لعلي الفضلي أقول..ألا تخاف الله؟
ألا تدرك أنه يراقبك؟ سبحانه وتعالى
بعد كل النقول التي نقلتها لك..من كلام من تدعي النسبة له كالإمام المجاهد ابن تيمية (الذي أقسم بالله العظيم لو كان حيا لنبذ منهجكم بكتاباته كما يعرف ذلك كل من يعرف شيخ الإسلام بحق) ..ومن كلام السلف..مازلت تعاند....فاتق الله..وتواضع له..
فهل هذا من المروءة أصلا؟
فإنما العلم الخشية..وليس المماراة بالباطل..وانشغل بإصلاح قلبك..نصيحة والله من القلب ودع عنك دعاة الإرجاء المتزلفين لكل ظالم كالحلبي وأشباهه..وأضرابه ..الذين يتوقفون حتى في من يسب الله!
فقد عايشناهم في الأردن وعرفناهم في لحن القول وأساليبهم المخزية
ثم ألسنتهم طوال عراض على العلماء..قصار صغار عن مقارعة الأعداء الحقيقيين
اكفف عنا هذا الغثاء فقد سئم العالم الإسلامي من طرحكم الذي يطفيء في الأمة جذوة العزة..
فالعقيدة إرجائية..والدعوة انهزامية..والألس نة على العلماء الربانيين سليطة..فعقيدة مدخولة وأخلاق مرذولة
كما نراه في أشياع شيوخكم المعتمدين..الذين يوزع فتاواهم الأمريكان في العراق..كما شهد بذلك الثقات وبعضهم في هذا الملتقى من علماء العراق
لقد شمّتم الرافضة بنا بطرحكم ..وفرح الأمريكان بكم..
هل تريد أن أنقل لك ما يدل على رضا الأمريكان عن طرح شيوخكم
حتى في فلسطين..سمعنا هذه الطائفة الإرجائية..التي شيوخها شيوخكم..
تقول:عليكم أن تذعنوا لولي الأمر..أي محمود عباس!..العربي السنحة اليهودي القلب والطبع
ثم تراهم يعادون مجاهدي حماس كما لو كانوا كفارا!..
حسنا قصرت هممكم عن الجهاد..كونوا قاعدين..كما يحلو لكم..لكن أن تتهموا من سماهم الله صادقين بالكذب والابتداع..إلخ
فهذه قاصمة الدين والأخلاق
والله المستعان
وعليه التكلان
طبعا ما سبق هو رد على علي الفضلي..لأن نقاشي مع غيره انتهى