الموضوع: الحكمة في جعل الله للآدمية ثديين، وكذلك الشاة والبقرة، وللكلبة ثمانية

قال يوسف بن عبد الهادي (909 هـ) في كتابه "الاغتراب في أحكام الكلاب" (ص152):
من حكمة الله -تعالى- أن جعل للآدمية ثديين؛ لأنها ربما ولدت ولدين، وأما الزيادة عليها فنادر، وكذلك الشاة والبقرة، وأما الكلبة فجعل لها ثمانية؛ لأن الغالب عليها أنها تلد الثمانية والسبعة والستة، فيحتاج كل واحدٍ إلى واحد.

تبارك الله أحسن الخالقين
سبحانه وتعالى

جزاك الله خيرا وتبارك الله أحسن الخالقين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأسامة الجزائري

قال يوسف بن عبد الهادي (909 هـ) في كتابه "الاغتراب في أحكام الكلاب" (ص152):
من حكمة الله -تعالى- أن جعل للآدمية ثديين؛ لأنها ربما ولدت ولدين، وأما الزيادة عليها فنادر، وكذلك الشاة والبقرة، وأما الكلبة فجعل لها ثمانية؛ لأن الغالب عليها أنها تلد الثمانية والسبعة والستة، فيحتاج كل واحدٍ إلى واحد.

هذا جزء من الحكمه وليس كل الحكمه فهناك حكم قد لانعلمها

جزاكم الله خيرًا

لله في خلقــة شؤؤن فسبحـآن الله

بارك الله فيك
لكن هل هذا الكلام ينشر في موقع اسلامي ؟
ماذا يفيدنا ان كان للآدمية ثديين أم عشرة ؟
لا شيء

فمابالك فهناك اخي من ولدن اكثر من اثنين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ممدوح

بارك الله فيك
لكن هل هذا الكلام ينشر في موقع اسلامي ؟
ماذا يفيدنا ان كان للآدمية ثديين أم عشرة ؟
لا شيء

وفيك بارك الله
والجواب عن سؤالك باختصار: إن لم يُنشر الكلام الذي فيه الوقوف على حِكَمِ الله وأسراره في موقع إسلامي أين أحببته أن ينشر؟ وماالدّاعي وراء حظِّ الله لعباده إذن ـ في غير ماآية ـ بالتفكر في آياته ومخلوقاته؟ قال تعالى" وفي الأرض ءايت للموقنين" وقال سبحانه" سنريهم ءاياتنا فى الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" ،وقال تعالى "و تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون"، والآيات في المعنى كثيرة. أم أنك ترى أن ابن عبد الهادي الذي نقلتُ لك الكلام عنه ـ وهو من علماء الإسلام ـ كان بطّالا حين ألف الكتاب، لم يجد شغلا يشتغل به فألف في أحكام الكلاب؟
فائدة: قولك:(كان للآدمية ثديين) لحن، والصواب: "ثديان" لأنه اسم كان، فقهني الله وإياك في دينه، والسلام.

الأخ العزيز أبو أسامة الجزائري:
فائدة طريفة, و نكتة مفيدة, صدقني ما توقعت هذا الجواب, فجزاك الله خيرا, وهدى الله إخوانك المعترضيين.

وجزاكم جميعا خير الجزاء، وأدامنا الله وإياكم على التعاون على البر والتقوى، وجنبنا شر النفس والشيطان والهوى.