اعتداء نايف المنصوري على أبحاثي في كتابي " تاريخ نيسابور / طبقة شيوخ الحاكم " ونسخها إلى كتابه " الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم " !!
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الحكيم : ( فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عليهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدَى علَيْكُمْ )، وقال عز من قائل : ( وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها )، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، سيدنا محمد الهادي الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
أما بعد، وصلني منذ أسبوعين كتاب " الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم " الذي ألّفه نايف بن صلاح المنصوري، فجلستُ أتصفّحه بشغف، لأنني منذ خمس سنوات جمعت ما وجدته من نقولات عن شيوخ الحاكم من طبقة شيوخه في تاريخه " تاريخ نيسابور " المفقود وطبعته بعنوان " تاريخ نيسابور / طبقة شيوخ الحاكم " في دار البشائر الإسلامية ببيروت سنة 1427 هـ / 2007 م .
وبعد تصفّحي لكتاب المنصوري صُعِقْتُ إذ وجدته سرق أبحاثاً وفوائد من كتابي تعبتُ في جمعها وتأليفها وأودعها في كتابه من دون أن يشير إلى مصدر نقله بتاتاً، بل ولم يذكر حتى كتابي في فهرس المراجع، وكأن ما أورده من تلك الأبحاث كان من كدّه، بل أخشى أن يكون قد وضع كتابي أمامه كأساس وزاد عليه وأضاف وغيّر ما رآه مناسباً – وأرجو أن أكون مخطئاً في ظني -، لأنه قام في معظم تراجمه بالنقل ممّا ذكر أنه من " تاريخ نيسابور " للحاكم، ثم ينقل ترجمةً لشيخ الحاكم ويضع بآخرها عدداً من المصادر التي نقل منها الترجمة من دون تحديد أي مصدر نقل منه ذاك الكلام !! بينما في عملي تحرّيت الدقة في عزوِ كل فقرة بل كل جملة إلى مصدر نقلها، أما هو فخلط الحابل بالنابل كما يُقال ، وقد راسلني أحد الإخوة قائلاً :
( والذي ظهر لي بعد قراءة كتاب شيوخ الدارقطني أن الرجل هذا – أي نايف المنصوري - قمّاش جمّاع يجمع من هنا وهنا، ولا يحسن استقراء النصوص، ويخبط في التراجم، ويذكر في الرواة عن الراوي الرجل مرتين في مواضع عديدة، وقد علّقت على حاشية نسختي من كتابه المذكور أمور كثيرة أخذتها عليه ) اهـ ، والله المستعان .
وذكّرني ما فعله المنصوري هذا بفعل بدر الدين العيني الذي سطا على كتاب " فتح الباري " للحافظ ابن حجر العسقلاني وغيّر فيه بعض الشيء وقدّمه على أنه من تأليفه، وكان ممّا قاله الحافظ ابن حجر في " انتقاض الاعتراض " ( 2 / 102 ) ردًّا على نقد العيني له، قال : ولم يزد على ما قرره ابن حجر شيئاً، بل أغار عليه وغيّر بعض العبارة، ثم زعم أنه فتح عليه !! اهـ .
وأُذَكِّر ذاك الكاتب بالمقولة المأثورة التي أوقِّع بها أسفل مقالاتي : ( من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله )، علّق عليها الإمام الألباني قائلاً : لأن في ذلك ترفّعاً عن التزوير الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلّم في قوله : " المتشبّع بما لم يُعْطَ كلابس ثوبَي زور "، وحذّر الإمام الألباني من نقل كلام العلماء من دون العزو إليهم فقال :نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً، لأنه تشبّع بما لم يعط، وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيسه وعلمه !
وسأُقدّم بعض الأمثلة على نقله من كتابي، وقد صدّرتُ كتابي " طبقة شيوخ الحاكم " بدراسة واسعة تُقارب المئة صفحة عن حياة الحاكم وشيوخه وتلامذته ورحلاته ومؤلفاته استفدتها من تجميعي لطبقة شيوخ الحاكم، وفي دراستي كثير من الفوائد المميّزة عن حياة الحاكم التي لم تُذكَر من قبل، لأن تاريخ نيسابور مفقود في عصرنا ولا تُحَصّل تلك الفوائد إلا بقراءة ما جمعته من طبقة شيوخ الحاكم وبعض الطبقة التي قبلها، ولأهميتها أفردتها برسالة مطبوعة في دار البشائر الإسلامية ببيروت سمّيتها " الجامع لترجمة أبي عبد الله الحاكم " .
وقد أشار عليّ أحد الإخوة حفظه الله أن أُكْثِر من إيراد الأمثلة على ما سرقه نايف المنصوري من كتابي، ولكني سأكتفي بإيراد بعض الأدلة الواضحة وضوح الشمس لإظهار تعدّيه على جهد الآخرين، ولكي يرتدع هو عن سرقة بحوث الآخرين في المستقبل، ولينصحه شيوخه ومن حوله بالتوبة عن ذاك الفعل الذميم، ومن المخجل أن يعمد طالب علم ينتسب لأهل الحديث إلى التشبّع بما لم يعط وسرقة أبحاث الآخرين، ومن يقرأ في كتب الإمام الألباني يجد شكايته من سرقة كتبه وتحقيقاته، والداء قديم، وها هو كمثال الحافظ ابن حجر يشتكي كاتباً – كما نقله السخاوي عنه في " الجواهر والدرر " ( ص 394 ) - : " شرح البخاري " لبدر الدين العيني، أخذه من " فتح الباري " لابن حجر، ونقص منه وزاد فيه قليلاً، ولكن أكثرَهُ يسوقُه بحروفه، الورقة والورقتين وأقلَّ وأكثر، أو يعترض عليه اعتراضات واهية ! اهـ .
ففي هذه الأمثلة التي سأسوقها كفاية إن شاء الله، وكما قيل : الحرُّ تكفيه الإشارة .
المثال الأول :
نقل نايف المنصوري ( 1 / 31 – 33 ) فصل ( عائلته ) كما هو من كتابي ( ص 8 – 12 )، لكنه سمّاه ( أسرته ) وغيّر ترتيبه – على مقولة الألباني رحمه الله : تغيير الشكل من أجل الأكل - واختصر بعض تراجمه، وهذا الفصل أنزلته على الشبكة السنة الماضية بعنوان ( التعريف بآل الحاكم النيسابوري )، وهذا رابطه لمن أراد مراجعته :
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...e1%cd%c7%df%e3
ففي كتابي – كما ترون بالملف المرفق - بدأت بالعناوين التالية :
والده – أخوه – ابن أخيه – ابن خال أمه – ابن خاله – ابنه أو ابن أخيه محمد – خاله – صهره
وكتبها المنصوري – كما ترون بالملف المرفق - كالتالي :
أبوه – ابنه أو ابن أخيه – أخوه – ابن أخيه – خاله – ابن خاله – ابن خال أمه – صهره
ولكن المنصوري أحياناً أبقى ما كتبته كما هو أو نقص منه وزاد لـ ( تغيير الشكل من أجل الأكل )، كما ترى في الملف المرفق الذي يحتوي على بحثي عن عائلة الحاكم في كتابي وعلى ما سرقه ووضعه في كتابه .
بل العجيب أنه نقل تفسير الصهر في الحاشية كما كتبتها في كتابي فقال : ( الصهر : قال ابن الأعرابي : الصهر زوج بنت الرجل وزوج ابنته . لسان العرب 4 / 471 ) !! ولم يذكر لسان العرب ضمن مراجعه !! فمن أي طبعة نقل التعريف من نفس المجلد والصفحة الذي نقلته أنا ؟!!
وذكرتُ في ترجمة والده التالي : ويظهر أن والده تزوج في حياته امرأتين أو أكثر، فقد قال الحاكم في ترجمة جعفر بن أحمد بن نصر الحصيري في تاريخه : ( سمع منه أخي محمد الكثير، وهو جدّه ) ( سير أعلام النبلاء 14 / 218 )، فهو جده لأمه وليس لأبيه، لأن اسم جده لأبيه محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي، وهو ليس جدًّا للحاكم، فعندها والدة الحاكم هي غير والدة أخيه . اهـ .
فكتب المنصوري في الحاشية : فائدة : قال الحاكم في " تاريخه " ترجمة جعفر بن أحمد بن نصر الحصيري كما في النبلاء ( 14 / 218 ) : ( سمع منه أخي محمد الكثير، وهو جدُّه )، وقوله وهو جده، أي لأمه، وفي هذا النص إشارة إلى أن والده تزوج في حياته بأكثر من زوجة، وأن والدة الحاكم هي غير والدة أخيه !! اهـ .
لكني كنتُ أُحيل في مصادر ترجمة أسرته في الحاشية إلى رقم ترجمتهم في جمعي لطبقة " شيوخ الحاكم "، وهناك أذكر مصادر ترجمتهم، فيأتي المنصوري ويقول في ذكر المصدر : ترجمه الحاكم في " تاريخه " كما في " الأنساب " أو " تاريخ الإسلام " أو غيره، ويغيّر العبارة ليُظهر أن ما كتبه من كيسه هداه الله .
المثال الثاني
رحلاته، وهي في كتابي ( ص 52 – 58 )، وفي كتاب المنصوري ( 1 / 37 – 56 )
فكنتُ أكتب اسم المدينة وأكتب لها تعريفاً قديماً ومعاصراً إذا تيسّر، ثم أنقل ما ذكره الحاكم عند زيارته لها، ورتبتهم ترتيباً أبجديًّا،
أما المنصوري، ففعل مثلي وكتب تعريفاً قديماً ومعاصراً للمدن، ونقل ما ذكره الحاكم عند زيارته لها، وزاد عليّ ما وقف عليه من مصادر أخرى معظمها كتب البيهقي، ولم يرتبهم ترتيباً أبجديًّا بل قسّمهم إلى ( رحلته إلى العراق والحجاز الأولى والثانية ) و ( بلاد خراسان ) و ( بلاد الجبال ) و ( ما وراء النهر ) و ( بلاد خوزستان ) .
المثال الثالث
فصل الكلام على " تاريخ نيسابور " للحاكم في كتابي ( ص 82 – 85 )
ففي كتابي ذكرت تسمية أبي حازم العبدوي له بـ" تاريخ علماء أهل نيسابور "، ثم سبب تأليف الحاكم للكتاب، ثم محتوى طبقاته بالتفصيل مع ذكر عدد تراجم كل طبقة، ثم تاريخ انتهائه، ثم عدد أجزائه، ثم ما أثنى على التاريخ من أهل العلم، ثم فقدانه .
أما المنصوري، فبدأ بتسمية أبي حازم العبدوي له، ثم عدد أجزائه، ثم سبب تأليفه، ثم ترتيبه أي محتوى طبقاته، وأضاف كيفية الترجمة، ثم عدد التراجم، ثم ما أثنى على التاريخ من أهل العلم، ثم فقدانه، ثم تاريخ انتهائه، وأضاف الكلام على مختصرات التاريخ وذيوله .
وهاكم نموذج عمّا نقله نايف المنصوري أيضاً من ذاك البحث في كتابي :
النموذج الأول :
نقلت ( ص 82 ) في سبب تأليف الحاكم لتاريخه قوله ( ووجدتُ نيسابور مع كثرة العلماء بها والحفاظ لم يصنفوا فيه شيئاً )
فعلّقتُ بالحاشية : قال الدكتور أكرم العمري في موارد الخطيب ( ص 270 ) : أغفل الحاكم كتاب " تاريخ نيسابور " لعبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري ( ت 320 هـ ) ويصعب عدم قبول عدم معرفته به . اهـ .
قلت : نقل الدكتور العمري هذه المعلومة عن الكتاني في الرسالة المستطرفة ( ص 130 )، ولكن الكتاني قال : ( تاريخ أبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري الحافظ ) ولم يسمِّه ( تاريخ نيسابور ) . ومن باب الفائدة، قال علي بن زيد البيهقي في تاريخ بيهق ( ص 115 ) : تاريخ نيسابور، واحد من تأليف أبي القاسم الكعبي البلخي – وهو من رؤوس المعتزلة، ت 319 هـ - وقد احترق، وأصله في مكتبة مسجد عقيل . اهـ .
أما نايف المنصوري فكتب في الحاشية في كتابه : قال د . أكرم العمري في موارد الخطيب ( ص 270 ) : أغفل الحاكم كتاب " تاريخ نيسابور " لعبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري ( ت 320 هـ ) ويصعب عدم قبول عدم معرفته به، ولعله لم يعترف به لأنه في نظره لا يستحق الذكر . اهـ .
قلت ( أي نايف المنصوري ) : عزا د . العمري – حفظه الله تعالى – هذه المعلومة إلى الرسالة المستطرفة للكتاني ( ص 130 )، وبعد الرجوع إلى الرسالة المستطرفة تبين أنه وفقه الله قد وهم في ذلك، لأن نص عبارة الكتاني ( تاريخ أبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري الحافظ )، فلم يسمِّه ( تاريخ نيسابور )، وتاريخ ابن الجارود هذا ذكره السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ " ( ص 220 )، وهو تاريخ يتعلق بجرح وتعديل الرواة عموماً .
ولكن هذه المعلومة – أعني أن الحاكم قد سبق إلى تأليف في تاريخ نيسابور – لا زالت باقية، فقد قال علي بن يزيد البيهقي في مقدمة تاريخ بيهق ( ص 115 ) : تاريخ نيسابور، واحد من تأليف أبي القاسم الكعبي البلخي وقد احترق، وأصله في مكتبة مسجد عقيل . وتاريخ الكعبي هذا ...
قال أبو معاوية البيروتي : والمنصوري يبدو أنه يمشي على قاعدة ( تغيير الشكل من أجل الأكل ) ! فيغيّر قليلاً في الكلمات ليظهر أن ما كتبه من كسبه، والله المستعان !!
النموذج الثاني :
كتبتُ في كتابي ص 84 :
تاريخ انتهاء الحاكم من تأليف " تاريخ نيسابور " :
قال الحاكم في بداية اللاحقة : وقع الفراغ بعون الله وحسن تقديره ( في ) شهر رمضان من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، فذكرتُ بعد الأربعين سنة ( ! ) منها شيوخي وإخواني الذين استفدتُ عنهم حديثاً أو حكاية أو إنشاداً أو ( ) من العلوم إلى هذا الشهر، فعلّقتُ وفاة من توفي من هذا الوقت . اهـ .
وكتب المنصوري ( 1 / 77 – 78 ) :
وأما عن تاريخ انتهاء الحاكم من تأليفه : فقد قال في " تاريخه " كما في المختصر ( 55 / أ ) - بعد أن ذكر أسامي الذين أدركهم ورُزِقَ السّماع منهم بنيسابور ممّن ذكرهم في نهاية الطبقة السادسة – قال :
وقع الفراغ بعون الله وحسن تقديره في شهر رمضان من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، فذكرتُ بعد " الأربعين " ( كذا ! ) منها شيوخي وإخواني الذين استفدتُ عنهم حديثاً أو حكاية أو إنشاداً أو من العلوم إلى هذا الشهر، فعلّقتُ وفاة من توفي من هذا الوقت . اهـ .
قال أبو معاوية مازن البحصلي البيروتي : ولي ثلاث ملاحظات تُظهِر أن المنصوري هنا نقل النص من كتابي ولم يُتعِب نفسه بالرجوع إلى المخطوط الذي ذكر رقم صفحته ( 55 / أ ) :
- أولاً : جملة ( في شهر رمضان ) في المخطوط لا يوجد فيها كلمة ( في )، وقد زدتُها ووضعتها بين قوسين تمييزاً لها أنها زيادة، فجاء المنصوري ولم يُتعِب نفسه بالنقل من المخطوط فنقلها من كتابي لكنه حذف القوسين !
- ثانياً : جملة ( بعد الأربعين سنة ( ! ) منها ) التي كتبتها وضعتُ بين قوسين علامة تعجّب لأن قول الحاكم ( بعد الأربعين سنة ) فيها خطأٌ ما، فالحاكم فرغ من كتابة التاريخ سنة 388 هـ وتوفي سنة 405 هـ ، وبينهما 17 سنة فقط !
أما المنصوري فوضع علامة تعجّب بين قوسين بعد ( الأربعين ) وزاد كلمة ( كذا ) !
- ثالثاً : جملة ( أو إنشاداً أو ( ) من العلوم )، وضعتُ قوسين بينهما فراغ لوجود كلمة لم أفهم رسمها، فعمد المنصوري إلى حذف القوسين لتصبح الجملة كالتالي : (أو إنشاداً أو من العلوم )، ولو رجع إلى المخطوط لنبّه على وجود كلمة غير مفهومة كما كتب سابقاً بين قوسين ( كذا ! ) !!!
النموذج الثالث :
ابتدأ كلامه على فقدان تاريخ نيسابور ( 1 / 77 ) بنقل كلامي كما هو :
( وآخر من ذكر رؤيته لتاريخ نيسابور هو مصطفى حاجي خليفة ( ت 1067 هـ ) في " كشف الظنون " ( 1 / 308 ) ....ا
كما ترون في الصفحة 85 من الملف المرفق،
لكنه غيّر ( ت 1067 هـ ) إلى ( 1017 – 1067 ) !!
وبهذا القدر كفاية، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم .
كتبه
أبو معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي
السبت 12 جمادى الأولى 1432 هـ
الموافق 16 نيسان 2011 م
تكميل : أنزلت مقالتي هذه في " ملتقى أهل الحديث " ورفعت ملفات تحتوي على صفحات من كتابي وكتاب المنصوري هناك، لأن المنتدى لا يرفع ملفات بالحجم الموجود .
وهذا رابطه :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=244836