مقتطفات من حلقة فضفضة الخامسة والخمسين
· إذا كرر البخاري _ رحمه الله_ حديثًا فلا يكرره سندًا ومتنًا إلا نادرًا جدًا بل إذا كرره إما أن يشتمل علي فائدة حديثية، أو فائدة متنية.
· الفرق بين الورثة والذرية: الورثة أكبر في المعني من الذرية، فالذرية أخصّ في المعني، فتطلق عادة علي أقرب فرع للرجل.
· الاحتساب أن تفعل الشيء لوجه اللهU سواء وُضِعَ في مكانه أم لم يوضع، فالمعروف يُفعل في أهله وغير أهله، فإن صادف أهله فهو في أهله، وإن لم يصادف أهله فأنت أهله.
· نفقة الرجل علي أهله واجبة كما في حديث مسلم" كفي بالمرء إثمًا أن يحبس عمن يملك" وهذا اللفظ الصحيح.
· من رحمة الله Uأن يُوجب عليك الشيء فإن امتثلت أعطاك الأجر لامتثالك.
· نحن السلفيين حافظنا علي هوية مصر.
· الجهاد في سبيل اللهUلم يُنصب لمجرد الغزو.
· كل البلاد التي أُعتدي عليها من بلاد المسلمين لنهب ثرواتها.
· نحن كمسلمين عند دخولنا بلدٍ ما نريد الدعوة للإسلام، دون أن نُجبر أحدًا علي دخول الإسلام، فليس في الإسلام أن يُقتل كافر لمجرد كفره، وإنما إذا حال بيننا وبين نشر الدين، أو رفض دفع الجزية.
· الجزية لاتساوي الضريبة، ولم تفرض الجزية إلا علي الكافر، وإنما المسلم عليه الزكاة، أما الضرائب ليست من الإسلام في شيء فهي ظلم وجور.
· نداء الشيح حفظه الله لولاة المسلمين لجبي الزكاة ولو جبيت الزكاوات لكفت وسدت حاجات كثيرة.
· من رحمة اللهUبالعباد أن الإنسان يؤجر علي الشيء ولو كان فيه حظ نفس كما في حديث( وفي بُضع أحدكم صدقة) .
· أصل المرثية: ذكر محاسن الميت، يُقال: ( رثيتُهُ) إذا ذكرت محاسنه بعد موته، ويُقال: ( رثيتُ له) إذا توجعت من أجله.
· توجع النبيr لسعد بن خولة، لموته في مكة، لأن الصحابةyنُهوُا أن يرجعوا إلي البلد التي خرجوا منها لله U فلا يجوز للمهاجري أن يظل ثلاثة أيام في مكة بعد الهجرة، كي تظل الهجرة لله U خالصة.
· الأصل في الأحاديث التي ظاهر التعارض، الجمع بشرط صحة الحديثين، فإذا عجزنا عن الجمع فالترجيح، بضوابطه المعروفة، ولا يمكن أن يتعرض حديثان من مائة وجه.
· ينبغي علي كل إنسان قافلٌ علي اللهU خلع النياشين التي يتفاخر بها في الدنيا لأنها لن تنفعه في القدوم عليه U كما فعل عمر ابن الخطاب t عند قدومه علي ربه لما أرسل ابنه عبد الله ابن عمر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يستأذنها في الدفن مع صاحبيه قال له أخبرها بقوله عمر وتجرد من أمير المؤمنين.
· من الشبهات حول حديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله).
هذا الحديث متواتر عن أبي هريرة t وسبعة من الصحابةفالحديث صحيح وأجمعت الأمة علي صحته.
تأويل الحديث ) كلمة الناس) فالناس تنقسم إلي ثلاثة أقسام:
1- مؤمن أو مسلم.
2- كافر.
3- منافق.
*فلو أننا استبدلنا مثلا كلمة (الناس) في الحديث بكلمة( المسلمين) (أمرت أن أقاتل المسلمين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) لا يستقيم اللفظ لأنهم مسلمون.
* وكذلك لو استبدلنا كلمة (الناس) في الحديث بكلمة (المنافقين )(أمرت أن أقاتل المنافقين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) لا يستقيم اللفظ لأنهم مسلمون
*أما لو لو استبدلنا كلمة (الناس) في الحديث بكلمة ( الكافرين) (أمرت أن أقاتل الكافرين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) فيستقيم اللفظ في هذه الحالة لأن الناس لفظ عام يُراد به الخصوص كما عند النسائي" أمرت أن أقاتل المشركين حتى يقولوا لا إله إلا الله)
*فأمرت أن أقاتل الناس في حالة واحدة فقط رفض دفع الجزية أو الحول دون نشر الدين فلا يحل لأحد أن يحجب الهدي عن الناس ففي هذه الحالة لامناص من القتال كما في الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني ودماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله).
أختكم أم محمد الظن