تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تفسير قوله تعالى ( خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب )

  1. #1

    Lightbulb تفسير قوله تعالى ( خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب )

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله أما بعد:
    اختار العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ، قال :
    " اعلم أنه تعالى بين أن ذلك الماء ، الذي هو النطفة ، منه ما هو خارج من الصلب ، أي : وهو ماء الرجل ، ومنه ما هو خارج من الترائب ، وهو ماء المرأة ، وذلك قوله جل وعلا : ( فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب والترآئب ) الطارق/5-7 لأن المراد بالصلب : صلب الرجل ، وهو ظهره ، والمراد بالترائب : ترائب المرأة ، وهي موضع القلادة منها . ومنه قول امرىء القيس :
    مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ " انتهى .
    أضواء البيان (3/194) .
    واختار ابن القيم رحمه الله أن المراد صلب الرجل وترائبه ، قال :
    " لا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل . واختلف في الترائب :
    فقيل : المراد به ترائبه أيضا ، وهي عظام الصدر ، ما بين الترقوة إلى الثندوة .
    وقيل : المراد ترائب المرأة .
    والأول أظهر :
    1- لأنه سبحانه قال : ( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ) ولم يقل يخرج من الصلب والترائب ، فلا بد أن يكون ماء الرجل خارجا من بين هذين المختلفين ، كما قال في اللبن : ( يخرج من بين فرث ودم ) .
    2- وأيضا فإنه سبحانه أخبر أنه خلقه من نطفة في غير موضع ، والنطفة هي ماء الرجل . كذلك قال أهل اللغة : قال الجوهري : " والنطفة الماء الصافي قل أو كثر ، والنطفة ماء الرجل ، والجمع نطف " .
    3- وأيضا فإن الذي يوصف بالدفق والنضح إنما هو ماء الرجل ، ولا يقال نضحت المرأة الماء ولا دفقته " انتهى .
    "إعلام الموقعين" (1/145-146) .
    وهو اختيار الشيخ ابن عاشور ، وابن سعدي ، وابن عثيمين ، كما في "لقاء الباب المفتوح" (رقم/45) .
    واالله أعلم.
    محبكم أبو المنذر السيوطي
    كل العلوم سوى القرآن مشغلة... إلا الحديث و علم الفقه في الدين
    العلم مـا كان فيه قال حدثنا...و ماسوى ذلك وسواس الشياطين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيكم .
    قال القرطبي في تفسيره : قال الحسن: المعنى يخرج من صلب الرجل وترائب الرجل، ومن صلب المرأة وترائب المرأة. اهــ

    وهذا هو الذي رجحه الدكتور علي البار في كتابه "خلق الإنسان بين الطب والقرآن" حيث قال: تقول الآية الكريمة: إن الماء الدافق يخرج من بين الصلب والترائب، ونحن قد قلنا: إن هذا الماء ( المني ) إنما يتكون في الخصية وملحقاتها، كما تتكون البويضة في المبيض لدى المرأة ... فكيف تتطابق الحقيقة العلمية مع الحقيقة القرآنية.
    إن الخصية والمبيض إنما يتكونان من الحدبة التناسلية بين صلب الجنين وترائبه .. والصلب هو العمود الفقري .. والترائب هي الأضلاع.
    وتتكون الخصية والمبيض في هذه المنطقة بالضبط، أي بين الصلب والترائب، ثم تنزل الخصية تدريجياً حتى تصل إلى كيس الصفن ( خارج الجسم ) في أواخر الشهر السابع من الحمل ... بينما ينزل المبيض إلى حوض المرأة ولا ينزل أسفل من ذلك.
    ومع هذا فإن تغذية الخصية والمبيض بالدماء الأعصاب واللمف تبقى من حيث أصلها .. أي من بين الصلب والترائب، فشريان الخصية أو المبيض يأتي من الشريان الأبهر ( الأورطي البطني ) من بين الصلب والترائب، كما أن وريد الخصية يصب في نفس المنطقة .. يصب الوريد الأيسر في الوريد الكلوي الأيسر بينما يصب وريد الخصية الأيمن في الوريد الأجوف السفلي .. وكذلك أوردة المبيض وشريانها تصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب ... كما أن الأعصاب المغذية للخصية أو للمبيض تأتي من المجموعة العصبية الموجودة تحت المعدة من بين الصلب والترائب .. وكذلك الأوعية اللمفاوية تصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب.
    فهل يبقى بعد كل هذا شك أن الخصية أو المبيض إنما تأخذ تغذيتها ودماءها وأعصابها من بين الصلب والترائب؟ ... فالحيوانات المنوية لدى الرجل أو البويضة لدى المرأة إنما تستقي مواد تكوينها من بين الصلب والترائب، كما أن منشأها ومبدأها هو من بين الصلب والترائب.
    والآية الكريمة إعجاز كامل حيث تقول: من بين الصلب والترائب، ولم تقل من الصلب والترائب، فكلمة بين ليست بلاغية فحسب وإنما تعطي الدقة العلمية المتناهية. انتهى.
    هذا والمشهور في التفاسير هو أن الصلب للرجل والترائب للمرأة، وهو مروي عن ابن عباس وغيره .اهــ

    والمسألة تحتاج إلى تحرير أكثر ، والله أعلم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    3

    افتراضي الصلب والترائب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا حاصل على بكلوريوس علوم الحياة ودبلوم تحليلاات مرضية ولا أعلم من اللغه العربية أكثرمما يعلمه عوام العرب وأفهم من القرآن اليسير على قدر ما أنعم علي الله من فهم .
    واستناداً لما قد إطلعت عليه من معاني وتفاسير عربية وقعت بين يدي, ومن ظمنها تفسير الآيات ( 5 – 7 ) من سورة الطارق , وأيضا التفاسير ألإنكليزية مثلThe Noble Quran , Holy Quran .
    الآيةٍ [ فلينضُر الإنسانُ مِمَ خُلِقَ ( 5 ) خُلقَ من مآءٍ دافق (6 ) يَخرُجُ من بين الصُّلب والترائب (7 ) ]
    والتفسيرات ل ( من بين الصلب) ظهر كل من الرجل والمرأه. و ( الترائب ) عظام الصدر أو من كل منهما الى آخره, وقد استوقفني ماهي علاقة عظام الصدر والظهر وبالماء الدافق. وما علاقة المرأة وتكوين الماء الدافق الذي يخص الرجل وحده . هذا ما قرأته من تفاسير غير حديثة.
    وحديثا فسر بعض علماء المحدثين بين الصلب والترائب بالاستشهاد بنشأت الاعضاء التناسلية في الجنين مابين موضع بداية تكوين الظهر وعضام الصدر , ومن ثم تهاجر الخصية والمبيض الى موقعها الأخير.
    وهذا التفسير الحديث لايتوافق مع صياغة الآية , كون الآية تحثنا على البحث عن بداية تخلق الانسان وليس البحث كيف نشأت وتكونت الاعضاء
    وليس لي علم إن كان هنالك تفسيراً علميا أحدث لهذه الآية ولم يقع بين يدي أو سمعي إشارة لذلك . لذا أرجو ممن يطلع أن يتحقق مما سأذكره لسيادتكم وهو ردي على الملحدين والمشككين والمستهزئين بالقرآن . منتظراً ردودكم الكريمة أو إيصالها لذوي الإختصاص وأنا العبد الفقير .
    1. الصلب : الذي أعرفه - صَلْبُ الرَّأْيِ : شَدِيدُ الرَّأْيِ
    - الصُّلْبُ : كل مادة يثبت شكلها وحجمها في الأحوال العادية ، ويختلف بذلك عن السائل والغاز
    صُلْبِ الْحَيَاةِ : مِنْ وَاقِعِ الْحَيَاةِ . صلُبَ العُودُ / صلُبَ الشّخصُ : صار شديدًا قويًّا ،
    صلب الشيء هو أصله أو لبه أو الأساس الذي يعتمد علية مثل صلب الموضوع .وإلى معاني دالة على متانة الشيء وثباته.
    2. الترائب : وتعني الأقران بنفس العمر أو الحجم والهيئة . أو التماثل والتشابه’
    الترب: المماثل في السن وأكثر مايستعمل في المؤنث كلهن من سن واحدة أو مماثلات في السن والحجم . ونستشهد ب
    امرىء القيس : مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ "
    فلا أضنة يتغزل بعظام الصدر ولابموضع القلادة كونه موضع واحد للقلادة فلايصح الجمع في وصفه وإنما تغزل بالنهدين لانهما متساويين متماثلين ثابتين مصقولة كالذهب بعناية ولذلك قال ترائبها .
    هذا حد علمي من اللغة
    الآيةٍ [ فلينضُر الإنسانُ مِمَ خُلِقَ ( 5 ) خُلقَ من مآءٍ دافق (6 ) يَخرُجُ من بين الصُّلب والترائب (7 ) ]
    هنا الآية تحثنا على النظر في الماء الدافق ( السائل المنوي seminal fluid )
    وهو سائل منوي إي يحتوي على ( الحيوانات المنوية )
    لزج عند خروجه من الرجُل . وبدرجة حرارة 37 يصبح سائلاً عديم اللزوجه وهي درجة حرارة مهبل المرأه كي تتحرر الحيامن ( sperms )
    وهو فقط وسط ناقل مكيف هيئه الله عز وجل من درجة بروده و وسط قاعدي 7.50 pH وما إلى ذالك من ميزات للحفاظ على الحيامن ( sperm ) سالمة من الأجواء المحيطة مثل حموظة وسط مهبل المرأة , وتغذيته لفترة ما. الصورة رقم
    1
    ويكون إنتاج 60% من حجم السائل المنوي في [ الحويصلاة المنوية seminal vesicles ]
    عبارة عن Fructose. Phosphorylcholine.Ergothioneon e.Ascorbic acid.Flavins.prostaglandins )
    وانتاج
    20% من حجمة في [ البروستات prostste ]
    عبارة عن(Spermine .Citric acid. Cholesterol,
    p hospholipids .Fibrinolysin,Fibrinogenase.Zi nc Acid , phosphatase )
    والباقي بفر buffers سائل منظم
    عبارة عن ( phosphate.Bicarbonate.Hyaluron idase ) .
    وتتدفق وتسبح في هذا السائل الحيوانات المنوية الامشاج ولذلك اسماه الله ماء دافق
    والحيوانات المنوية تنتج في نسيج الخصية الصورة رقم 5

    وليس للأطراف وعظام الصدر علاقة بإنتاج الماء أو أي من مكوناته أو تكوينه أو خزنه ولا من شيء يقع بينهما.
    ولايمكن أن يكون سببا لخلق الأنسان لوحده , كما في حالة ماء الرجل الذي نطلق علية بعد التحليل الطبي
    مصطلحazoospermia: The absence of live sperm in the semen ويكون صاحبه عقيما بسبب عدم وجود حيوانات منوية(أمشاج) في السائل المنوي أي مائه ليس دافقا.
    إذا لايكون سببا لخلق الأنسان لوحده لولا إحتواء الماء الدافق على الحيوانات المنوية التي تصنع في غير هذه الاجزاء كلها وإنما تصنع في نسيج الخصية
    أما علاقة الظهر فهي علاقه عصبية إذ يتحفز عصب من النخاع الشوكي spinal cord للإيعاز إلى عضلات الحويصلات المنوية بالتقلص لمرور المني semen
    وبنفس الوقت تقلص ال Vas deferens القناة الناقلة للحيوانات المنوية لأمرار الحيامن المكتمله بالحويصلات المنوية وبذالك يتدفق ماء الرجل.
    إذا ليس للظهر وعظام الصدر علاقه في التصنيع للماء الدافق
    ولايجوز ومن غير المنطق ان يحثنا الله لننظر في بداية تخلق الانسان وهو الطور الاول بأن نذهب وننظر ونستشهد بخلقه بعد اسابيع وهو يتعدى طور امشاجا وطور نطفة وطور علقة وطور المضغة وقد يصل الى مرحلة الجنين ونتحدث عن الخصية المهاجرة وننسى بقية الأجزاء المكونة للماء الدافق !
    وننسى ان الله حثنا هنا ان ننظر في الماء الدافق وليس في بقية الأطوار أو تشريح الجنين
    وننسى (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) (14) نوح
    وهنا يتحدث رب العزة عن الطور الأول ... طور الصلب والترائب ! السلالة التي أودعت في خلق آدم علية السلام من لحظة خلقه
    إذا الظهر ليس هو الصلب.
    وليس لعضام الصدر علاقة في تصنيع الماء الدافق وليست هي الترائب.
    وبالتالي أيضاً ليس للمرأه علاقه بتخليقه أو تصنيعه .
    وإذاً ليس الماء بحد ذاته سبباً للخلق !,ولا يخرج هذا الماء من بين الصلب والترائب !.
    بل هو الذي يحتوي على ... ويحافظ على ... نقل الصلب والترائب ؟ كيف ؟ سنرى فيما بعد
    ولمن تعود كلمة يخرج ؟ ومن يخرج ويخلق من بين الصلب والترائب ؟
    إذا قلنا كلمة يخرج تعود للماء الدافق فيجب ان تكون مكوناته وخروجه من بين إثنين صلب وترائب,
    ولكنه يخرج من بين ثلاثة اشتركت في مكوناته ليكون ماءاً دافقاً هي الحويصلات المنوية والبروستات ونسيج الخصية المكون للأمشاج الحيوانات المنوية.
    إذاً لاتعود كلمة يخرج للماء.
    وتعود كلمة يخرج للإنسان لعدم وجود ذكر لغير كلمة الانسان في الاية الكريمة . وهي تحثنا على ان ننظر مم خلق الأنسان أساس نظرتنا وتفحصنا في الماء الدافق .
    واستخدم رب العزة كلمة يخرج للإشارة لخلق الإنسان في أكثر من آية :
    ( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون ( 67 ) )غافر
    { وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة النحل/78) .
    (والله أنبتكم من الأرض نباتا‏*‏ ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا‏*) '(‏ نوح‏:18,17)‏
    يعيدنا أي نتحلل في القبر ونكون تراب , ويخرجنا كيف يشاء انباتا من التراب.
    فمن يخرج الإنسان من الارض كذالك قادر ان يخرج الأنسان أي يخلقه من بين الصلب والترائب !
    ومن يخرجنا من بطون أمهاتنا قادر على ان يخرجنا أي يخلقنا ... من بين الصلب والترائب مما في الماء الدافق .... كيف ؟
    هناك الآية [ إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاجٍ نبتليهِ ٍ ] الآية 2 من سورة النساء تنفي الماء بحد ذاته سببا للخلق
    وتؤكد النطفة والأمشاج بوصف تتابعي للخلق لطورين
    وهي تختلف عن صيغة فلينضر مم خلق أي إبحث,
    كأني أفهم الآية خلق الإنسان بإخراجه وخلقهِ مما مما في الماء الدافق من نطفة أو أمشاج أو مما في الماء الدافق من نطفة متكونة من أمشاج ,خاصة وقد سبقها حثاً للنظر والتدبر.
    فحين نبحث في الماء الدافق لانجد النطفة لننظر فيها بل نجد حيوانات منوية ( مفردها حيمن ) والتي سماها رب العزة بأمشاج والتسمية اصح وأدق فلننظر في الأمشاج.
    و لماذا جائت بصيغة الجمع امشاج وليست مشيج ؟.
    ولم يكن القول خلقنا الانسان من نطفة مشيج نبتليه؟
    وقد أخبرنا الله بخلقنا من الأمشاج في غير آية البحث من سورة الطارق فلا حاجة لذكر الأمشاج في الماء الدافق ؟
    وكون المشيج ليس هو بيت القصيد
    ولاهو مقصد بحثنا في مم خلق في الايه موضوع البحث وكيف يخرج إنسانا يدل على انه من سلالة واحدة وهو آدم علية السلام.
    وكي لايشتت نظرنا إلى غير المقصود؟
    ولذلك كانت الإشارة الى كلمة دافق مع كلمة ماء , للبحث في ماهية الشيء الذي يتدفق وهو الأمشاج
    وكيف تصنع ومن ثم تتدفق والتركيز على كلمتي الصلب والترائب. وليست كلمة امشاج
    ولِم لم يكن القول خلق من ماء يخرج من بين الصلب والترائب واكتفى ؟ ولكنه قال ماء دافق
    فالماء هنا له صفة معينة كما له صفات في أكثر من آية :
    وَيُسْقَىٰ مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦ ابراهيم﴾
    وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿٤٨ الفرقان﴾
    وَأَسْقَيْنَاكُ مْ مَاءً فُرَاتًا ﴿27 المرسلات﴾
    مَاءً ثَجَّاجًا ﴿14 النبإ﴾
    بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ﴿29 الكهف﴾
    وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿15 محمد﴾
    لَأَسْقَيْنَاهُ مْ مَاءً غَدَقًا ﴿16 الجن﴾
    مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ ﴿15 محمد﴾
    فالماء هنا دافق بما يحتويه من أمشاج تتدفق إليه باستمرار كل لحظه
    وهو نفسه مَهِينٍ ذو مهنه خاصة موكله به يؤديها بحرفية متقنة لينقل نصف الصلب والترائب لإستمرارية الخلق على شكل أمشاج ( كفعل مضارع مستمر يَخرُجُ من بين الصُّلب والترائب ) رغم ضعفه وعندما نتدبر قوله تعالى "ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ" نجد أن سلالة الماء المهين ما هي إلا شريط الحامض النووي ( صورة رقم 3 )

    وأن هذه السلسلة كانت يوما ما سلسلة من طين وذلك عندما خلق الله سيدنا آدم عليه السلام من الطين لقوله تعالى "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ" المؤمنون 12 . وتؤكد كلمة "نسله" أيضا في هذه الآية على أن سلالة الماء المهين ما هي إلا شريط الحامض النووي حيث أن معناها يمكن فهمه من خلال إبدالها بكلمة نسخه من ماء مهين أو تصنيعه من ماء مهين أو إنتاجه. أما كلمة "مهين" فهي مشتقة من الفعل وهن وتعني ضعيف وليس مهين من الإهانة وكلنا يعرف مدى ضعف الشريط الوراثي. وقد أشار القرآن الكريم كذلك إلى حقيقة أن النطفة التي يخلق منها الإنسان وغيره من الكائنات الحية قد نتجت عن عملية مزج أو خلط قد تمت بين محتويات ما ينتجه الذكر من امشاج تحمل شريط الحامض النووي وما تنتجه الأنثى من بيضه تحمل ايضا شريطها الخاص من الحامض النووي وهي خلايا التكاثر في قوله تعالى "إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا" الإنسان 2.
    وقد أشارة آية أخرى إلى أن سلالة الماء هذه تحمل في ثناياها نسب الإنسان وهي المواصفات التي تحدد كامل تفاصيل تركيب جسمه والتي يأخذها من خلال انصهار واندماج سلالة الماء والمقصود الشريط النووي التي يأخذها من أبيه وتلك التي يأخذها من أمه وذلك في قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا" الفرقان 54.
    وهو نفسه الذي فيه سلالة الانسان الذي تدل على إن هذا النسل إممتداد لسلالة آدم عليه السلام( ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ﴿٨ السجدة﴾
    أي جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ ما في المَاءٍ المَهِينٍ من كروموسومات محمولة داخل أمشاج .
    فلننظُر ونبحث في الحيامن ( الامشاج ) التي داخل الماء الدافق نظرتاً أدق بعد ان نظرنا في مكونات الماء الدافق ألأخرى.
    الأمشاج جمع ومفردها مشيج تأتي من مصنع متخصص عبارة عن نسيج متخصص (صورة رقم 5 و 6 ) يوجد في الخصية متدلية خارج جسم الانسان لحاجتها الى درجة برودة معينة
    الحيمن [ sperm ] المشيج
    هو : نصف خلية تحتوي على نصف العدد الأصلي من الكروموسومات
    التي كانت في الخلية الأم [44 كروموسوم + كروموسوم X + كرموموسوم Y المجموع 46 كروموسوم ]
    المنقسمة عنها إنقساما جنسياً Meioses وتسمى [ Spermatocyte ]
    خلال عملية تسمى تصنيع الحيمن المشيج [Spermaiogenesis ] تحدث داخل أنيبيبات دقيقة [ seminiferous tubule ] ضمن نسيج الخصية وليس الظهر أو عظام الصدر والأطراف أو المرأة كما جاء في التفاسير آنفا ًوليس هناك شبيه لهذه الخلية المصنعه للحيامن في غير نسيج الخصية لا في باقي جسم الرجل ولا في جسم المرأة فقط داخل نسيج الخصية.
    [ إنا خلقنا الإنسانَ من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليهِ ] الآية 2 من سورة الإنسان.
    ولفظة أمشاج تحتمل معنى على إن هناك إختلاف في هذه الأمشاج كأن نقول أشجار وليس شرطاً أن تكون متشابهة .
    وفعلا هناك اختلاف في نوعية الامشاج (الحيامن) فهي:
    نوعين طبيعيين
    ألآول يحمل 22 كرومسوم + X كرومسوم.
    والنوع الثاني يحمل 22 كرموسوم + Y كرومسوم.
    وتكون أعداد النوعين السابقين متساوية في الماء الدافق الطبيعي .
    وهناك أنواع أمشاج غير مصنعة بدقة غير طبيعية 22+XYأو 22+YYأو 22+XXأو XO22 يخلق منها رجال ونساء غير طبيعيين
    و الحيمن [المشيج ]حقيقة علمية لإعجاز قرآني . وهو ليس بنطفة! وهو طور من اطوار خلق الانسان
    هذا المشيج (الحيوان المنوي) صورة رقم 7
    له ماله من إمكانيات وخصائص وهداية من الله ليقوم بحمل ونقل والسير للولوج داخل البيضة وإيداع مايحتويه من أمانة وهي الكروموسومات [ Chromosoms ] نصف الصلب والترائب . ولو كان هناك أي عطب في أي من إمكانيات أجهزة الحيمن لما تم الخلق بصورة طبيعية وإن كان ماتحمله من كروموسومات صالحاً
    تركيب الحيوان المنوي صورة رقم 8
    الرأس
    و يحتوى على نواة بها XorY+22 كروموسوم عند الإنسان وهي جزء من صلب الموضوع ، وفي مقدمة الرأس يوجد جسم قمي (Acrosome) يفرز انزيم الهيالويورنيز، يعمل هذا الأنزيم على إذابة جزء من غلاف البويضة مما يسهل عملية اللقاح والدخول في البويضة.
    فبدون الجسم القمي لايمكن التخصيب إلا إذا ثقبنا البويضة وأدخلناه
    العنق
    يحتوى جسيمان مريكزان قريب و بعيد(Centriole) يلعبان دوراً في انقسام البويضة المخصبة.
    القطعة الوسطى
    تحتوى على الميتوكندريا (Mitochondria) التي تكسب الحيوان المنوى الطاقة اللازمة للحركة.
    الذيل
    يتكون من محور وينتهى بقطعة ذيلية ويساعد على حركة الحيوان المنوى.
    (الحيمن الطبيعي له رأس بيضوي وعنق أو جسم متوسط وكذلك ذيل طويل،وهناك اشكال غير طبيعية غير قادرة على الأخصاب مثل تلك التي لها رأس مدوّر، أو دبوسي، أو كبير جداً أو حيمن له رأسين أو فقدان الجسيم المركزي أو فقدان الذيل ).
    لذا كان التسائل لفظتي ( مم خلق و يخرج من بين الصلب والترائب ) في الآية وليس كلمة مشيج أو مني أو نطفة بصورة مباشرة كما في آيات أخرى,
    إذاً الحيمن هو أيظا وسط ناقل مهيء. وهو ليس صلب الموضوع . وهو ليس الصلب ولا هو الترائب !
    فلننظر في نصف العدد من الكروموسومات داخل الحيمن ( المشيج وجمعها أمشاج ) , وهنا نظرة أدق مما سبق .
    نجدها تنقسم الى نوعين من الكروموسومات
    1. sex chromosoms كروموسوما الجنس:سمية جنسية كونها تحدد الجنس ذكر أم أنثى.
    2. Somatic chromosoms ثانيا الكروموسومات الجسدية سمية الجسدية لانها تنقل صفات جسدية فقط ولاعلاقة لها بالجنس :
    sex chromosoms كروموسوما الجنس:
    وهي :
    وحيد X في مشيج(حيمن)
    و وحيد Y في مشيج آخر (حيمن)
    ( وهذا هو الإختلاف الوحيد بين الأمشاج ) كانا في الخلية الأم [الخلية المنتجة للأمشاج الحيامن Spermatocyte ] قبل أن يتفرقا إلى 4أمشاج (حيامن) كلٍ في مشيج (حيمن) إنقساما جنسياً Meioses هنا دقة الوصف القرآني بصيغة الجمع أمشاج وليست مفردة مشيج صورة رقم 9

    ( كون كل 4 أربعة أمشاج تنتج من خلية أم مصنعة للأمشاج واحدة ) .
    هنا صلب الموضوع وهو مم خلق وكيف يخرج الإنسان (وليس الماء الدافق) من بين الصلب والترائب ! . هذا الكروموسوم الفرد الوحيدX أو Y( صورة رقم 10 )
    مسؤول عن جنس المخلوق ( الجنين ) ذكراً أم أنثى بعد إجتماعه مع كروموسوم الجنس X في البيضة التي هي امشاج متشابة الكروموسوم XX
    . .ال
    كروموسوما X و Y ( Y المسؤول عن تكوين الأعضاء الجنسية الذكرية فيما بعد ) هما صلب الجنس البشري والأزواج كلها صورة رقم 10 ,
    والدليل [ إنا خلقنا الإنسانَ من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليهِ ] الآية 2 من سورة الإنسان.
    نبتليه بماذا ؟ بنظفة امشاج .. كيف؟ والسبب نوع المشيج (الحيمن) فقد تكون الأمشاج (الحيامن) جميعها من نوع واحد (22 كروموسوم +X كروموسوم) فتكون الذرية إناثا فقط بعد اندماجها ( تلقيحها للبويضة ) مع مشيج X من الأنثى لتكوين ماأسماه الله النطفة ! وهو إبتلاء ( وإذا بشرَّ أحدهم بالأُنثى ظلَّ وجههُ مسوداً وهوَ كضيم ) آية 58 سورة النحل ,
    أو الأمشاج (الحيامن) جميعها من نوع( 22 كروموسوم +Y كروموسوم) فتكون الذرية فقط ذكور بعد اندماجها ( تلقيحها للبويضة ) مع مشيج X من الأنثى لتكوين ماأسماه الله النطفة ( علما إن هذا النوع من الحيامن ( 22 كروموسوم +Y كروموسوم) يكون أسرع في الوصول إلى البيضه), ولولاه لكانت الذريه جميعها إناثاً ولما كان هناك ذكوراً للإلتقاء بالأُنثى للتكاثر ) وهو أيضا إبتلاء فقد يتفاخر المرء بذريته من الذكور( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لاأُوتين مالاً وولدا ) 77 سورة مريم
    لذا الإعجاز أن تكون كلمة نبتليهِ مصاحبة أمشاج على صيغة الجمع
    وللدلالة على إننا إذا أمعنا النظر في أكثر من ماء دافق من عدة رجال لوجدنا أكثر من نوع من الأمشاج الحيامن فيها
    لاختلاف مايحتويه مائهم من أمشاج
    1- ماء .... متساوي نوعي المشيج(مشيج Y ومشيج X {وهو النوع العام }الذرية ذكور وإناث .
    2 - ماء .... وحيد نوع المشيج (مشيجYومشيج ( Y و(تكون ذريته كلها ذكور) .
    3 – ماء ..... خالي من الأمشاج Azoospermia ( لاسباب عدة ) (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) الشورى)
    4 – ماء ..... يحتوي على امشاج غير طبيعية تحتوي على أكثر من كروموسوم جنسي مشيج XY تنتج ظاهرة كلاين فلتر رجل عقيم
    أونقص في كروموسم جنسي كما في متلازمة تيرنرXO تكون الفتيات المصابات به قصيرات القامة ولا تعمل المبايض عندهن بطريقة صحيحة، وبذلك تكون معظمهن عقيمات أو مشيج ينتج "super-males" YY أو مشيج XX " ينتج super-females".
    ( الصور 11 . 12 )
    ولذلك كانت صيغة أمشاجٍ نبتليه
    وهذا دال على ان هناك عدة أنواع من الأصلاب ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ *
    أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾(الشورى 49-50
    وهذا فسره حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يوم عودته من الطائف ( عسى أن يخرج من أصلابهم ) ولم يقل صلبهم
    وقال رب العزة "أَبْنَائِكُم الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ" [النساء: 23] ولم يقل صلبكم.
    إذا الصلب هو كروموسوما ألجنس XY في الخلية ألأم المصنعه للأمشاج صورة رقم 13 و 18.

    وليس للمرأة علاقة بجنس المخلوق:
    لإن الحيامن الامشاج وهي بالملايين(60مليو بالمللتر الواحد على أقل تقدير) في الماء الدافق وتصنع يوميا وان كانت جهوزيتها في 72يوم فهناك يوميا أكثر من 250مليون من الامشاج تكون جاهزه للأخصاب وهي تخرج من الذكر ,ولذلك كانت
    تتدفق في الماء الذي يصفه الله بالماء الدافق.
    ولأن المرأة لاتنتج أمشاج وإنما مشيج وحيد يحمل كروموسوم جنس من نوع واحد وهوX وهو مايسمى البويضة وتنتج بمعدل بويضة واحدة كل شهر .
    وانما علاقت المرأة باحتضان النطفة فيما بعد .
    من نطفة أمشاجٍ نبتليهِ – النطفة: في لغة العرب معناها القطرة ..
    نطف الإناء يعنى قطر الإناء إحداها نطفة .. يعنى حجمها قطرة من سائل تقدر بأقل من 5 مايكرون
    وهذه القطرة .. هذه النطفة يتقرر فيها .. كل صفات الإنسان تتقرر وتتقدر وهو نطفة ولذلك قال تعالى : ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) عبس
    النطفة عبارة عن مشيجين اجتمعا...... كيف ؟
    (مشيج (أحد الحيوانات المنوية باختلاف انواعه) ومشيج (البويضه)) اذا صح تسميتها مشيج .
    لانالتقدير كإنسان هو بهيئته وصفاته المتنوعة
    (وفي هذه الآية (* مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) يشير الله إلى الكروموسومات الجسدية )
    فالتقدير لايكون من مشيج لوحده إلا إذا اجتمع مع مشيج ثاني وهو البويضة وإلا كتب عليه الموت والتحلل والتفسخ كما يحدث للحيوانات المنوية التي لاتجد بويضة لتلقيحها تموت بعد ثلاثة أيام
    وكما يحدث لمشيج البويضه عندما لايأتيها حيوان منوي لتلقيحها فتموت وتتحلل وتتفسخ ويكون الحيض بعدها.
    والدليل الثاني انه ينتج من النطفة الذكر أوالانثى
    ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ) النجم 45 46
    المشيج الحيوان الذكري لاينتج عنه لوحده لو ترك اي زوج وكذلك مشيج البويضه لاينتج عنها أي زوج لو تركت لوحدها.
    ولكن باجتماعهما واندماجهما تتكون النطفة وتتقرر لتكون ذكرا فيما بعد ان كان المشيج الذكري المندمج مع البويضة يحمل كروسومY ( والذكر زوج ),
    وتتقرر لتكون النطفة أنثى فيما بعد إن كان المشيج الذكري المندمج مع البويضة يحمل كروموسوم) X والأنثى زوج ) .
    ( وفي هذه الآية (( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى )
    يشير الله إلى الكروموسومات الجنسية وقانون الزوجية ) ولذلك كانت إذا شرط نوعية المشيج X أم Y ليتقرر نوعية الزوج ذكر أم أنثى.
    كأننا نفهم الأية من نطفة أمشاجٍ نبتليهِ
    خلق الانسان من نطفة تكونت من بويضة التقت بواحد من ألأمشاج لنبتليه .
    يخرج
    أخرجناه من بين إنقسام الصلبYX - إلى مشيج أكس ومشيج واي فكان أمشاجا , ثم كان نطفة بعد لقاءه مشيج البويضة في قرار مكين.....
    . وأين الترائب ؟
    سبحان ربي جلّ في علاه. كأنني أفهم آيات الخلق كلٍ منها أوصلتنا إلى حقيقة علمية معينة تخص جزءاً من عملية تخليق الإنسان من الامشاجYوX عند الرجل وXوX عند المرأة وبإلتقائهما تكون النطفة ( البويضة الملقحة ) في قناة فالوب واستقرارها في الرحم المتمكن والمكلف بخصائص لنموها (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون(
    وهكذا رجوعا الى الآيات [ فلينضُر الإنسانُ مِمَ خُلِقَ ( 5 ) خُلقَ من مآءٍ دافق (6 ) يَخرُجُ من بين الصُّلب والترائب (7 ) ] من سورة الطارق والتي تخص حقيقة الجزء الأدق في خلق الإنسان ففهمي لهذهِ الآيات على هذا النحو .
    فلينضرالإنسان مم خلق وليبحث خلق مما في الماء من الأمشاج تدفقت إليه فيخرج إنسانا نسله وسلالته من بين الصلب كروموسوما الجنس XY والترائب الكروموسومات الجسدية ؟ خلق من سلالة جينات محفوظة على كروموسومات يخرج من بين إثنين
    أولاًsex chromosoms الصلب وهو كروموسومي YX ( كروموسوما الجنس في [ الخلية الأم المنتجة للحيامن Spermatocyte ] يخرج إنساناً ذكراً أم أنثى).
    2 –ثانيا الترائب Somatic chromosoms ثانيا الكروموسومات الجسدية سمية الجسدية لانها تنقل صفات جسدية فقط ولاعلاقة لها بالجنس : ( سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ) يس/ 36
    وهي النوع الثاني من الكروموسومات داخل المشيج (الحيمن) ] 22 كروموسوم زوج فردHaploid [صورة رقم 14
    كانت مجتمعه مع أترابها( الترائب ) أزواجها في الخلية الأم [الخليةالأم المنتجة للحيامن Spermatocyte 44 كروموسوم كل زوجين متشابهينHomologues ] ( صورة رقم 15 )
    قبل إنقسامها إنقساما جنسياً Meioses إلى 22 كروموسوم فرد Haploid ودخولها في عملية تصنيع الحيمن[Spermaiogenesis ] ,
    وهي المسؤولة عن نقل الصفات الوراثية ( توريث صفات الآباء، مثل طول القامة ولون الشعر ولون العينين، وكذلك الصفات المتعلقة بالصحة مثل سلامة القلب والأعضاء أو مرضها والمقاومة ضد الأمراض وغيرها ).
    وتكون الكروموسومات الجسدية22 المفردةhaploid مشابه لأترابها في كلا نوعي (الحيمنين) المشيجين XوY.
    المشيج الذي يحمل كروموسوم الجنس X وفي الحيمن ( المشيج ) التي يحمل كروموسوم الجنس Y , وكل واحد سيقترن بزوجه في مشيج البويضة فيعاد تكوين كروموسومات الترائب 44 homologues ( بإستثناء الحالات المرضية المذكورة أعلاه )
    فقد خرجت من الترائب(Somatic chromosom الكروموسومات الجسدية المتشابه44 homologues) في الخلية الأم .
    وستتلتقي مع مايوافقها فيما بعد داخل البويضة مشيج الانثى وحيد الكروموسومX+ 22كروموسوم مفرد haploid ( فلا يمكن ان يلتقي الجين المسؤول عن الطول مثلا مع الجين المسؤول عن لون العين . كل مع نظيره وأترابه حتى على مستوى نوكليوتيدتين متقابلتين فى سلسلتى DNA و RNA هذا هو القانون يطلق عليه فى البيولوجى الجزئية قاعدة الزوج Base pair أو قاعدة الاقتران base pairing كما سماها العالم Watson-Crick
    ( سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ) يس/ 36 )
    ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ) عبس
    علما (تتكون بويضة الأم من خلية ذات نواة محملة بالكروموسوماتX+22 لذلك تأتي بويضة الأم بالميتوكندريا الموجودة فيها التي بدورها تحتوي مادة وراثية خاصة بها تسمى Mitochondrial genome الذي يورث بكامله من الأم فقط ،
    أما الحيوان المنوي المشيج فيتكون رأسه من نواة الخلية فقط محملة بالكروموسومات وهي نصف الصلبXاوY موضوع تخلقه ونصف الترائب 22 كروموسومات الجسدية الصفات ) وليس كخلية البويضة .
    فيكون تفيسري وفهمي الناقص للآيات الكريمة
    [ فلينضُر الإنسانُ مِمَ خُلِقَ ( 5 ) خُلقَ من مآءٍ دافق (6 ) يَخرُجُ من بين الصُّلب والترائب (7 )
    هو: فلينضرالإنسان مم خلق ولينظر... خلق مما في الماء من الأمشاج.. تدفقت إليه... فيخرج إنسانا نسله وسلالته من بين الصلب كروموسوما الجنس XY والترائب الكروموسومات الجسدية 44 ؟ ( الصورة 17 )
    خلق من سلالة معلومات ربانية على شكل جينات محفوظة على الكروموسومات .من بين أثنين
    ( أولا)ً الصلب وهو كروموسوما الجنس XY في [ الخلية الأم المنتجة للحيامن Spermatocyte ] تُخرج إنساناً ذكراً أم أنثى.
    و(ثانياً) الترائب 44 كروموسوم وهي الكروموسومات الجسدية Somatic chromosom في [ الخلية الأم المنتجة للحيامن Spermatocyte ] نفسها مسؤولة عن شكل وهيئة الإنسان.
    يخرج من بين كلا النوعين الكروموسومات (الجنسية الصلب والجسدية الترائب ) داخل أنواع مختلفه من ألأمشاج (الحيامن ) المسلحة بدروع ورأس ثاقب ومحركات وذيل للحركة ونقل الأمانة بهداية مسبقة تُقذف بوسط ماء دافق من الرجل بعد عملية انقسام وتصنيع تستغرق أكثر من 74 يوما تكون جاهزه كلا انواع الأمشاج( الحيامن )على التلقيح وإخصاب مشيج البويضة ثم جعله الله نطفه بعد اندماجهما فَقَدَّرَ هيئته مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ وقرر جنسه ذكر أم أنثى في قرار مكين إذا تُمنى [ وأنهُ خلقَ الزوجين الذكر والأُنثى 45 من نطفة إذا تُمنى 46 ] سورة النجم
    ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون(
    والله ولي التوفيق
    . أخوكم هيثم محمد سليم يونس الزهيري / بغداد/ hzhairi@yahoo.com
    فيسبك : الزهيري الزهيري
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    3

    افتراضي

    الصور المرفقة الصور المرفقة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    3

    افتراضي

    لحظة تصنيع الحيوانات المنوية من الخلية الأم في نسيج الخصية الصورة كما تبدو بالمجهر الالكتروني لتتدفق وتنطلق فيما بعد في ماء الرجل بمحركاتها الذاتية ويمثل طور المشيج والله أعلم

    بينما هذه الصورة لحظة جهوزية البويضه لتتدحرج في قناة فالوب فيما بعد بواسطة اهداب القناة في المرأة ولا تمثل الصورة اي تدفق وتمثل طور المشيج إن صح تسميته مشيج كونها ايضا تمر بانقسام جنسي

    الصلب كروموسوما X & Y الكروموسومات الجنسية والمسؤولة عن جنس المخلوق ولولاهما لما كان التكاثر والذرية ويمثل الطور الاول طور الصلب والترائب


    الترائب الكروموسومات الجسدية ولولاهما لما كان التنوع في صور الذرية وتمثل الصورة الطور الاول طور الصلب والترائب

    الشريط الوراثي الDNA كما يبدو بالمجهر الالكتروني ولولاه لما حفظت سلالة البشرية




    المشيج الحيوان المنوي يلتقي مع البويضة في الصور أدناه ليكونان طور النطفة ويتقدر فيما بعد ذكر أم أنثى حسب مايحمله المشيج الذكري من كروموسوم X أم Y وهي الامانة الموكل بإيصالها وهذا مايعبره المشهد ايصال نصف الصلب والترائب لتندمج مع ماموجود داخل البويضه من نصفهم الثاني ليتخلق الإنسان
    الصور المرفقة الصور المرفقة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •