الموضوع: رجل عليه ديون كثيرة وعليه نذر أيهما الذي يقدم الأول؟

السؤال: بارك الله فيكم أيضاً يسأل يقول رجل عليه ديون كثيرة وعليه نذر أيهما الذي يقدم الأول؟
الجواب
الشيخ: إذا توفي الإنسان وعليه ديون لله عز وجل من نذر أو كفارة أو زكاة وديون للآدميين فإن القول الراجح في هذه المسألة هو محاصة بين الديون التي لله عز وجل والتي للآدميين وكيفية المحاصة أن نحصي ما عليه من الدين ثم ننسب ما خلفه من المال إليه فإذا قدر أن نسبة ما خلفه من المال إلى الديون النصف أعطينا كل ذي دين نصف دينه وإذا كانت النسبة الربع أعطينا كل ذي دين ربع دينه وإذا كانت النسبة بين ثلثين أعطينا كل ذي دين ثلثي دينه وهكذا أما إذا كان ذلك في حياته وتعارضت هذه الديون فإنه كذلك يجعل ما عنده بين هذه الحصص إلا ما سبق وجوبه إذا كان ثلثه (.........).

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5720.shtml

السلام عليكم
اكثر الفقهاء المتقدمين على تقديم ديون العباد على ديون الله تعالى لان العبد محتاج و ياخذمن حسناتك واما الله عز وجل فغني و الظن به تعالى العفو ولا ينقص من ملكه شيء
والسلام عليكم

بارك الله فيك

اختلف العلماء في هذه المسألة على أقوال :
الأول : تقدم حقوق الله تعالى ، وهي هنا النذر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دين الله أحق بالقضاء .
الثاني: يقدم دين الآدميين لأن حق الله مبني على المسامحة ، وحق الآدميين مبني على المشاحة .
والراحج والله أعلم هو ماذكره صاحب الرد الأول وهو المحاصة كما ذكر وفقه الله .

بارك الله فيك