السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصتي باختصار انني اعيش في امريكا و قد تخرجت في 2006 بشهادة بكلوريا هندسة و في 2009 بشهادة ماجستير هندسة. المشكلة انني لم احصل على وظيفة اطلاقا بعد التخرج منذ خمس سنوات. تعتبر هذه نقطة سوداء في حق اي مهندس ان يكون عاطلا كل هذه المدة لدرجة انه لم يعد مرغوبا بي و خاصة ان افواجا جديدة من الخريجين تغني عني
المهم قدر الله و ما شاء فعل و اسأل الله ان يغفر لي اسرافي في امري و ان يعوضني خيرا منها
حلمي الاول و خطتي كانت ان احصل على خبرة عملية لكي اقدم على العمل في السعودية و اقترب من بيت الله و مسجد نبيه صلى الله عليه و سلم
حاليا و الحمدلله قد قبلت لدراسة الدكتوراة و اريد ان اعرف ان كان الله قد ابدلني خيرا في هذه الدكتوراة. ففي يوم من الايام اتضح لي ان المهنة الجامعية كمدرس قد تكون افضل من العمل في الشركات في السعودية. ام هل استمر في البحث عن عمل لكي احصل على الخبرة؟
اولا: استطيع التحكم بوقتي داخل الجامعة لكي احضر المحاضرات و الدروس الدينية
ثانيا: ربما يقدر الله لي ان اعمل في جامعة في المدينة او في مكة و اكون اكثر قربة لاحد الحرمين
نصيحتكم يا اخوان بعد الدعاء لي بالمغفرة
هل هنالك مصانع و شركات هندسية في مكة و المدينة؟
ما هي سلبيات و ايجابات الوظيفة الهندسية مقارنة بالوظيفة الجامعية في السعودية و خاصة المدينة و مكة؟
و جزاكم الله خيرا كثيرا
و الله يا اخوان انه حلم ان ازور مكة او المدينة. فما بالكم بالعيش هنالك !