تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من يفيدنا حول هذا البيت....

  1. #1

    افتراضي من يفيدنا حول هذا البيت....



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اخواني

    سمعت قصيدة بك أستجير

    ولفت انتبهي في القصيدة بيت
    لم تقبله فطرتي ولم أستسيغه

    هو....
    قل للطبيب تخطفته يد الردى...... ياشافي الأمراض من أرداكا


    فمن يفيدنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: من يفيدنا حول هذا البيت....

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    ولعل الأمر عائدٌ على نية الشاعر وغايته.. وإن أردنا إحسان الظن ففي البيت متسعٌ لذلك واحتمال.
    بيان ذلك:
    أن الشاعر يخبر أن هناك من البشر من هم سببٌ لأمر من الأمور، قد قدر الله وهيئا ذلك ودبره.. ومن أمثلة هذه الأسباب المسخرة (الطبيب) الذي يعالج الناس ويداويهم؛ بإذن الله سبحانه وتعالى.
    فإنه لما أن كان بعض هذه الأسباب من البشر من قد يرى في نفسه العظمة والقدرة والاستطاعة = فيزين له الشيطان ويوسوس له أنه فوق الابتلاء والمصاب.. إذ كيف يصاب ويبتلى من هو سبب ومصدر خيرٍ ونفعٍ للآخر؟!!
    فيبين الشاعر في هذا البيت صورة جميلة في وضع النقاط على الحروف، وبيان الحجم الصحيح الفعلي لهذا المتعدي المتغطرس المتعالي؛ فيقول له وقد أخذ الطبيب نموذجاً:
    أيها الطبيب الذي كان مصدر شفاء وعافية للناس بإذن الله بما يصفه من دواء وعلاج ناجعٍ لما يصيبهم من أمراض وأسقام فيشفون بإذنه تعالى؛ عندما أتتك أقدار الله على خلاف ما تحسب وتظن؛ وعلى خلاف استعدادك وتحصنك بالدواء الذي تصفه لغيرك، وأردتك وهوت بك إلى حالةٍ أخرى جديدة ليست هي حالتك الأولى = من هو الذي أوقعك بهذا الردى والاختلاف والتغير الحالي لك؟! وأنت كما كنت سبباً في شفاء غيرك = كان أدعى وأحرى أن تشفي نفسك وتنجو من هذا الردى الذي وقعت فيه.. لكن قدرة الله التي هي فوق كل قدرة.. وقوة الله التي هي فوق كل قوة.

    ولا يعدو هذا البيت أخي العزيز ترميزٌ جميلٌ يوحي برسالةٍ ذات غاية؛ يريد الشاعر أن يلفت انتباه أمثال هؤلاء ممن غرتهم الدنيا والصحة والقوة والغنى..... أنهم ليس نافعتهم هذه الأشياء أمام قدر الله وكِتْبَته. والله تعالى أعلم
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    45

    افتراضي رد: من يفيدنا حول هذا البيت....

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

    الشاعر إبراهيم عليبديوي


    بك أستجير ومن يجير سواكا فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
    إنيضعيف أستعين علي قوي ذنبي و معصيتي ببعض قواكا
    أذنبت يا ربي و آدتني ذنوب ما لهامن غافر إلاكا
    دنياي غرتني و عفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذاكا
    لو أن قلبيشك لم يك مؤمنا بكريم عفوك ما غوى و عصاكا
    يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري لهولكنهه إدراكا
    أتراك عين والعيون لها مدى ما جاوزته ولا مدى لمداكا
    إن لم تكنعيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاكا
    يا منبت الأزهار عاطرة الشذا هذا الشذاالفواح نفح شذاكا
    يا مرسل الأطيار تصدح في الربا صدحاتها إلهام موسيقاكا
    يامجري الأنهار؛ ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداكا
    رباه هأنذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا
    وتركت أنسي بالحياة و لهواها ولقيت كل الأنس فينجواكا
    و نسيت حبي و أعتزلت أحبتي ولقيت نفسي خوف أن أنساكا
    ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى يا رب حلوا قبل أن أهواكا
    أنا كنت يا ربي أسير غشاوة رانت علي قلبيفضل سناكا
    و اليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا
    يا غافرالذنب العظيم و قابلا للتوب ؛ قلبا تائبا ناجاكا
    أترده و ترد صادق توبتي حاشاكترفض تائبا حاشاكا
    يا رب جئتك نادما أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى
    أنالست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاكا
    أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذا ألقاكا
    يا رب عدت إلى رحابك تائبا مستسلما مستمسكا بعراكا
    ما ليو ما للأغنياء و أنت يا رب الغني ولا يحد غناكا
    مالي وما للأقوياء وأنت يا ربيورب الناس ما أقواكا
    ما لي وأبواب الملوك و أنت من خلق الملوك و قسمالاملاكا
    إني أويت لكل مأوى في الحيا ة فما رأيت أعز من مأواكا
    و تلمست نفسيالسبيل إلى النجا ة فلم تجد منجى سوى منجاكا
    و بحثت عن سر السعادة جاهدا فوجدتهذا السر في تقواكا
    فليرضى عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغيررضاكا
    أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي وتعينني وتمدني بهداكا
    فاقبل دعائي و استجبلرجاوتي ما خاب يوما من دعا و رجاكا
    يا رب هذا العصر ألحد عند ما سخرت يا ربي لهدنياكا
    علمته من علمك النووي ماعلمته فإذا به عاداكا
    ما كاد يطق للعلا صاروخهحتى أشاح بوجهه و قلاكا
    و اغتر حتى ظن أن الكون في يمنى بني الإنسان لايمناكا
    أو ما درى الإنسان أن جميع ماوصلت إليه يداه من نعماكا؟
    أو ما درىالإنسان أنك لو أردت لظلت الذرات في مخباكا
    لو شئت يا ربي هوى صاروخه أو لو أردتلما استطاع حراكا
    يا أيها الانسان مهلا و اتئد و اشكر لربك فضل ما أولاكا
    واسجد لمولاك القدير فإنما مستحدثات العلم من مولاكا
    الله مازك دون سائر خلقهوبنعمة العقل البصير حباكا
    أفإن هداك بعلمه لعجيبة تزور عنه وينثني عطفاكا
    إنالنواة والالكترونات التي تجري يراها الله حين يراكا
    ما كنت تقوى أن تفتت ذرةمنهن لولا الله قد قواكا
    كل العجائب صنعة العقل الذي هو صنعة الله الذيسواكا
    و العقل ليس بمدرك شيئا إذا ما الله لم يكتب له الإدراكا
    لله في الآفاقآيات لعل أقلها هو ما إليه هداكا
    و لعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترىعيناكا
    والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياكا
    قل للطبيب تخطفته يدالردى يا شافي الأمراض : من أرداكا ؟
    قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاكا ؟
    قل للصحيح يموت لا من علة من المنايا يا صحيح دهاكا ؟
    قلللبصير و كان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذي أهواكا ؟
    بل سائل الأعمى خطا بينالزحام بلا اصطدام : من يقود خطاكا ؟
    قل للجنين يعيش معزولا بلا راع و مرعى: ماالذي يرعاكا؟
    قل للوليد بكى و أجهش بالبكاء لدى الولادة : ما الذي أبكاكا ؟
    وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا ؟
    فاسأله كيف تعيش ياثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا ؟
    و اسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقلللشهد من حلاكا ؟
    بل سائل اللبن المصفى كان بين دم و فرث ما الذي صفاكا ؟
    وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله : من أحياكا ؟
    وإذا تري ابن السود أبيضناصعا فاسأله : من أين البياض أتاكا ؟
    و إذا ترى ابن البيض أسود فاحما فاسأله : من ذا بالسواد طلاكا ؟
    قل للهواء تحسه الأيدي ويخفى عن عيون الناس من أخفاكا؟
    قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية : من بالجفاف رماكا ؟
    و إذا رأيت النبت فيالصحراء يربو وحده فاسأله : من أرباكا ؟
    و إذا رأيت البدر يسري ناشرا أنوارهفاسأله : من أسراكا ؟
    و اسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل شيء ما الذي أدناكا؟
    قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا ؟
    و إذا رأيت النخلمشقوق النوى فاسأله : من يا نخل شق نواكا ؟
    وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأللهيب النار :من أوراكا ؟
    و إذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله منأرساكا ؟
    و إذا ترى صخرا تفجر بالمياه فسله : من بالماء شق صفاكا ؟
    و إذارأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله : من الذي أجراكا ؟
    و إذا رأيت البحر بالملحالأجاج طغى فسله : من الذي أطغاكا ؟
    و إذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
    و إذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله : من يا صبح صاغ ضحاكا؟
    هذى عجائب طالما أخذت بها عيناك و انفتحت بها أذناكا
    و الله في كل العجائبماثل إن لم تكن لتراه فهو يراكا
    يأيها الإنسان مهلا ما الذي بالله جل جلالهأغراكا ؟
    حاذر إذا تغزو الفضاء فربما ثأر الفضاء لنفسه فغزاكا
    اغز الفضاء ولا تكن مستعمرا أو مستغلا باغيا سفاكا
    إياك أن ترقي بالاستعمار في حرم السمواتالعلا إياكا
    إن السموات العلا حرم طهور يحرق المستعمر الأفاكا
    اغز الفضاء ودع كواكبه سوا بح إن في تعويقهن هلاكا
    إن الكواكب سوف تفقد رشدها وتحطم الأبراجو الأفلاكا
    و الجاذبية سوف يفسد أمرها و تسيء عقباها إلى عقباكا
    و لسوف تعلمأن في هذا قيام الساعة الكبرى هنا و هناكا
    أنا لا أثبط من جهود العلم أو أنا فيطريقك أغرس الأشواكا
    لكنني لك ناصح فالعلم إن أخطأت في تسخيره أفناكا
    سخرنشاط العلم في حقل الرخا يصغ من الذهب النضار ثراكا
    سخره يملأ بالسلام وبالتعاون عالما متناحرا سفاكا
    و أدفع به شر الحياة و سوءهاو أمسح بنعمي نورهبؤساكا
    العلم إحياء و إنشاء وليس العلم تدميرا ولا إهلاكا
    فإذا أردت العلممنحرفا فما أشقى الحياة به وما أشقاكا

  4. #4

    افتراضي رد: من يفيدنا حول هذا البيت....

    لك الشكر أخي أبو عبد الرحمن على سؤالك الذي جعل أخينا حمد ينقل لنا القصيدة منسوبة إلى شاعرها، وقد كن أسمع هذا البيت كما يلي:
    قل للطبيب تخطفته يد الردى = من يا طبيب بطبه أرداك

    ولعل من سمعته منها رأى ما رأيت في البيت بحرفه، وقد أحسن أخي السكران في توضيحه لمقصد الشاعر

    بوركتم جميعا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •