تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    قال تعالى{كنتم خير امه اخرجت لناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}الايه
    {ولتكن منكم امه يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر}الايه
    {قول معروف خير من صدقه يتبعها اذى}الايه
    { لاخير في كثير من نجوىهم الا من امر بصدقه}الايه
    وقال صلى الله عليه وسلم فيما معناه لعلي رضي الله عنه لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
    وقوله صلى الله عليه وسلم {خيركم من تعلم القران وعلمه}

  2. #2

    افتراضي رد: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    ذِكر الخاص بعد العام تشريف للخاص

    فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الخير و هو من خير الخير ـ و الله أعلم ـ

    نسأل الله أن نكون من أهل الخير و من الداعين إليه.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري مشاهدة المشاركة
    ذِكر الخاص بعد العام تشريف للخاص


    فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الخير و هو من خير الخير ـ و الله أعلم ـ

    نسأل الله أن نكون من أهل الخير و من الداعين إليه.

    السلام عليكم مرحبا بالغالي لو كلفنا عليك بالتوضيح لربما لم افهم ماتريده لعل الله ينور بصيرتي بما تقول وجزاك الله خيرا

  4. #4

    افتراضي رد: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،،

    و أنت الأغلى،

    ذكر الخاص بعد العام تشريف للخاص، هذه مقولة يستعملها الأصوليون (المختصون في علم أصول الفقه).

    و هذه القاعدة تنبطق على الآية التي أوردتها أخي الكريم. فالدعوة إلى الخير قد تدخل فيها أعمال كثيرة، فقد يكون الإنسان صالح في نفسه و يكون بذلك قد دعى نفسه إلى خير، لكن لو خرج إلى الناس و أمرهم بالخير و حض عليه و نهاهم عن الشر و أبغضهم فيه لكان هذا أحسن. فالعمل الذي يتعدى نفعه إلى الغير يكون أعظم بركة.

    و لزيادة توضيح هذه المقولة "ذكر الخاص بعد العام تشريف للخاص" عندك سورة القدر مثلا " تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر"

    فالروح هنا هو سيدنا جبريل ـ عليه السلام ـ و هو من الملائكة، لكن خصه الله بالذكر تعظيما لشأن جبريل.

    أرجو أن الصورة قد اتضحت لديك أخي الفاضل.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  5. #5

    افتراضي رد: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    بارك الله فيكم على ما تفضلتم به
    وأوضح من هذا قول الله عز وجل : {مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }البقرة98 فذكر سبحانه جبريل وميكائيل بعد ذكره للملائكة تعظيما وتشريفا لهما, والله تعالى أعلم
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    جزاكم الله خير الجزاء.
    أما مقولة "ذِكرُ الخاصِّ بعد العامِّ تشريفٌ للخاصِّ" فقد اتَّضحَتْ.
    وأما الآيات والحديثان، فلكل آية وحديث سياق خاص.
    وليست كلمة "خير" في كلٍّ منها مثل الَّتي في البواقي.
    ونلاحظ:
    خير أمة..
    يدعون إلى الخير. ... [يدعون إلى الرشاد والهداية والصلاح]
    قول معروف ومغفرة خيرٌ من ..
    لا خير في كثير من نجواهم.. [لا فائدة ولا جدوى ولا نفع]
    هداية الله بسببك رجلا واحدا خيرٌ من حمر النعم
    خيركم (أفضلكم) من تعلم القرآن وعلَّمه.
    = = =
    لكنها لفتة طيبة ممن لاحظها أن ترتبط الدعوة [التي هي الرغبة في تعدي الصلاح إلى الغير] بالخيريَّة في تلك السياقات.
    فهو نحو خيريَّة المُصلِح على الصالح.
    والله أعلم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  7. #7

    افتراضي رد: مالعلاقه بين الخير والدعوه؟ لمن اراد الخير!

    بارك الله فيكم جميعا على إثرائكم للموضوع
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •