَ الشَقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمِنَ الإِسَاءَةِ إِلَى الإِحْسَانِ، وَمِنَ الذُلِّ إِلَى العِزَّةِ، وَمِنَ المَهَانَةِ إِلَى الكَرَامَةِ، وَمِنَ البِدْعَةِ إِلَى السُنَّةِ، وَمِنَ النَّارِ إِلَى الجَنَّةِ، وَمِنْ أَنْوَاعِ الشَرِّ كُلِّهِ إِلَى أَنْوَاعِ الخَيْرِ كُلِّهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرآنَ الكَرِيمَ لَنَا فِي الدُّنْيَا دَلِيلاً وَإِمَاماً، وَفِي القَبْرِ مُؤْنِساً، وَيَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُوراً، وَإِلَى الجَنَّةِ قَائِداً، وَمِنَ النَّارِ حَاجِباً. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا ..اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ .

أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر
1/7/1432هـ