كفى يا أبا الوليد ! وأحسن الظن بإخوانك .
بارك الله فيكم على هذا الانتقاء الطيب.
وفيكم بارك الله أخانا الفاضل أبا الهُمام وفقكَ الله
أديب أريب
لله درك فماأحوجنا لمثل هذا ..!!!!
لو ترك كلام الشيخ من غير هذا التحكم منك لكان أفضل من هذا اللمز الذي كل من تتبع مواضيعك وتعليقاتك يعلم من تقصد من الشيوخ ! ، فلو لم تكتب هذا اللمز لكان خيرًا ولما وجدت هذه القسوة في الردود ولتم لك الموضوع بصفائه ونقائه إن شاء الله سبحانه وتعالى .فيا أيها الأخُ كنْ سلفيّاً على الجَادّة [ ليسَ سلفية الإرجاء ]
الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..
ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .
فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !
[quote=صالح الجبرين;486492]
الأخ ربيع الأدب أراد أن يوصل رسالة ، ورسالته واضحة ، وبالنسبة للشيخ بكر أبو زيد ، فمنهجهُ كان واضحًا في كتبه ورسائله ، ومقصودهُ هنا كان واضحًا ، حتى لو لم يضع الأخ ربيع توضيحاته ..
ومما يؤيد ذلك قوله رحمه الله : ( ... وظاهرةٌ عجيبٌ نفوذها ، هي : "رمزُ الجرَّاحين" ، أو : "مرضُ التشكيك وعدم الثقة" ،حَمَلَهُ فِئامٌ غِلاظٌ مِن الناس يعبدون الله على حرفٍ ، فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغرارًا التبس عليهم الأمر فضَلوا ، وأضلُّوا ، فَلَبِسَ الجميعُ أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ، ونسجِ الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ التصنيفِ للآخرين ، للتشهير والتنفير ، والصَّدِّ عن سواء السبيل .
ومِن هذا المنطلق الواهي ، غَمَسوا ألسنتهم في رُكام مِن الأوهام والآثام ، ثم بسطوها بإصدار الأحكام عليهم والتشكيك فيهم وخدشهم ، وإلصاق التهم بهم ، وطمس محاسنهم ، والتشهير بهم ، وتوزيعهم أشتاتًا وعزين ... وإن نقبوا في البلاد ، وفتشوا عنهُ العباد ، ولم يجدوا عليه أي عثرة أو زلة ، تصيَّدوا له العثرات ، وأوجدوا له الزلات ، مبنيَّةً على شبهٍ واهية وألفاظٍ محتملة .
أمَّا إن أفلست جهودهم مِن كل هذا ، رموهُ بالأخرى فقالوا : مُتستِّرٌ مُحايد . إلى غير ذلك مِن ضروب تطاول سُعاة الفتنة والتفرق ، وتمزيق الشمل والتقطع ... ) مِن كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" .
فلا تكن خرَّاجًا ولاَّجًا في الجماعات أيها المسلم !جزا الله خيراً كاتب الموضوع والمشاركين ورحم الله شيخنا الشيخ بكر بوزيد رحمةً واسعة آمين وجميع المسلون والمسلمات
الإحياء منهم والأمواتوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُرفع ..
أي نعم... يرفع
هذا الكلام في واد والنقل الذي جاء به صاحب الموضوع في واد آخر فهذا النقل جاء لعلاج ظاهرة الغلوّ في التجريح من بعض أهل السنة ومعلوم أنّ الشيخ يقصد به الشيخ ربيع ومن معه ممن هو على طريقته في الجرح أمّا نقل صاحب الموضوع فالقصد منه هو الإنتساب للجماعات الحزبية وما شاكلها ممّن هو على نهجها من الجماعات بدليل أنّ الشيخ قد جمع في كتابه جملة من الإنتقادات على هذه الجماعة وفصّل الردّ عليها ومن ذلك حديثه على مفهوم البيعة عند هذه الجماعة وغيرها وبهذا يتّضح مقال الشيخ رحمه الله
يرفع .....
للرفع
جزاكم الله خيرا .. ورحم الشيخ بكرا وجزاه عنا خيرا
نِعمَ النصيحةُ ( لا تَكُن خرّاجا ولاّجاً في الجماعات ) .
رفعكم الله في العِلمِ درجاتٍ سامقة، وكُلّ من علَّقَ وأفاد ..
نِعمَ الانتقاءُ انتقيتَ، رحمَ الله جهابذَ عُلمائنـا، لقد أشفوا صدور قومٍ مُؤمنينَ لتجليتهم الحقَّ والصِّراط اللاحبَ، وفيه غنًى عن ضيقِ الحزبيَّة كما قال الشيخُ ـ دثَّر الله أجره، ورفع ذكره ـ !
جزاكم الله خيرا
الكرام / طويلبة شنقيطية / ربوع الإسلام / أبا صهيب : سُررتُ وتشرّفتُ بهذا الحضور الموفق بارك اللهُ مسعاكم
جزاكم الله خيرا
للرّفع ...