الموضوع: الأبيات المختارة للحفظ من نظم الزواوي لقواعد الإعراب لابن هشام

الأبيات المختارة للحفظ

من نظم الزواوي

لقواعد الإعراب لابن هشام

قواعد الإعراب لابن هشام من الرسائل المختصرة المفيدة جدا؛ لما حوته من إشارات وتنبيهات مهمة تخلو منها أحيانا كتب النحو المعتمدة؛ وقد نظمها عدد من العلماء، ما بين مطول ومختصر.
ومن أفضل منظوماتها منظومة الزواوي لأنها شاملة، ومختصرة (150 بيتا).
وقد انتقيت منها نحوا من ثلاثين بيتا للحفظ ينتفع بها حفاظ ألفية ابن مالك؛ لخلوها منها في الأغلب.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.

أخوكم ومحبكم/ أبو مالك العوضي

وقد حصرتُ بطريق الرجزِ .............. (قواعد الإعراب) حصرَ موجِزِ
ليسهل الحفظ على الطلاب ............ في تلكمُ الأربـعةِ الأبوابِ

إن قيل (ذا أبوه شأنُه الندى) ............. فكلُّها غيرَ الأخير مبتدا

وكل ما من بعد (إذْ) (حيث) (إذا) ............ (لَمَّا) الزماني (بينما) (بين) كذا
[جميع ما يأتي بعد ذلك جملة في محل جر مضاف إليه]

من ظنني أعلمته فضلي ظهر ............. إذ صُغتُ نظما استنار وزهر
فالله يعلم أكنت كدت ............ أقول أنوي الخير إني سدتُ
[الجمل التي لها محل من الإعراب]

وقول مَن جر بها لا يجري .......... إذ لا تعلق حروف الجر
[حتى]

والاعتراض جائزٌ بأكثرا .......... من جملة والفارسيُّ حظرا
[هذا أقرب لعلم البلاغة]

آليت أي أقسمت والقسم بر ........... لو تاب من عصى لعز وانتصر
[الجمل التي لا محل لها من الإعراب]

إن وَلِيَتْ نكرةً فهي صفة ............... وحال ان جاءتك بعد المعرفة
[الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال]

وإنما جر بها عُقَيْلُ .......... كذاك (لولا) جرها قليلُ
[الجر بـ(لعل) لغة عقيل]

يتبع إن شاء الله .............

تقول (ما فيه ارتياب) فـ(ارتيابْ) .......... فاعل (فيه) إذ عن (استقر) نابْ
أو مبتدًا وخـبرٌ قـد سبقا ........... والأخفش الوجهان عنه أطلقا
والظرف كالمجرور في التعلق ............ وغيره من الفصول السُّبَّقِ

(عَوْضُ) افتح العين وثلث الأخير .......... وإن أضفته فبالفتح جدير

حرفُ (أجل) تصديقُ إخبار جلا ............. حرفُ (بلى) جوابُ نفي مسجلا

ولفظ (كلا) حرفُ ردع اشتهر .............. وحرفُ تصديق كـ(كلا والقمر)

واختص ذا بالجملة الفعلية ........... وذو المفاجأة بالإسمية
والخلف فيه هل يعد حرفا ............ أو لمكان أو زمان ظرفا
[إذا الظرفية]

حرفُ وجود لوجود (لَمَّا) ........... في نحو (لما جئتُ جاء الأسمى)
واختص بالماضي وقيل إنه .......... ظرفٌ بمعنى الحين وانوِ وهنَه

متى التقى (إن) (ما) فـ(ما) إن صدرا ............ نافٍ، و(إن) شرط وزد (ما) أخرا
[إذا جاء (ما إن) فما نافية، وإذا جاء (إن ما) فما زائدة]

ذكره للعرض في التسهيل ............. وابن هشام زاد للتقليل
[(لو)]

وقال هذا (الواو) للثمانية ............ جماعة وما اللبيب راضِيَهْ

للشرط والتفصيل والتوكيد .......... (أَمَّا) بفتح الهمز والتشديد
والفاءُ بعد الشرط قل للربط .......... ولا تقل فيها جواب الشرط

وإن تفُه بمبتدًا أو فعل ........... أو جملة أو ظرف او ذي وصل
فابحث عن المعمول و المحل ........... و المتعلق به و الوصل
[قاعدة نفيسة ونافعة جدا]

ولتجتنبْ يا صاحِ أن تقول في .......... حرف من القرآن زائدٌ نفي
إذ تسبق الأذهانُ للإهمال ......... وهو على القرآن ذو استحالِ
وإنما الزائدُ ما دل على .......... مجرد التوكيد لا ما أُهمِلا

تمت الأبيات المنتقاة من نظم الزواوي لقواعد الإعراب.
والحمد لله رب العالمين.

جزاك الله عنا خيرا

جزاكم الله خيرا

وفقك الله وسدد خطاك
وجعل عملك هذا مُتقبَلا في ميزان حسناتك .

وإنما جر بها عُقَيْلُ .......... كذاك (لولا) جرها قليلُ
[الجر بـ(لعل) لغة عقيل]

لعلّ قد جرَّ بها عُقَيْلُ * و (لولا) قد جرّ بها هُذَيْلُ
أصلح هذا البيت بعض المغاربة كذا.