الموضوع: كتب أو مصحف ، هل تصحُّ مهر للعروس !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق سيد المرسلين،
أما بعد:

سألوني أهلي ماذا تريدين مهرًا لكِ ، فقلتُ واحد من إثنين :

إمَّا كتاب القرآن الكريم مع حفظ سورة النجم
و ترتيلها على مسمعي.

إمَّا كتاب البداية و النهاية وهي مجموعة مجلدات
زائد سورة الكهف حفظًا و ترتيلًا على مسمعي.

~ ° ~ ° ~ ° ~ ° ~

فما رأيكم، هل يجوز لي أن أطلب هذا ؟
وما هي الأحكام المتعلقة بالمهر، وهل له حد أدنى و حد أعلى؟
أفيدونا بارك الله فيكم !



- أم اسحاق السلفية / أم يوسف العربي.

لك ان تطلبي اكثر من ذلك
ومن الافضل مشاورة ابيك في هذا الامر وخذي بنصيحته
المهر كما هو المذهب الصحيح لا حد له ولا ادنى
ولكن الافضل ان تطلبي مهر مثيلاتك في البلد

جزاكم الله خير الجزاء
وفتح لكم أبواب السعادة الدنيوية والاخروية
وكلما قلت المهور وقلت المؤونة كثرت البركة , لقوله صلى الله عليه وسلم :أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة وفي رواية إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة.
وهذا كله يكون بعد الإستخارة والتوكل على الله.

وقد تزوج أخ لنا في الله بسورة واحدة من القرآن , ولكن على أساس أن يُحفّظها لزوجته ويعلمها إياها وليس العكس.
وفي الصحيح احاديث كثيرة تُرجح هذا الفعل.
بارك الله لكم وعليكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قتادة السلفي

لك ان تطلبي اكثر من ذلك
لكن ، لا بأس أن أطلب ذلك ؟

ومن الافضل مشاورة ابيك في هذا الامر وخذي بنصيحته
أبي متوفي رحمة الله عليه، و ولي أمري أَرْجَع الأمر لي، أي أنا صاحبة القرار، فهل هذا صواب؟

المهر كما هو المذهب الصحيح لا حد له ولا ادنى
ولكن الافضل ان تطلبي مهر مثيلاتك في البلد
كلٌ حسب مقدرته ، ومثيلاتي يُبالغن في المهور، فلا أريد أن أقع في نفس الخطأ !!

بارك الله فيك على مُداخلتك، وفقك الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي

جزاكم الله خير الجزاء
وفتح لكم أبواب السعادة الدنيوية والاخروية
وجزاكم الله خيرا، بارك الله فيكم،

وكلما قلت المهور وقلت المؤونة كثرت البركة , لقوله صلى الله عليه وسلم :أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة وفي رواية إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة.
وهذا كله يكون بعد الإستخارة والتوكل على الله.
أنا أردت ذلك و هو أكيد بعد الإستخارة و ما خاب من إستخار .

وقد تزوج أخ لنا في الله بسورة واحدة من القرآن , ولكن على أساس أن يُحفّظها لزوجته ويعلمها إياها وليس العكس.
لكن لا بأس بالعكس، أو لا !!

وفي الصحيح احاديث كثيرة تُرجح هذا الفعل.
بارك الله لكم وعليكم.

وفيكم بارك الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختاه بارك الله فيك وزادك حرصا ووفقك لما فيه رضاه أما نصيحتي فهي أن تختاري الزوج المناسب الذي إن بذل له من العون في المهر ما طلبته فهو غنيمة وغن كان غير ذلك قد يكون فيه حسرة عليك أما فيما يخص الزوج المناسب فقد دلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه أو كما قال بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم فانتبي أختاه رحمك الله أنه عليه الصلاة والسلام قال من ترضون دينه وخلقه وقد جاء في غير النكاح الدين فقد وخصّ بالدين والخلق فلا تغتري بالدين دون الخلق ولا العكس وأسأل الله أن يوفقك لزوج ذو دين وخلق ولا حرج عليك فيما عرضته.

الفقهاء حين تكلموا عن الصداق (المهر) و هو ما يدل على صدق الزوجين في الزواج. فإنهم تكلموا عنه من حيث العين و المنفعة.

العين: هو الشيء الذي يُقبض.

المنفعة: كتحفيظ المرأة القرآن أو كأن يضع الزوج سيارته تحت تصرفها لمدة معينة .. إلخ.

و الشق الثاني، شق المنفعة اختلف فيه العلماء، على الأقل أئمة المالكية فيما بينهم، فهناك من أجازه و هناك من منعه و من المانعين إمام مالك[حاشية الدسوقي]

قد ذكر النسائي من حديث أنس قال تزوج أبو طلحة أم سُلَيْم فكان صداق ما بينهما الإسلام.

لكن هناك من رأى أن الإسلام لم يكن صداقا، بل كان فضيلة استحق بها أم سليم، بمعنى أنها كانت موهوبة بذمته، فكان ذلك نكاح تفويض.

حقيقة، لا أدري ما الراجح من المرجوح في المسألة، فمازلت أبحث فيها، و أتمنى من طلبة العلم في الموقع أن يفيدونا في المسألة بكلام وجيز مفيد.

و ختاما، أسأل الله يرزقك زوجا صالحا شهما يعزك و يعرف لك قدرك و أَخْتانًا طيبين.

اشترطت على زوجتي مصحف
بارك الله فيك ......المهم طاعة زوجك واسعاده والعيش معه بقال الله قال الرسول صلي الله عليه وسلم

السلام عليكم،
قد إشترطتُ ما أردتُ ، و قد وافقوا على شرطي بشرط آخر ؛ هو أن أحفظ و أقرأ نفس السورة !!
أعاننا الله و إياكم،
بارك الله فيكم ، على المشاركة .

الحمد لله تزوجت و أنا في نعمة و الحمد لله .
و رزقت ببنت سميتها نُسيبة العامرية و الحمد لله.
رسالتي لكل فتاة ليس عيب أن يكون مهرك قليل عن أخواتك أو قريناتك و ليس عيب أن تتزوجي بأقل التكاليف ،
وليس عيب أن يكون زوجكِ قليل الدخل بسيط البيت ،
العيب أن تكلفي كل من حولك الأموال لتتزوجي و بعدها تعودي لتشتكي
العيب أن تكلفي اهلك فوق طاقتهم، لتتبختري و تتفاخري بين صديقاتك و مثيلاتك باللباس و الهدايا ، فليس هذا المهم
المهم كيف ستعيشين حياتك وكيف ستكون طباعك و ماذا تحسنين من الأعمال و كيف تصرفين الأموال و كيف ستربين الأولاد كل ذاك من مسؤولية تلك الفتاة
لا تنظري عند أنفك فقط أنظري أبعد من ذلك
و اتقوا الله في شبابنا و الله أصبح العرس كابوس بالنسبة لهم
صداق... خرفان ... غرفة نوم.... ذهب.... جهاز.... بيت .... يااااااااه ، مهلا ارحموهم

بارك الله فيك وفي زوجك وفي ابنتك وفي أهلك أجمعين...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي

جزاكم الله خير الجزاء
وفتح لكم أبواب السعادة الدنيوية والاخروية
وكلما قلت المهور وقلت المؤونة كثرت البركة , لقوله صلى الله عليه وسلم :أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة وفي رواية إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة.
وهذا كله يكون بعد الإستخارة والتوكل على الله.

وقد تزوج أخ لنا في الله بسورة واحدة من القرآن , ولكن على أساس أن يُحفّظها لزوجته ويعلمها إياها وليس العكس.
وفي الصحيح احاديث كثيرة تُرجح هذا الفعل.
بارك الله لكم وعليكم.

بارك الله فيكم . هذا الحديث ضيعف مرفوعا ، والصحيح أنه موقوف .
أقول لأختنا الكريمة : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ـ وحديث عبد الرحمن بن عوف عند البخاري وغيره قال له : بارك الله لك أولم ولو بشاة ـ وبارك لكما في ابنتكما ورزقكما الذرية الصالحة .

كثّر الله في بنات المسلمين من أمثالك وملأ حياتك سعادة.

ما شاء الله تبارك الرحمن
نسأل الله اختي الفاضلة ان يسعدك في الدنيا والاخرة وان يكثر من امثالك

وبالنسبة للمهر من باب الفائدة
عن سهل بن سعد الساعدي قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله جئت أهب لك نفسي فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النظر فيها وصوبه ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست فقام رجل من أصحابه فقال يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها فقال فهل عندك من شيء فقال لا والله يا رسول الله فقال اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا فذهب ثم رجع فقال لا والله ما وجدت شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر ولو خاتما من حديد فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتما من حديد ولكن هذا إزاري قال سهل ما له رداء فلها نصفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا فأمر به فدعي فلما جاء قال ماذا معك من القرآن قال معي سورة كذا وسورة كذا عددها فقال تقرؤهن عن ظهر قلبك قال نعم قال اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن. [متفق عليه]

قال النووي في شرح صحيح مسلم:
وفي هذا الحديث أنه يجوز أن يكون الصداق قليلا وكثيرا مما يتمول إذا تراضى به الزوجان؛ لأن خاتم الحديد في نهاية من القلة . وهذا مذهب الشافعي ، وهو مذهب جماهير العلماء من السلف والخلف ، وبه قال ربيعة وأبو الزناد وابن أبي ذئب ويحيى بن سعيد والليث بن سعد والثوريوالأوزاع ي ومسلم بن خالد الزنجي وابن أبي ليلى وداود وفقهاء أهل الحديث وابن وهب من أصحاب مالك . قال القاضي : هو مذهب العلماء كافة من الحجازيين والبصريين والكوفيين والشاميين وغيرهم أنه يجوز ما تراضى به الزوجان من قليل وكثير كالسوط والنعل وخاتم الحديد ونحوه .