تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المكالمة التي ابكت الشيخ الألباني (حتى لم يستطع الكلام وأنهى المجلس)

  1. #1

    افتراضي المكالمة التي ابكت الشيخ الألباني (حتى لم يستطع الكلام وأنهى المجلس)

    كا ن إمام الحديث الشيخ الألباني يجعل شيئا من وقته كل أسبوع للإجابة على الأسئلة عبر الهاتف

    وذات يوم اتصلت به إحدى الأخوات من بلاد الجزائر الشقيقة

    وسألته بعض الأسئلة ثم قصت عليه رؤيا

    فانظروا ماذا كان رد فعل الشيخ




    اضغط هنا

  2. #2

    افتراضي رد: المكالمة التي ابكت الشيخ الألباني (حتى لم يستطع الكلام وأنهى المجلس)

    بسم الله
    السلام عليكم
    ماذا قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله عن نفسه بعد أن تجاوز الرابعة والثمانين ؟!!
    *********
    في صحيح موارد الظمآن ( 2087 )- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبيعين ، وأقلهم من يجوز ذلك )
    قال ابن عرفة : وأنا من ذلك الأقل .
    فعلق الشيخ رحمه الله قائلا :
    ( قلت : وأنا أيضاً من ذلك الأقل ، فقد جاوزت الرابعة والثمانين ، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن أكون ممن طال عمره وحسن عمله ومع ذلك فإني أكاد أن أتمنى الموت ، لما أصاب المسلمين من الإنحراف عن الدين والذل الذي نزل بهم حتى من الأذلين ، ولكن حاشا أن أتمنى ، وحديث أنس ماثل أمامي منذ نعومة أظفاري ، فليس لي إلا أن أقول كما أمرني نبيي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ) وداعيا بما علمنيه عليه الصلاة والسلام ( اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعلها الوارث منا ) وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك ، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق وأكتب بنشاط قل مثيله ، وأصلي النوافل قائما ، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة ، وبسرعة ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها ، ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم ! أقول ذلك من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله ، فيجعل ذلك كله الوارث مني ، وأن يتوفاني مسلما على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابة ، ويلحقني بالشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ، إنه سميع مجيب ) .
    رحم الله الإمام العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني، وأعلى درجته وألحقنا به ، اللهم آمين .
    منقول للفائدة.
    ولد رحمه الله في 1333 هـ الموافق 1914 مــــ
    وتوفي 1420 هـ الموافق 1999 هـ
    أي عن 85 سنة شمسية أو 87 سنة قمرية أو يقرب من ذلك .
    وقد اخبر أنه قائل ذلك وقد تجاوز 84 سنة ، فما بين قوله وبين وفاته قليل ، والله المستعان.
    منقول من ملتقى أهل الحديث
    __________________
    رحم الله الشيخ الألباني وأسكنه فسيح جنانه ورحم الله من أحبه.
    أين أمثال هؤلاء في هذا الزمن؟؟!! الله المستعان.

    اللهم اغفر لأبي عبد الرحمن (محمد خالد) المعروف ب (الوراق) وأسكنه فردوسك الأعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب.
    واصلح ذريتي ووفقهم لكل خير.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •