الموضوع: التربية وطلب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قالت أحدى الأخوات أن التربية للأبناء خير من خروجها لطلب العلم الشرعي هكذا أفتت لها أحدى الأخوات ، فهل يعني ذلك أن التي تخرج لطلب العلم أقل أجراً منها أم ماذا؟
وجزاكم الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعلمي بارك الله فيكي بأن الدين لا يكون الا في صالح الفرد والمجتع ولا يأتي الا بما هو خير ولذلك جعل أمور من الواجبات و يلزم المحافظة عليها وقسم الواجب لقسمين واجب عين وواجب كفاية الأول يكون ملزم للكل فعله والثاني يكون ملزم لمجموعة ويسقط عن البقية إذا أدته فئة (كافية لصحته) من المسلمين فيا أختي ان كان طلبك للعلم يخل بتربيتك لأبنائك
فلا يجوز لك ذلك لأن تربيتك لأبنائك فرض عين عليكي وهذه قصة الرجل الذي جاءإلى الرسول صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد , فقال له : أحي والداك؟ قال نعم . فقال ( ففيهما فجاهد ) رواه البخاري مع أن أجر الجهاد عظيم والمقصود هنا الخلل الذي سيحدث بفقدان هذا الابن وقياسا عليها الأبناء الذين لا يجدون من يحسن تربيتهم لانشغالهم
ولكن أريد أن أنبه لأمر وهو يجب أن تطلبي العلم الشرعي الذي يرشدك الى طريقة تربية ابنائك التربية الصحيحة

الإثنان ذوا أهمية للمرأة وخصوصاً المتزوجة
والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إذا خرجت الأم لحفظ كتاب الله مثلاً ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة ثلاث ساعات أو ساعتين فإن كان لها طفل رضيع حملته وإن كان أبنائها في المراحل التعليمية ذهبت في حين غيابهم ،ألم يكن ذلك يكون لها أكمل وأفضل خاصة وأن القرآن الكريم لايقرأ إلا بلتقي، كما أن في هذه الأيام صارت الفتن تترا أما أثبت لها المدارسة والمذاكرة للعلوم الشرعية التي تعينها على الثبات في زمن الفتن والتحديات .