تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

    المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة :

    - القانون الكلي الذي وضعوه ، وهو تقديم العقل على النقل .
    - إثبات وجود الله تعالى ، فمذهب أهل السنة والجماعة هو أن وجود الله تعالى أمر فطري معلوم بالضرورة ، والأدلة عليه أجل من الحصر ، لذلك لم يكن من منهجهم البحث في وجود الله عز وجل .
    - يقسمون صفات الله عز وجل تقسيما مبتدعا يرجع إلى أصولهم الكلامية ، فيثبتون بعض الصفات وينكرون بعضها الآخر .
    -كذلك يخالفون أهل السنة والجماعة في مسمى الإيمان ، فالإيمان عندهم هو التصديق القلبي .
    - أيضا خالفوا السلف في صفة الكلام والقرآن .
    - القدر ، فقالوا إن للعبد كسبا في أفعاله ، ليتخلصوا من مذهب الجبرية والقدرية والمعتزلة ، ولهذا قيل :
    الكسب عند الأشعري والحال ... عند البهشمي وطفرة النظام
    -صفة علو الله تبارك وتعالى واستوائه على عرشه ، وزعموا أن الله لا داخل العالم ولا خارجه .

    ارجوا ذكر مسائل عقائدية أخرى -إن وجدت- التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

    جزاك الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    138

    افتراضي رد: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

    لحظة هنا
    يقول صاحب المشاركة الأولى ما نصه
    (فمذهب أهل السنة والجماعة هو أن وجود الله تعالى أمر فطري معلوم بالضرورة ، والأدلة عليه أجل من الحصر )
    فماذا يقصد بالأدلة ؟
    إن قلت الأدلة النقلية ، قلت لك لم تثبت وجود من أنزلها جل و علا

    فما هى أدلتك على وجود الله عز و جل التى هى أجل من الحصر ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

    السلام عليكم
    خالفت الاشاعرة اهل السنة في مسالة الاسماء الحسنى ؛ واليك التفصيل من كتاب الاسماء الحسنى في الكتاب والسنة / اكرم غانم اسماعيل
    5 / الكلابية وقدماء الأشاعرة :
    وهو قول الكلابية أتباع أبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان (2) (ت 243هـ) ، وقول الحارث المحاسبي (3) ( ت 243هـ ) وأبي العباس القلانسي (4) وأبي الحسن الأشعري (5)
    -----------------------------

    (2) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( كان الناس قبل أبي محمد بن كلاب صنفين : فأهل السنة والجماعة يثبتون ما يقوم بالله تعالى من الصفات والأفعال التي يشاؤها ويقدر عليها.
    والجهمية من المعتزلة وغيرهم تنكر هذا وهذا . فأثبت ابن كلاب قيام الصفات اللازمة به ، ونفى أن يقوم به ما يتعلق بمشيئته وقدرته من الأفعال وغيرها. ووافقه على ذلك أبو العباس القلانسي وأبو الحسن الأشعري وغيرهما. ) إ? من مجموع الفتاوى (5 / 555) .
    (3) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وكان الحارث المحاسبي يوافقه - أي يوافق ابن كلاب - ثم قيل إنه رجع عن موافقته ، فإن أحمد ابن حنبل أمر بهجر الحارث المحاسبي وغيره من أصحاب ابن كلاب لما أظهروا ذلك ، كما أمر السري السقطي الجنيد أن يتقي بعض كلام الحارث ، فذكروا أن الحارث رحمه الله تاب من ذلك . وكان له من العلم والفضل والزهد والكلام في الحقائق ما هو مشهور وحكى عنه أبو بكر الكلاباذي صاحب (مقالات الصوفية) : ( أنه كان يقول إن الله يتكلم بصوت ) ، وهذا يوافق قول من يقول إنه رجع عن قول ابن كلاب ) . إ? من مجموع الفتاوى (6 / 521 ، 1522)
    (4) أبو العباس القلانسي : ( أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن خال القلانسي الرازي ، من معاصري أبي الحسن - رحمه الله - لا من تلامذته كما قال الأهوازي ، وهو من جملة العلماء الكبار الأثبات ، واعتقاده موافق لاعتقاده في الإثبات ) إ? من تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري / ابن عساكر - ص 398 .
    (5) أبو الحسن الأشعري : (260 - 324 ? = 874 - 936 م) علي بن إسماعيل بن إسحاق أبو الحسن من نسل الصحابي أبي موسى الأشعري ، مؤسس مذهب الأشاعرة . كان من الأئمة المتكلمين المجتهدين . ولد في البصرة . وتلقى مذهب المعتزلة وتقدم فيهم ثم رجع وجاهر بخلافهم . وتوفي ببغداد . إ? باختصار من الأعلام للزركلي – 4 / 263.


    في طوره الثاني (1) ، وقدماء الأشاعرة كأبي الحسن الطبري (2) والباقلاني ( ت 403 ? ) (3) وابن فورك ( ت 406 ? ) (4) ، وأبي جعفر السمناني (5) ومن تأثر بهم من الحنابلة كالقاضي
    -----------------------------------
    (1) مر الأشعري في حياته الفكرية بثلاث مراحل :
    ● المرحلة الأولى : عاش فيها في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته . ولم يزل أبو الحسن يتزعم المعتزلة أربعين سنة .
    ● المرحلة الثانية : ثار فيه على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه ، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً ، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه ، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل : ( الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام ) ، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها .
    ● المرحلة الثالثة : إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تبديل ولا تمثيل ، وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبّر فيه عن تفضيله لعقيدة السلف ومنهجهم ، الذي كان حامل لوائه الإمام أحمد بن حنبل .
    ولم يقتصر على ذلك بل خلّف مكتبة كبيرة في الدفاع عن السنة وشرح العقيدة تقدّر بثمانية وستين مؤلفاً .
    توفي سنة 324هـ ودفن ببغداد ونودي على جنازته : ( اليوم مات ناصر السنة ) . إ? من الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ، م 1 / ص 83 .
    (2) علي بن محمد بن مهدي ، أبو الحسن الطبري المتكلم الأصولي . رحل في طلب العلم ، وصحب أبا الحسن الأشعري بالبصرة مدة ، وتخرج به ، وصنف التصانيف ، وتبحر في علم الكلام ، وهو مؤلف كتاب مشكل الأحاديث الواردة في الصفات . إ? باختصار من تاريخ الإسلام للذهبي الجزء 26 الصفحة 683، وطبقات الشافعية الكبرى / السبكي - صفحة رقم 466 .
    (3) محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم : القاضي أبو بكر الباقلاني ، صاحب التصانيف في علم الكلام ، سكن بغداد . وكان في فنهِ أوحد زمانه . وكان ثقة عارفاً بعلم الكلام . صنف في الرد على الرافضة والمعتزلة والخوارج والجهمية .
    وذكره القاضي عياض في طبقات الفقهاء المالكية ، فقال : هو الملقب بسيف السنة ولسان الأمة ، المتكلم على لسان أهل الحديث وطريق أبي الحسن الأشعري . إ? باختصار من تاريخ الإسلام للذهبي الجزء 28 الصفحة 88 .
    (4) ابن فورك الأمام العلامة الصالح ، شيخ المتكلمين ، أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني الشافعي . كان فقيها أصوليا نحويا ومتكلما أشعريا ، رأسا في فن الكلام ، توفي 406 ? ، أخذ عن أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري . شذرات الذهب (3/181) ، سير أعلام النبلاء – الذهبي 17/214.
    (5) السمناني العلامة قاضي الموصل ، أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد السمناني الحنفي ، لازم ابن الباقلاني حتى برع في علم الكلام .
    وقد ذكره ابن حزم ، فقال : هو أبو جعفر السمناني المكفوف ، هو أكبر أصحاب أبي بكر الباقلاني ، ومقدم الأشعرية في وقتنا . إ? باختصار من سير أعلام النبلاء - الذهبي17/651.


    أبي يعلى (1) وابن عقيل (2) وأبي الحسن بن الزاغوني (3) وغيرهم . وكان إبن كلاب يقول : ( إن أسماء الله وصفاته لذاته ، لا هي الله ، ولا هي غيره ، وانها قائمة بالله ولا يجوز أن تقوم بالصفات صفات ) (4) ، وكان قدماء الأشاعرة ينفون الصفات الاختيارية . (5)
    6 / متأخرو الأشاعرة والماتريدية (6) : من يقول بإثبات سبع صفات فقط أو ثمان . وأما بقية الصفات فإنهم يحرفونها ، كتحريفهم لمعنى (الرحمة) إلى (إرادة الثواب ، أو إرادة الإنعام) .
    وهذا قول المتأخرين من الأشاعرة والماتريدية الذين لم يثبتوا من الصفات إلا ما أثبته العقل فقط ، وأما ما لا مجال للعقل فيه عندهم فتعرضوا له بالتأويل والتعطيل ولا يستدل هؤلاء بالسمع في إثبات الصفات ، بل عارضوا مدلوله بما ادعوه من العقليات .
    قال الشيخ صالح آل الشيخ : ( الأشاعرة يقولون إنه جل وعلا كانت له هذه الأسماء ؛ ولكن لم يشأ أن يظهر أثر الاسم في خلقه ، فكان اسمه الخالق ولم يخلق شيئا حتى ابتدأ خلق هذا العلم ، وكان اسمه الرازق والرزاق ولم يرزق أحدا وأشباه هذا. ). إ? . (7)
    وقال الشيخ الفوزان : ( الأشاعرة و الماتريدية ومن تبعهم ، وهؤلاء يثبتون الأسماءَ وبعضَ الصِّفات ، وينفون بعضها ، والشُّبهة التي بنوا عليها جميعًا مذاهبهم : هي الفرارُ من تشبيه الله بخلقه بزعمهم ؛ لأن المخلوقين يُسَمَّون ببعضِ تلك الأسماء ، ويوصفون بتلك الصفات ، فيلزمُ من الاشتراك في لفظ الاسم والصفة ومعناهما : الاشتراك في حقيقتهما ، وهذا يَلزمُ منه تشبيه المخلوق بالخالق في نظرهم . ) .إ? (8)
    ويرى جمهور الأشاعرة أن أسماء الله توقيفية ، وتوقف الجويني في هذه المسألة ، فهو يرى أن الجواز وعدمه حكمان شرعيان لا سبيل إلى إطلاق أحدهما إلا بإذن الشرع ؛ ولم يأت ، ولذا قال بالتوقف (9).
    --------------------
    (1) أبو يعلى الصغير ( 494 - 560 ? = 1101 - 1165 م ) محمد بن محمد بن محمد بن الحسين ، أبو يعلى الصغير ، عماد الدين ابن القاضي أبي خازم ابن أبي يعلى الكبير بن الفراء البغدادي : قاض من كبراء الحنابلة ببغداد ومن أنبل الفقهاء وأنظرهم . ولي القضاء بباب الأزج ( سنة 533 ) وانتقل إلى القضاء بواسط (سنة 537) فمكث مدة وعزل فلم يبال واستمر في الحكم . باختصار من الأعلام للزركلي 7/24 وسير أعلام النبلاء – الذهبي 20/353 .
    (2) ابن عقيل الإمام العلامة البحر شيخ الحنابلة أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبد الله البغدادي الظفري الحنبلي المتكلم صاحب التصانيف ولد سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة. إ? من سير أعلام النبلاء 19/443.
    وقال ابن تيمية : وكان الأشعري أقرب إلى مذهب أحمد وأهل السنة من كثير من المتأخرين المنتسبين إلى أحمد الذين مالوا إلى بعض كلام المعتزلة كابن عقيل . إ? من درء تعارض العقل والنقل 1 / 270 .
    (3) أبو الحسن بن الزاغوني الإمام العلامة شيخ الحنابلة ذو الفنون أبو الحسن علي بن عبيد الله ابن نصر بن عبيد الله بن سهل بن الزاغوني البغدادي صاحب التصانيف . ولد سنة خمس وخمسين وأربع مئة. قال ابن الجوزي (في المنتظم : 10 / 32 ) : صحبته زمانا وسمعت منه وعلقت عنه الفقه . إ? من سير أعلام النبلاء – الذهبي 19/605 .
    (4) مقالات الإسلاميين / أبو الحسن الأشعري (ج 1/ ص 249).
    (5) الصفات الاختيارية : هي التي يفعلها الله سبحانه وتعالى متى شاء : كالغضب , والمجيء .
    (6) الماتريدية نسبة إلى أبو منصور الماتريدي : (000ـ333هـ ) : هو محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي ، نسبة إلى ماتريد وهي محلة قرب سمرقند فيما وراء النهر ، ولد بها ولا يعرف على وجه اليقين تاريخ مولده ، بل لم يذكر من ترجم له كثيراً عن حياته ، أو كيف نشأ وتعلم ، أو بمن تأثر . ولم يذكروا من شيوخه إلا العدد القليل مثل : نصير بن يحيى البلخي ، وقيل نصر وتلقى عنه علوم الفقه الحنفي وعلوم الكلام . ٳ? من الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة 1/95.
    (7) شرح الحموية / الشيخ صالح آل الشيخ - ص200 .
    (8) عقيدة التوحيد / الشيخ الفوزان - ص 46 .
    (9) الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد، لأبي المعالي الجويني ص 136، 137 .


    وقد مال بعض العلماء من الأشاعرة وغيرهم إلى عدم اشتراط التوقيف الخاص في الأسماء الحسنى ، ومنهم القاضي أبو بكر الباقلاني ؛ فقد جوّز إطلاق الاسم المشتقّ من الصّفة حتَّى ولو لم يرد بإطلاقه إذن خاصّ ، شريطة دلالة الاسم على التّعظيم ، وألاّ يكون إطلاقه موهمًا لما لا يليق بكبرياء الربّ ؛ كالماكر ، والمستهزئ ، والمضلّ ، والفاتن . (1)
    وفصل الغزالي فجوز إطلاق الصفة ، وهي ما دل على معنى زائد على الذات ، ومنع إطلاق الاسم ، وهو ما يدل على نفس الذات. (2)
    وقال النووي : (قال المازري . . . وللأصوليين المتأخرين خلاف في تسمية الله تعالى بما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم بخبر الآحاد (3) فقال بعض حذاق الأشعرية : يجوز لأن خبر الواحد عنده يقتضي العمل وهذا عنده من باب العمليات لكنه يمنع إثبات أسمائه تعالى بالأقيسة الشرعية وإن كانت يعمل بها في المسائل الفقهية وقال بعض متأخريهم يمنع ذلك . . ) .إ? (4)
    ( أما الماتريدية فمذهبهم في الأسماء الحسنى على نوعين :
    الأول : ما وافقوا فيه أهل السنة والجماعة :
    1/ إثبات جميع الأسماء الحسنى لله تعالى .
    2/ إثبات كثير من معاني الأسماء .
    3/ أنها توقيفية .
    4/ أسماء الله تعالى كلها حسنى وليست ألفاظا مجردة عن معانيها بل تدل على معان حسنة .
    الثاني : ما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة :
    1/ إن أسماء الله تعالى ليست أسماء لله تعالى فهي عبارات عما يقرب إلى الإفهام لا أنها في الحقيقة أسماؤه .
    2/ الأسماء الحسنى غير مشتملة على صفات مستقلة بل هي مندرجة في صفة التكوين .
    3/ أسماء الله مخلوقة ، لأنها عبارة عن الألفاظ والحروف وهي مخلوقة ولذلك جعلوا أسماء الله الحسنى تسميات ، أي أنها غير الله تعالى ، وأنها حروف وألفاظ ، وإن الاسم الأزلي عين المسمى وهو الله لا غير .
    4/ تعطيل معاني بعض الأسماء الحسنى بأنواع من التأويل .) (5)
    5/ ( القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد
    6/ لم يفرقوا بين باب التسمية وباب الاخبار .) (6)
    -------------------------------------
    (1) انظر الباقلاني وآراءه الكلامية ص 518 / د. محمد رمضان عبد الله .
    (2) لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية /السفاريني الحنبلي 1 / 125 .
    (3) الخبر إما أن تكون له طرقٌ كثيرة مِن غير حصرِ عددٍ معين ، فهذا إذا توافرت فيه بقية شروط التواتر ، فهو حديثٌ متواتر وخبَرٌ متواتر . أو يكون الخبر له طرق محصورة بعددٍ لا يَبْلغ التواتر ، فهذا آحاد . نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر/ ابن حجر العسقلاني - المحقق : عبد الله بن ضيف الله الرحيلي – هامش الصفحة 43 للمحقق .
    (4) صحيح مسلم بشرح الأمام النووي / كتاب البر والصلة والآداب - باب فضل الرفق – الحديث 2593 ، ج 6 / ص 138- 139 .
    (5) الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء والصفات / الشمس السلفي- 2/453-462 باختصار. وانظر الماتريدية دراسة وتقويما / الحربي .
    (6) الماتريدية دراسة وتقويما / الحربي ص513. باختصار

  6. #6

    افتراضي رد: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

    3/ أسماء الله مخلوقة ، لأنها عبارة عن الألفاظ والحروف وهي مخلوقة ولذلك جعلوا أسماء الله الحسنى تسميات ، أي أنها غير الله تعالى ، وأنها حروف وألفاظ ، وإن الاسم الأزلي عين المسمى وهو الله لا غير .
    إلا أن هذا هو الصواب
    الإسم ليس هو صاحب الإسم
    الإسم دال علي المسمى و حجاب على صاحبه، فكمال المعرفة لا تأتي إلا بمعرفة المسمى قلبياً.
    اسم التفاحة ليس بالتفاحة و لا يحصل شبع بذكر إسم تفاحة
    بل لا معنى في قلب السامع للمسمى إذا لم يخالج المسمى عينه
    و معرفة الله لا تتحقق حقا إلا بتكرار و دوام التلقي الواردات منه
    وكمال المعرفة مستحيل في ماهيات المخلوقات، وهو أشد إستحالة في حق رب السماوات,
    إلا أن أسماء الله تعمل عليها آية {ليس كمثله شيء} و إن سمي أو نعت غيره بها.
    الإسم لا شك مخلؤق و القلم أيضا
    أما صفات الله فهي صفات قبل خلق من تفاض عليهم و حقائقها في تجليات
    {و علم ادم الاسماء كلها} العلم بالاسم مجردا عن المسمى لمعنى له إلا توالي أصوات حتى يتم ربطه بمسماه
    ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض)
    والصفة أزلية قبل الخلق و كل المخلوقات حاجتها من تجليات صفاة الله بحسب طبيعتها و طبيعة افتقارها
    فالنبات عنده افتقار لتجليات الصفاة وأن لا لسان له لينادي : ياخالق الشمس ومنزل الماء من السحاب، ألا أن الإفتقار حاصل و العطاء من الله نازل و ساري،
    والمؤمن يجب أن يرى حقيقته ليرى عظمة الله بقلبه. و الطغيان يغذيه عمى البصيرة عن هذه الحقيقة.
    و إذا رأيت في صفات المخلوقين وجدت تقابلا في الطبيعة و الماهية في سر من أسرار العبودية و شرط من شروط الإقبال و الإتصال بالله,
    العبد:
    ضعيف
    فقير
    محتاج
    عاجز
    يقابلها من صفات الله: رب قوي مغني غني بالغ أمره
    بل حتى اسم علم العبد يقابله اسم الجلالة : الله
    فليس هناك مخالفة لسنة و الحق في هذا الإعتقاد ولا في غيره إلا أن هذا مجال محال على من لم يكن هداه هدى الله, إذ تظهر مخالفة الحق ظاهر أو في فهم السامع الذي تسبق غيرته على السنة تدبره في حقيقة ما سمع، بل يتحنب الغوص للفهم مخافة الضلال. فلا يصل إلا التوفيق


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: المسائل العقائدية التي خالف فيها الأشاعرة أهل السنة والجماعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل علوي حسني مشاهدة المشاركة
    3/ أسماء الله مخلوقة ، لأنها عبارة عن الألفاظ والحروف وهي مخلوقة ولذلك جعلوا أسماء الله الحسنى تسميات ، أي أنها غير الله تعالى ، وأنها حروف وألفاظ ، وإن الاسم الأزلي عين المسمى وهو الله لا غير .
    إلا أن هذا هو الصواب
    الإسم ليس هو صاحب الإسم
    الإسم دال علي المسمى و حجاب على صاحبه، فكمال المعرفة لا تأتي إلا بمعرفة المسمى قلبياً.
    اسم التفاحة ليس بالتفاحة و لا يحصل شبع بذكر إسم تفاحة
    بل لا معنى في قلب السامع للمسمى إذا لم يخالج المسمى عينه
    و معرفة الله لا تتحقق حقا إلا بتكرار و دوام التلقي الواردات منه
    وكمال المعرفة مستحيل في ماهيات المخلوقات، وهو أشد إستحالة في حق رب السماوات,
    إلا أن أسماء الله تعمل عليها آية {ليس كمثله شيء} و إن سمي أو نعت غيره بها.
    الإسم لا شك مخلؤق و القلم أيضا
    أما صفات الله فهي صفات قبل خلق من تفاض عليهم و حقائقها في تجليات
    {و علم ادم الاسماء كلها} العلم بالاسم مجردا عن المسمى لمعنى له إلا توالي أصوات حتى يتم ربطه بمسماه
    ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض)
    والصفة أزلية قبل الخلق و كل المخلوقات حاجتها من تجليات صفاة الله بحسب طبيعتها و طبيعة افتقارها
    فالنبات عنده افتقار لتجليات الصفاة وأن لا لسان له لينادي : ياخالق الشمس ومنزل الماء من السحاب، ألا أن الإفتقار حاصل و العطاء من الله نازل و ساري،
    والمؤمن يجب أن يرى حقيقته ليرى عظمة الله بقلبه. و الطغيان يغذيه عمى البصيرة عن هذه الحقيقة.
    و إذا رأيت في صفات المخلوقين وجدت تقابلا في الطبيعة و الماهية في سر من أسرار العبودية و شرط من شروط الإقبال و الإتصال بالله,
    العبد:
    ضعيف
    فقير
    محتاج
    عاجز
    يقابلها من صفات الله: رب قوي مغني غني بالغ أمره
    بل حتى اسم علم العبد يقابله اسم الجلالة : الله
    فليس هناك مخالفة لسنة و الحق في هذا الإعتقاد ولا في غيره إلا أن هذا مجال محال على من لم يكن هداه هدى الله, إذ تظهر مخالفة الحق ظاهر أو في فهم السامع الذي تسبق غيرته على السنة تدبره في حقيقة ما سمع، بل يتحنب الغوص للفهم مخافة الضلال. فلا يصل إلا التوفيق
    بل الصواب في هذه المسألة أن يفصَّل الكلام، فيقال: لا يقال أسماء الله هي الله، ولا هي غيره، بل كلا الأمرين يصح باعتبارين مختلفين.
    والأوجه في هذا أن يقال: أسماء الله لله.
    فلا يقال هي الله، ولا غير الله.
    وبهذا الاعتبار فمن قال أسماء الله مخلوقة فقد قال بقول أهل البدع من الجهمية والمعتزلة الذي يقولون بخلق صفات الله.
    إذ المسألة المقابلة لهذه: هل الصفة هي الموصوف أو هي غيره، والصواب: أنها للموصوف.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •