اريد رد على هذه الشبهات :
اتهام ابن خِراش لحفص بن سليمان الكوفي ( القارئ ) بالكذب
حفص كان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع .
جزاكم الله خيراً ..
اريد رد على هذه الشبهات :
اتهام ابن خِراش لحفص بن سليمان الكوفي ( القارئ ) بالكذب
حفص كان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع .
جزاكم الله خيراً ..
لم يتهم حفصاً بالكذب و وضع الحديث سوى ابن خراش و هو رافضي جلد لا كرامة له .
و حاشا حفصاً من الوضع و الكذب و هو و إن كان متروكاً في الحديث لكن لا يبلغ به الأمر ما قاله هذا الرافضي المعثر .
و حفص حجة في القراءة بلا خلاف و الله أعلم .
نوقش هذا الموضوع من قبل في أكثر من موضع, وهذه أمثلة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=58688
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32734
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=223289
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35732
جزاكم الله خيراً شيخنا أبا حاتم .
و هذا جزء منقول من أول رابط ذكرتموه و لم يعلق عليه أحد :
فقد نقل ابن عدي في كتابه الكامل ، عن الساجي ، عن أحمد بن محمد البغدادي ، قال سمعت يحيى بن معين يقول : كان حفص بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، وكان حفص أقرأ من أبي بكر ، وكان أبو بكر صدوقاً، وكان حفص كذَّاباً . اهـ
أقول و بالله التوفيق : هذا الإسناد عن يحيى غير صحيح لأن أحمد بن محمد هذا غير معروف كما قال شيخ بغداد و حافظها أبو بكر الخطيب و كلام الخطيب موجود في ترجمة محمد بن إسحاق صاحب السيرة من تاريخه فقد روى الساجي عن هذا الشيخ أيضاً حكاية تكذيب مالك لهشام بن عروة فتعقبها الخطيب بما قاله في أحمد هذا و الله أعلم .
و بغدادي لا يعرفه الخطيب فكبِّر عليه أربعاً ..... و الله أعلم .
بارك الله فيكم, على كل حال لابد من عدم الخلط بين العلوم عند النظر في حال أهل العلم, فلكل ميدان يبرع فيه, ويسأل عنه رجاله, ولعله من المناسب أن أنقل لك قول الذهبي رحمه الله:
قال في ترجمة الإمام الحليمي بعد أن أورد بإسناده حديث (لصاحب القرآن دعوة مستجابة عند ختمه) وفي إسناده نوح بن أبي مريم, قال: "نوح الجامع مع جلالته في العلم ترك حديثه، وكذلك شيخه مع عبادته، فكم من إمام في فنٍّ مقصر عن غيره, كسيبويه مثلا إمام في النحو, ولا يدرى ما الحديث، ووكيع إمام في الحديث ولا يعرف العربية، وكأبي نواس رأس في الشعر عريّ من غيره، وعبد الرحمن بن مهدي إمام في الحديث لا يدرى ما الطب قط، وكمحمد بن الحسن رأس في الفقه ولا يدرى ما القراءات، وكحفص إمام في القراءة تالف في الحديث, وللحروب رجال يعرفون بها. وفي الجملة: وما أوتوا من العلم إلا قليلا، وأما اليوم, فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل, في أناس قليل ما أقل من يعمل منهم بذلك القليل, فحسبنا الله ونعم الوكيل"
تذكرة الحفاظ 3/1031 ترجمة الحليمي رقم 958.
ثم وقفت على كلام للشيخ ناصر - رحمه الله - قال فيه حول عاصم هذا :
" و قد اتفقوا على تضعيفه بل كذبه ابن معين - في رواية - و ابن خراش و لم يذكروا توثيقه إلا عن وكيع و أحمد - في رواية - و مثل هذا التوثيق لا يلتفت إليه بعد اتفاق الجمهور على تجريحه و تكذيب بعضهم له ....... "
أقول : الرواية عن ابن معين بتكذيب حفص لا تصح كما تقدم .
و ابن خراش رافضي مخذول يطعن في الشيخين - رضي الله عنهما - فما عساه أن يقول في غيرهما .