يا من لا تراه العيون
هذه عبارة كثيرا ما نسمعها من بعض الأئمة وفقهم الله
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن أراد في الآخرة أو مطلقاً فخطأ مخالف لما دلّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح، مِن أن الله تعالى يُرَى في الآخرة، وإن أراد في الدنيا فإنّ الله ـ تعالى ـ يُثنى عليه بالصفات الدالة على الكمال والإثبات، لا بالصفات السلبية. والتفصيل في الصفات السلبية بغير ما ورد من ديدن أهل التعطيل. فعليك بالوارد، ودع عنك الجمل الشوارد".
"مجموع الفتاوى"(14/143 ـ 144