تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ممكن تجاوبوني؟!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    18

    Question ممكن تجاوبوني؟!!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    عندي سوال ممكن تجاوبوني او افيدوني بمراجع ارجع لها وجزاكم الله خير
    س /ما هي الحكمه اوماهي الدلاله من انتهاء ايات الموارث بعلم الله؟
    وهذي هي الايات/
    قال تعالى في سورة النساء :
    1-قال تعالى: (( لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً {7}))
    2-قال تعالى:(: (( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) ))
    3-وقال تعالى في اخر سورة النساء: (( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176) ))
    -- وقال تعالى في سورة الأنفال : (( وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {75}‏)).
    6- وقال في سورة الأحزاب : (( وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِي نَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً {6}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: ممكن تجاوبوني؟!!

    - وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    - لي تعليق من نقاط :
    - أولا : الأمر بحوج لاستقراء التفاسير ، وذلك للوقوف على بيان الحكمة ، أو النكتة المعنوية لختم آيات المواريث بصفة العلم ، ومن التفاسير المعينة في فهم الحكمة :
    1 - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ، للبقاعي .
    2 - حدائق الروح والريحان ، لمحمد الأمين الهرري .
    - ثانيا : وجدت مقالا على الشبكة ، بعنوان (( التناسب المعنوي في ختم آيات القرآن بأسماء الله الحسنى )) كتبه : سعيد بو عصاب ، وقد جاء فيه :
    - (( فنجد أن الآيات الكريمة التي تحدثت عن الفرائض تختم بقوله تعالى:( فريضة من الله إن الله كان عليما حكيمافلا ريب أن من تأمل هذين الاسمين « العلم » و « الحكمة » وأدرك علاقتهما ومناسبتهما لما شرع قبلهما فسيشعر بالرضا والإيمان والراحة تملأ قلبه، ليقينه أن من شرع تلك التشريعات عليم بما يستحق كل وارث، وحكيم يعطي لكل وارث النصيب الذي يلائمه ))،أهـ .
    - وهذا رابط المقال للمراجعة :
    http://www.studyqeraat.com/vb/showthread.php?t=10861 .

    ثالثا : لا بد من التذكير أن ما يذكره العلماء في تناسب السور ، أو الحكمة من ختم الآيات بأسماء إلاهية معينة أو صفات ربانية ، إنما جميعه من باب الاجتهاد في فهم وبيان كلام الله تعالى ، وليس هناك توقيف من الشرع نفسه ، ومن هذا القبيل ما ذكره صاحب المقالة المدونة أعلاه ، وقد يكون لغيره من الباحثين ، فضلا عن علماء التفسير كلام آخر في بيان وجه الحكمة ، والله ولي التوفيق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: ممكن تجاوبوني؟!!

    شيخنا الفاضل سالم الطائي ... أعلم انكم مشغولون ولا تدخلون المجلس إلا قليلاً

    لكني اتمنى في الحقيقة أن ننتفع منكم كثيراً فيما يخص القرآن الكريم وعلومه ...
    فليتكم تتحفون المجلس المبارك بمداخلاتكم القيمة وشكراً
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: ممكن تجاوبوني؟!!

    جزاكم الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: ممكن تجاوبوني؟!!

    - أخي الكريم / رضا الحملاوي ،،،،،،، رضي الله عنك
    - لي تعليق على ما تفضلت بكتابته ، يتمثل في :
    - أولا : شكر الله تعالى لك حُـسن ظنك في أخيك ، وأود إخبارك أنني لستُ شيخاً ، بل مجرد محب للعلم الشرعي ، ونسأل الله تعالى لنا ولكم أن يفقهنا في دينه ، ويعلمنا ما ينفعنا لدنيانا وآخرتنا .
    - ثانيا : بالنسبة لمداخلاتي المتواضعة ، فبإذن الله تعالى لن أبخل بما يفيد الأعضاء الكرام ، وذلك بحسب علمي القاصر .
    - ثالثا : لا أخفي عليك ، أنني أميل - والمنة لله تعالى - إلى الاطلاع على كتب التفسير ، وهو علم كالبحر ، فما تجده في تفسير لا تجده في آخر ، بل قد تجد تعقيبا من مفسر على كلام مفسر آخر ، وكذلك الشأن في علوم القرآن ، وبالأخص علم القراءات ، وتوجيه الآية القرآنية بحسب القراءة ، وهو ما يعرف بـ ( توجيه القراءات )، وهو أمر يُـثـري النص القرآني ، ويعطيه أكثر من معنى بحسب كل قراءة ، وقد ذكرت هذا من قبيل بيان ما أميل له ، وما أحب الاطلاع عليه .
    - رابعا : أكرر لك شكري على حسن ظنك ، وجزاك الله خيرا .

  6. #6

    Lightbulb رد: ممكن تجاوبوني؟!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى في كتابه الكريم في ختام الآية (11) من سورة النساء { آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا } لايجب علينا التنازع في الأحكام التي قررها الله تعالى في كيفية توزيع المورايث لأننا لا ندري أيًّا من أقاربنا هو أقرب لنا نفعًا ؛ لذا لابد من رد الأمر في ذلك - العلم بالنفع - إلى الله تعالى .
    بعبارة اخرى : إن الحكمة من توزيع المواريث على الكيفية التى حكم بها الله تعالى في كتابه مبنيَّة على علمه تعالى شأنه بأي الوارثين أقرب لنا نفعًا وعليه وزَّع الأنصبة على الصورة التي قررتها الآيات.
    هذا والله تعالى أعلى وأعلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: ممكن تجاوبوني؟!!

    جزاك الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •