تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

  1. #1

    افتراضي من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    شيخ: حماد القباج المراكشي


    لكي نعرف الجهة التي خططت لإغلاق دور القرآن؛ لا بد أن نستحضر خطاب فؤاد عالي الهمة في مراكش في حملته الانتخابية لعام (2007) والذي قال فيه: (جئنا لمراكش لمحاربة المفسدين والوهابيين)؛ ويعني بالوهابية: دور القرآن السلفية، التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، التي يترأسها الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي..
    وإذا كان تقرير (راند) لعام (2007) قد كشف التوجه الأمريكي نحو التضييق على السلفية في العالم الإسلامي، فإن وثائق (ويكيلكس) قد كشفت بأن (الهمة) كان ينسق مع الخارجية الأمريكية وأجهزة استخباراتها في هذا الموضوع وغيره..
    وقد كان أول فصول الحرب التي أعلنها (الهمة): افتعال قضية تافهة؛ وهي قضية (زواج الصغيرة)؛ حيث عمدت (الترسانة الإعلامية) التابعة للاستبداديين؛ إلى تفسير قديم لإحدى الآيات القرآنية؛ اتفق عليه جميع المفسرين، فجعلوا منه (فتوى مغراوية) تدعو إلى تزويج الصغيرات!
    وبدأت فصول هذه المسرحية الهزلية على خشبة جريدة (علي أنوزلا) الذي يحمل نفس التوجه ضد الأسلمة والإسلاميين، ثم تتابعت الصحف العلمانية -وعلى رأسها الأحداث المغربية- على تضخيم الموضوع وتهويله بشكل عجيب وغريب، لم نر مثله إزاء الفضيحة التي كشفتها يومية المساء؛ والتي بينت تورط شركة الهمة (مينا ميديا كونسيلتين) في استغلال صفقة لإدماج مكتبي الماء والكهرباء، استلمت بموجبها مبلغ: (750) مليون سنتيم من المكتب الوطني للكهرباء!..
    ثم جاء قرار الإغلاق متشبثا بخيوط قانون الإرهاب؛ ليخرق القوانين الجاري بها العمل، ويصادر حق الجمعية القرآنية في ممارسة نشاطها الجمعوي.
    ولما كانت القضية مفتعلة ومدبَّرة؛ لم يتم الالتفات إلى التوضيحات الجلية التي قدمتها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة عبر وسائل الإعلام، وبينت فيها أنها تعمل في إطار قانوني منذ تأسيسها عام (1976)، وأنها قدمت للمجتمع خدمات تنموية ودعوية في إطار منهج السلف الصالح المتسم بالوسطية والسماحة، ولم يؤبه ببيانات الدكتور محمد المغراوي التي أبطل فيها كل التهم المنسوبة إليه، بل أغلقت مقرات جمعيات أخرى بذريعة حملها فكر المغراوي!!!
    فلما تدخّل القضاء وأنصف الجمعية، وألغى مسوغ قرار الإغلاق المتمثل في كون الجمعية لا تلتزم بتقليد المذهب المالكي والمعتقد الأشعري، ولا بما جرى عليه عمل المغاربة من طقوس وعادات مثل: رفع الصوت في تشييع الجنائز وقراءة سورة يس في المقابر جماعة.. ولا تلتزم أيضا بالسلوك الصوفي -حسب قول دفاع الداخلية-!!
    تحركت الجهة التي أمرت بالإغلاق، وحملت قاضي الاستئناف على إلغاء حكم المحكمة الابتدائية، فامتثل "خرقا للقانون، ومجاملة للسلطة التنفيذية وتحقيقا لهدفها بدعوى حفظ الأمن، ومحاربة الإرهاب، ودون أية حجج أو دلائل تذكر"، على حد تعبير الأستاذ (محمد الطاهر ترحم) عضو هيئة الدفاع.
    وقد علّق هذا الأخير على حكم الاستئناف بأنه غير قانوني؛ وقال في تصريح لمراسل السبيل: "لقد صدمني الحكم المنطوق به، وشعرت بأنه حكم خطير؛ إذ يخول للولاية السطو على حق المواطنين في تأسيس الجمعيات وممارسة نشاطها المعلن، وهذا يتنافى مع القانون، الذي يلزم السلطات بالرجوع إلى المحكمة في مثل ذلك القرار، والإدلاء بتحقيق يؤكد تورطها في ما يستلزم إغلاق مقرها"، وأضاف قائلا: "إننا نأمل أن يتمتع المغرب بقضاء نزيه ومستقل، ويبدو أن تحقق هذا الهدف لا يزال بعيدا عن الواقع"اهـ.
    وقد كشف السيد جعفر حسون الرئيس السابق للمحكمة الإدارية بمراكش، الذي حكم لصالح جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة؛ بأنه تعرض لضغوط شديدة ليحكم ضد دور القرآن، لكنه رفض؛ ولذلك تم توقيفه على خلفية ملفات ثلاثة، كان منها ملف دور القرآن..
    إن الحقائق المتقدمة تبيّن أن دور القرآن الكريم كانت ضحية المتنفذين الاستئصاليين، الذين ينبغي أن يحقق معهم في ملفات كثيرة، وليس فقط في ملف دور القرآن: ملف تفجيرات 16 ماي، وملف معتقلي ما سمي بالسلفية الجهادية، وملف قانون الإرهاب، وملفات الصفقات المشبوهة والسياسات الفاشلة التي استنزفت خيرات البلاد والعباد.. إلـخ.
    إننا أمام لوبي علماني استئصالي يسعى لاستنساخ نموذج (بن علي ونظامه)، وأن يتتبع خطواتهما حذو القذة بالقذة؛ (استبداد سياسي، نفوذ على أكثر أجهزة الدولة، محاربة مظاهر الإسلام ودعاته، فساد مالي.. وهلم جرا).
    وأخطر أضرارهم؛ أنهم يحملون نظرة عدوانية تجاه الإسلام دين المغاربة ودين الدولة المغربية منذ 14 قرنا، ولسنا بحاجة لحشد الأدلة الواضحة على ذلك؛ وحسبنا أن نذكر بما صرح به اليساري (إلياس العماري) صديق (الهمة)؛ بأن معركتهم هي محاربة أسلمة المجتمع المغربي!!
    وهي الحرب التي انخرط فيها الإعلام العلماني المسيَّر من طرف هؤلاء؛ الشيء الذي يفسر لنا هزال وسفاهة ما يعرضه القطب السمعي البصري، ويفسر الحملات الشعواء التي تشنها الصحافة العلمانية ضد كل ما هو إسلامي..
    لقد نسي هؤلاء أن الحرب على الإسلام خاسرة سلفا، وأن النفوذ والسلطة والثروات، وإن كانت أسلحة فتاكة، فإنها أمام الدعاء كحبال السحرة أمام عصا موسى، والدعاء هو سلاح المؤمنين المستضعفين الذين لا حول ولا قوة لهم إلا بالله، وكفى بالله وكيلا، وما سقوط أعتى الاستئصاليين وافتضاح أمرهم في هذه الهبَّات الشعبية في العالم العربي؛ إلا ثمرة من ثمرات دعاء المظلومين وانتفاضة المكلومين..
    وفي المغرب؛ نأمل أن تحاصر المبادرة الملكية في الإصلاح فلول المفسدين الاسئصاليين، فقد جاء الخطاب الملكي ليعيد زرع الأمل في النفوس، التي ضاقت ذرعا بتغول القوم، وبما مارسوه من سياسة إقصائية احتقارية ضاعفت حجم الفساد، وخنقت مظاهر التدين وأجهضت محاولات الإصلاح..
    وكما أحاطت تلك العصابة النشاط الإعلامي بأطرافها الأخطبوطية، وجعلته مصدرا للفن الساقط والسهرات الماجنة والأنشطة المتحللة، فقد أحكمت قبضتها على الاقتصاد وأبقته حبيس سجن الرأسمالية الشرسة التي تضخم ثروة القلة على حساب الكثرة، وضيقت على مشروع البنوك الإسلامية.
    كما زرعت (الفيروسات) الفتاكة في جسد التعليم وأفرغته من بعده الأخلاقي والتربوي، ومن كونه ينتج أجيال المعرفة والتطور والتقنية والعمل الجاد والخلاّق، إلى كونه تعليما بائسا يحتل أدنى الرتب وينتج أجيالا من الفاشلين.
    وأفسدت القضاء وجعلت منه عصا تعلو بها رؤوس الناس، فأفرز ذلك الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية التي يتلقى فيها القاضي الحكم الذي يجب أن يحكم به رغبا أو رهبا.
    وسعت لإغراق المجتمع في كل أنواع السلوكيات الشاذة والمنحرفة باسم الحريات وحقوق الإنسان؛ ففتحت الباب على مصراعيه للإلحاد والشذوذ الجنسي والسخرية من الشعائر والهجوم على الثوابت..
    وفي مقابل هذا التمكين المطلق لـ(اللاديني)، مارس الاستبداديون رقابة صارمة على الدين والدعوة الإسلامية، وحاولوا حصرهما في أضيق زاوية توجد في المجتمع؛ وهكذا سعوا لاختراق السياسة الدينية لتوجيهها وفقا لرؤيتهم، وأخضعوا رجالها من الدعاة والعلماء لرقابة تحصي أنفاسهم وتعد كلماتهم، وترهبهم من خلال ترسانتهم الإعلامية ونفوذهم السياسي؛ فالخطيب الذي يستنكر تجاوزات المهرجانات والشواطئ يفصل، والعالم الذي ينتقد رموز العلمانية يزجر، والدعاة الذين يرفعون راية القرآن والسنة يضيق عليهم ويقصون.. كل ذلك باسم محاربة الإرهاب والتطرف!!
    كمّموا أفواه العلماء والخطباء الرسميين، ومن رضي من التيارات الإسلامية خوض اللعبة السياسية حاربوه وحاولوا استئصاله من المشهد السياسي، ومن عزف منها عن السياسة صادروا حقه في التجمع وأغلقوا جمعياته ومؤسساته ومنها دور القرآن السلفية..
    وأما معتقلو ما سمي بالسلفية الجهادية فقد نالهم من الظلم والجبروت ما يندى له جبين العدالة والإنصاف، ويستوجب إجراء مصالحة وطنية عاجلة مع المظلومين منهم ومن تراجع عن فكر وممارسات التكفير ..
    وقد مهد أولئك لهذه الحرب؛ بدعاية إعلامية توهم المغاربة بتهديد اللحية والحجاب لمغرب الديمقراطية والحداثة! وبمكر سياسي ألزموا من خلاله الأحزاب على المصادقة على قانون الإرهاب؛ هذا الإرهاب المزعوم الذي خدعت به العقول، وسفكت به الدماء، وانتهكت به الحقوق..
    وقد كَشفت حقيقته ثورتا تونس ومصر، وحولتاه من مصدر قلق وباعث على الخوف، إلى مصدر سخرية واستهزاء؛ فصار (بعبعا) بعد أن كان ظاهرة، وأضحى شبحا بعد أن كان حقيقة..
    وفي الوقت الذي زعم فيه (الهمة) أنه جاء لمحاربة الفساد والمفسدين؛ انكشف أن حزبه تصدر قائمة المفسدين، كما شهد بذلك عدد كبير من الذين قدموا استقالتهم من الحزب مؤخرا، مؤكدين أنه يقوم على الفساد كغيره، وقد كشفت تقارير لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية لعام (2010) أن (حزب الأصالة والمعاصرة) يأتي في مقدمة الأحزاب التي تتهم بخروقات في التدبير المحلي..
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    إغلاق دور القرءان في المغرب جولة من الحرب التي شنتها أطراف نافذة على كل ما يمثل الدعوة الاسلامية التي عمت البلدان الاسلامية بشكل كبير وأدت الى انتشار حس ديني خصوصا بين الشباب والفتيات، فلم تحتمل رؤوس العلمانية ودعاة الحداثة انتشار كتاب الله وسنة نبيه فسعوا بكل سبيل وقعدوا بكل صراط يوعدون ويصدون عن سبيل الله، فتارة بالتشكيك في ثوابت الاسلام وتارة باتهام الملتزمين بالرجعية والتخلف عن ركب الحضارة وتارة أخرى بتخويف المجتمع وتارة ...وتارة...
    فلم يكن بدعا أن تأتي الصحف العلمانية وتشن حربا على الشيخ المغراوي بعد ان افتعلت أطراف استئصالية من تفسير متفق عليه بين الفقهاء واخرجته في ثوب فتوى تجيز الزواج بالاطفال مع ان الشيخ بين موقفه.
    وسارعت اجهزة الامن الى اغلاق مكثف لدور القرءان في ربوع المغرب دون سند قانوني باستثناء بيان أبتر للمجلس العلمي الأعلى افترى فيه على الدكتور المغراوي وخالف فيه منهج العلماء في بيان الحق بل ساند فيه بشكل عجيب جيوش الحداثيين رغم عدائهم الواضح لكل العلماء.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    في مكان ما
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    عفوا لتدخلاتي المتكررة والتي آمل ألا تكون مزعجة

    سنة 2003 بعد التفجيرات المفبركة.. كان أول عمل قاموا به في دار القرآن بمراكش أن علقوا لافتة على الباب مكتوب عليها - ممنوع الدخول باللباس الشرقي- في إشارة إلى لباس المنتقبات على غير الطريقة المغربية التي يفتي بها الشيخ المغراوي والتي يعلم الجميع أنها تجسّم كتفي المرأة وباقي تفاصيل جسدها

    سنة 2004 صدرت مدونة الأسرة.. تضمنت تحريم أمور أحلها الله.. وأحلت ما حرّم الله.. وعند دخولها حيز التطبيق كانت النتيجة كارثية.. فحسب الاحصاءات الرسمية قامت 000 73 مغربية بتزويج نفسها بنفسها دون وليّ سنة 2007

    لم نسمع حينها من ينكر هذا الفعل المصادم لشريعة الله.. لم يحتسب أحد الأجر في تبيان الحكم الشرعي لهذا العدد الكارثة
    الكل تقوقع وخرس.. ثم يريدون أن يضرب لهم العلمانيون والمفسدون حسابا ؟؟؟ هيهات

    إن كان فتح دور القرآن مجددا فقط للسير على نفس النهج .. أي فقط للرد على جماعة العدل والاحسان وباقي أعداء النظام.. فلا حاجة لنا بها أصلا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة الفرسان مشاهدة المشاركة
    عفوا لتدخلاتي المتكررة والتي آمل ألا تكون مزعجة

    سنة 2003 بعد التفجيرات المفبركة.. كان أول عمل قاموا به في دار القرآن بمراكش أن علقوا لافتة على الباب مكتوب عليها - ممنوع الدخول باللباس الشرقي- في إشارة إلى لباس المنتقبات على غير الطريقة المغربية التي يفتي بها الشيخ المغراوي والتي يعلم الجميع أنها تجسّم كتفي المرأة وباقي تفاصيل جسدها


    لا أفهم ما دخل هذا الأمر في الموضوع إن كان صحيحا أصلا.

    سنة 2004 صدرت مدونة الأسرة.. تضمنت تحريم أمور أحلها الله.. وأحلت ما حرّم الله.. وعند دخولها حيز التطبيق كانت النتيجة كارثية.. فحسب الاحصاءات الرسمية قامت 000 73 مغربية بتزويج نفسها بنفسها دون وليّ سنة 2007

    لم نسمع حينها من ينكر هذا الفعل المصادم لشريعة الله.. لم يحتسب أحد الأجر في تبيان الحكم الشرعي لهذا العدد الكارثة
    الكل تقوقع وخرس.. ثم يريدون أن يضرب لهم العلمانيون والمفسدون حسابا ؟؟؟ هيهات

    كانت دور القرءان أول من اعترض على خطة ادماج المرأة في التنمية وعقدت لها محاضرات كثيرة، وتصدي طلبة دور القرءان للعلمانيين أمر معروف رغم عدم تكافؤ ميزان القوى، بل اكثر ما يغيظ العلمانيين هي دور القرءان التي تدعوا الى الكتاب والسنة تنشر العقيدة الصحيحة.


    إن كان فتح دور القرآن مجددا فقط للسير على نفس النهج .. أي فقط للرد على جماعة العدل والاحسان وباقي أعداء النظام.. فلا حاجة لنا بها أصلا

    ما أسهل ان يبخس الانسان حق غيره ببضع كلمات ينقرها من وراء الحاسوب.
    دور القرءان اسست اصلا لتعليم كتاب الله وقد خرجت ولله الحمد جما غفيرا من حفاظ كتاب الله المتقنين، ونشر طلبة دور القرءان للعقيدة الصحيحة ومحاربة الشرك امر معلوم مشهور في كل بلاد المغرب.
    وما ذكرت كاف لمن أراد الانصاف.
    أما تحميل دور القرءان مسؤولية الاحصائيات التي ذكرتها فهو أمر أعجب من ان يعلق عليه.

  5. #5

    افتراضي رد: من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    إن كان فتح دور القرآن مجددا فقط للسير على نفس النهج .. أي فقط للرد على جماعة العدل والاحسان وباقي أعداء النظام.. فلا حاجة لنا بها أصلا
    تقصد لا حاجة (لك) بها, أما التكلم بصيغة الجمع, فلم يعطيك أحد الصفة لتتكلم باسمه.
    من جهة أخرى الدور لم تقم و تؤسـس للرد على العدل و الإحسان أو غيرها, بل أقيمت و أسـست لتحفيظ القرآن و نشر العقيدة السلفية, فما رأينا في هذه الدور إلا الخير أما الحطأ فلا يسلم منه أحد. و كذلك دور القرآن كانت مهددة بالغلق قبل هذا الحادث بسنوات, لهذا كان القائمين على هذه الدور يحاولون عدم الإحتكاك مع السلطات.
    فالبالله على كل منصف الدور أغلقت بنقل شرح آية فما بالك إذا انتقدت المدونة التي صادق عليها ملك البلاد بتزكية من علماء المجلس العلمي الأعلى.
    أما قولك وضع لافتات على بعض الدور بعدم الدخول بالزي الشرقي, فأنا عشت هناك و كنت أتردد على دار القرآن بسلا فما رأيت شيئا مما تقول وإن كان فهو مفروض عليهم من قبل السلطات.
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

  6. #6

    افتراضي رد: من كان وراء الأمر بإغلاق دور القرآن [بالمغرب]؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة الفرسان مشاهدة المشاركة
    .. كان أول عمل قاموا به في دار القرآن بمراكش أن علقوا لافتة على الباب مكتوب عليها - ممنوع الدخول باللباس الشرقي- في إشارة إلى لباس المنتقبات على غير الطريقة المغربية التي يفتي بها الشيخ المغراوي والتي يعلم الجميع أنها تجسّم كتفي المرأة وباقي تفاصيل جسدها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبيدة 5 مشاهدة المشاركة
    أظن أيها الأخ الفاضل أن الطريقة التي سارت عليها دور القرآن التابعة للشيخ المغراوي حفظه - وقد زرت بعضها - أسهم في جعلها غريبة ولافتة بين الناس وهناك دور كثيرة في المغرب لم تغلق مع العلم أنني ضد إغلاقها والأولى محاورة أهلها والتواصل معهم .
    زررت تلك المدينة فذهبت إلى الدار صحبة إحدى الفاضلات فوجدتني وسط قوم يتميزون عن المغاربة بلباس السعودية مائة في المائة - في صفوف النساء _ وهذا يخالف هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يلبس لباس قومه ونهى عن لبس الشهرة وهو ما يخالف لباس أهل البلد ، إضافة إلى تلفع النساء بالسواد كما لو كنا في بلاد الحرمين ، ولو أن سعودية لبست لباسا مغربيا وافيا سابغا بشروط الحجاب لانبرى العلماء لينكروا عليها لأنها خالفت قومها وفتنت الناس ، رأيت اهتماما بالحفظ ثم الحفظ على حساب التدبر والفهم ، .
    فالمنتقد الأول يقول لا يسمحون بالدخول بالزي الشرقي.
    و المنتقدة الثانية تقول كلهن بالزي الشرقي.
    فهلا تركتم الدور وشأنها. و اتقوا الله في إخوانكم وكفاكم تحاملا عليهم.
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •