تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما التوفيق بين قول الله (كل من عليها فان) وبين قول النبي (ما من شئ من الانسان إلا..)؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    44

    Question ما التوفيق بين قول الله (كل من عليها فان) وبين قول النبي (ما من شئ من الانسان إلا..)؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني في الله سؤالي ما التوفيق بين قول الله تعالى(كل من عليها فان,ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي في صحيح مسلم قال النبي عليه الصلاة والسلام(ما من شئ من الانسان إلا يبلى(يفنى) إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب) ودمتم سالمين في رعاية الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    1,532

    افتراضي رد: حل إشكال

    مختصر مفيد
    ( من ) غير ( ما ) وبالتالي :
    ( من عليها ) غير ( ما عليها ) ، فلم يقل الله تعالى أن كل ( ما عليها ) فانٍ ، بل كل ( من عليها ) فانٍ ، تأمل!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: حل إشكال

    اخي الكريم
    معنى الفناء في لغة العرب كماقال في اللسان
    الفَناء: نَقِيض البقاء، وتَفانى القومُ قتلاً: أَفنى بعضهم بعضاً،
    فالمراد بالاية موت من بقي من الاحياء على وجه الارض
    وليس المراد ان لايبقى من جسد الانسان شي
    ففى الايات الكثيرة قول الله عن المشركين انهم قالوا ((اءذا كنا ترابا وعظاما))
    فلاتعارض بحمد الله بين الايات هذا والله اعلم
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: حل إشكال

    لا إشكال يا سعد فذاك عام وهذا مخصص

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    44

    افتراضي رد: حل إشكال

    شكرا لكم ... بارك الله فيكم ... وتتميما للفائدة إخوتي في الله ذكر الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في كتابه (تقييد الشوارد)طبع مكتبة الرشد الطبعة الاولى لعام 1426ص327 (بأن الحديث خاص والآية عامة ,فيكون عجب الذنب مستثنى من الفناء والعدم كما يستثنى عرش الرحمن والجنة والنار بإتفاق السلف وأهل السنة خلافا للجهم قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج18:وكذا الروح والكرسي واللوح المحفوظ والقلم,كما نظم السيوطي رحمه الله ذلك في بيتين فقال:ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقون في حيز العدم هي العرش والكرسي نار وجنة وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم ) وبارك الله فيكم وأحسنت الإجابة أخي عبدالله الخليفي ,ودمتم سالمين في رعاية الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •