ببساطة... دون مراجعة لما قرأته ولا اقتباس
أنت تقول بأن لا يتصور وجود خالق بلا خلق... كما لا يتصور وجود عالم بلا علم.
وهذا الذي بيننا وبين المعتزلة وأفراخهم.
هل يُقصد [خلق] (صفة الله) أم (مخلوقات)؟ حتى لا يكون تعطيلا.
أنت قلت: جنس الخلق أي الصفة التي يتصف بها تعالى فهي أزلية، وإن شئت قلت ذاتية لأن الأزل غير محدود عند أصحاب القول به، وتحديده من قبل بعض أهل العلم لا يستند إلى مستند.
والآن... دعنا نقول الخلاصة...
الاسم: الخالق.
الصفة: الخلق (القدرة على الخلق).
الأثر: أن الله يخلق بها.
هل يلزم الله من وجود الأول والثاني وجود الثالث، لما أنه اسم لازم؟
إن ألزمناه... به لزمنا القول بقِدِم العالم... وهذا باطل.
إن قلت لا... فنكون جميعًا متفقون.