بسم الله الرحمن الرحيم,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اود توضيح مسالة اشكلت علي,,,
وهي: لماذا ذكر بعد المحرمات {فلاتقربوها}
وبعد الواجبات {فلاتعتدوها},,,؟؟
وجزيتم خيراً,,
بسم الله الرحمن الرحيم,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اود توضيح مسالة اشكلت علي,,,
وهي: لماذا ذكر بعد المحرمات {فلاتقربوها}
وبعد الواجبات {فلاتعتدوها},,,؟؟
وجزيتم خيراً,,
لعلَّ في صيغة السؤال شيئًا من الجواب.
فإن كان لدى السائل إفادة فليعجل بها.
لأن المحرمات منهي عن الاقتراب منها مهما حصل, فضلا عن الاقتراف والوقوع فيها ,أما الوجبات فلأنه يجب على الأنسان الثبات عليها وعدم مجاوزتها.
المحرمات - ترك للفعل - فيناسبه عدم الإقتراب لئلا يؤدي ذلك الى الوقوع في الفعل
والواجبات - فعل- فيناسبه الوقوف عندها وعدم الزيادة أو التعدي على هذا الفعل ومجاوزة الحد الذي حدّه الله عز وجل فيها
والله اعلم
المحرمات تشتهيها النفس بطبعها ، فلو إقتربت منها وقعت فيها ، من شبق نفسك الأمارة بالسوء
أما الطاعات فشاقة على النفس ، فإن إعتديت على أحدها بالترك أو الإهمال أوشكت أن تتركها جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أمور نهى عنها الشارع ابتداء وأخرى نهى الشارع عنها لتعلقها بأمر آخر ولنضرب لذلك مثلا, الزنا نهي عنه ابتداء واتيان المرأة الحلال في نهار رمضان نهى عنه لتعلقه بحرمة رمضان, هذه الأمور المنهي عنها لايجوز التقرب منها لأنها تفضي الى الوقوع في المنهي عنه, لذلك ختم الآيات المتعلقة بها بعدم القربان, أما الأحكام الشرعية مثل عدة المطلقة وأحكام الحج ومواقيت الأحرام وغيرها من أحكام الشرع التي جعل الله لها حدودا فيجب الوقوف عندها وعدم تعديها كما في آية الطلاق (الطلاق مرتان) فختمها بعدم التعدي والله أعلم.