تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 81 إلى 85 من 85

الموضوع: أخطاء عروضية ( مطبات صوتية ) في بعض المنظومات العلمية

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    اليمن - تعــز
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: أخطاء عروضية ( مطبات صوتية ) في بعض المنظومات العلمية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي مشاهدة المشاركة
    فاعلمْ ـ يا أخِي في اللهِ ـ أنَّ الضرورةَ لا تُوصفُ بالحسنِ إلا إذا أضيفتْ أوْ قُورنتْ بضرورةٍ أخْرى مستهجنةٍ
    هذا كلام لا يلزمني علمُه ، لأنه ليس بصحيح ، وراجع يا أخي محمود كتب الضرورات تجدهم يصفون الضرورة بالحسن أو القبح ، ويستعملون ضرورة جائزة وضرورة شاذة ، أيضًا مطرد وغير مطرد .
    خذ مثالًا على ذلك ما ذكره السيرافي في كتابه ( ضرورة الشعر ) :
    " فأما الزيادة ، فهي زيادة حرف ، أو زيادة حركة ، أو إظهار مدغم ، أو تصحيح معتل ، أو قطع ألف وصل ، أو صرف ما لا يصرف . وهذه بعضها حسن مطرد ، وبعضها مطرد ليس بالحسن الجيد ، وبعضها يسمع سماعًا ولا يطرد ". ( ص : 34 - 35 ).
    ومثل هذا من تقسيم الضرورة إلى أقسام كالحسن والقبيح جاء عند ابن عصفور على ما أذكر ، ربما آتيك بالتفصيل في وقت آخر .
    *********************
    إذا كان الاختلاف جوهريًّا حقيقيًّا في هذه المسألة لا بأس من ذكره ، أما إذا كان لفظيًّا ، فنحن في غنى عنه .
    *********************
    في النقاش العلمي علينا أن ننسى أننا مدرسون ، ونفترض في الآخرين أنهم طلاب ، ( مش حينفع كده ).
    وينبغي علينا أن نصب تركيزنا على الموضوع البارز حتى لا نخرج عن موضوعاتنا ، ولو شئت أن أخرج الآن عن الموضوع لخرجت ، فيمكنني أن أنبه على خطأ ورد في كلامكم السابق ( وأن أجعل من الحبة قبة ) ، فأنا تحدثت عن عيب اسمه عيب سناد التوجيه ، وانظر ماذا قلت أنت :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد محمود مرسي مشاهدة المشاركة
    ثمَّ الحمدُ للهِ ـ يا أخِي ـ أنَّك قد وجدْتَ في طبعةِ شيخِنا الشيخِ أحمد محمد شاكر ما يُبعدُ عَيْبَ سنادِ الحذوِ عن قولِ السيوطيِّ
    ( محمود إيه دا يا محمود )
    اعلم يا أخي أن سنادَ الحذو اختلافُ حركة ما قبل الردف ، والردف : حرف مد أو لين يقع قبل الروي من غير فاصل سواء كان الروي مطلقًا أو مقيدًا .
    أين سناد الحذو مما نحن فيه ؟! لا يوجد الردف هنا ، لا يوجد ( الحكم - تضم ) !!!!
    كلنا يستطيع تتبع العثرات ، أرجو ألا يكون هذا منهجنا ، وكلنا يجيد السباحة في بحور الشعر دون تعب ، وعندنا نَفَس طويل فيه على الطريقة التي تريدها .

    أشكرك على صبرك علي وتحملك تطاولي .

    قد نحتاج إلى توثيق كلامنا بذكر المصادر في الردود القادمة إن شاء الله

    بارك الله فيك .

  2. #82

    افتراضي رد: أخطاء عروضية ( مطبات صوتية ) في بعض المنظومات العلمية

    إخواني في الله ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
    فقد كنتُ كتبتُ مشاركةً ردًّا على مشاركةِ أخينا وليد العدني بيَّنت له فيها أنه تطاول عليِّ أكثر من مرة ، غيرَ أني قد خرجْتُ عن شعوري فيها ؛ لهذا طلبت من إخواني المشرفين أن يقوموا بحذف المشاركة ، وكان ، لكنْ فقطْ أريدُ أنْ أثبتَ هنا أنِّي قد تعمدْتُ الخطأَ في السناد لأسبابٍ ذكرتُها في المشاركةِ المحذوفةِ ، ارجِعوا يا ـ إخوانِي ـ إلى المشاركةِ رقم : 71 في ضبطِ الكوكبِ الساطعِ في مجلس الفقهِ وأصولِه بتاريخ السادس والعشرين من المحرم تجدوني قد أجبتُ عن سؤالٍ بخصوص سنادِ التوجيهِ ، وسوفَ أذكرُ لكمْ نصَّ المشاركةِ ، قلتُ فيها :
    أخي في الله وأستاذنا القارئ المليجي ،
    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه ، وبعد :
    فأما عنْ قول السيوطي :
    589 . ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
    وسؤالِك :
    = شمِل بالكسر أشهر وبالفتح جائز.
    فهل فضَّلتم الفتح لأجل فتحة ميم العمل [التوجيه] ؟ ... هل هي لازمة أم يترخص في سناد التوجيه؟
    فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ سنادَ التوجيهِ ، ويُقصدُ به اخْتلافُ حرَكةِ ما قبلَ الرَّويِّ المقيَّدِ قدِ اختلفَ في حكمِهِ العلماءُ ، فقَدْ جوَّزَ الخليلُ الضمةَ معَ الكسْرةِ ، ولمْ يُجَوِّزِ الفتْحةَ معَ أحَدِهما ، وذهبَ كراع إِلى جَوازِ الجمعِ بين الضمةِ والفتحةِ ، ومنعَ اجتماعَ الكسرةِ مع أحدِهما ؛ وعليه رأى أخونا فتحُ الباري خروجًا من خلافِ الخليلِ وكرَاع أنْ ينتقِلَ منَ اللغةِ المشهورةِ إلى اللغةِ الجائزةِ ؛ فضبَطَ البيتَ كما ذكرْتَ بفتحِ الميم في : ( شمل ) ، ولوْ أنه ـ حفظهُ اللهُ ـ ذكرَ لنا الروايةَ الثانية للبيتِ ابتداءً لكانَ أفضلَ ؛ لما في ذلك من الالتزامِ باللغةِ المشهُورةِ مَعَ خُلوِّ البيْتِ مِنَ السنادِ ،
    واعْلمْ ـ يا أخِي أنَّ الأخفشَ ـ لا يرَى سنادَ التوجيهِ عيبًا مُطلقًا ، وإليْهِ ذهبَ كثيرٌ منَ العلماء ، فجوَّزُوا هذا النوعَ منَ السنادِ ، وخصوصًا للمولدين ؛ وعليهِ يكونُ السنادُ بأنواعِه الخمسةِ جائزًا للمُولدين ، وإلى هذا أشرتُ بقوْلي :
    وَهذِه الأنوَاعُ حَيثمَا تحِل **** فللمولدين كلُّها تحِل
    تحلُّ الأولى بمعنى : تقعُ ، والثانيةُ بمعنى : تجُوزُ ، وعليهِ فلوْ ضبطَ أخونا الكلمةَ بكَسْرِ الميمِ فلا شَيءَ عليهِ ، ولا على السيوطي ، لكنْ ـ يا أخي ـ معَ جوازِه يأتي عندي مرذولًا ، لا تطربُ له أذني ، هذا ، والله أعلمُ بالصَّواب ، وإليه المرجعُ والمَآب ، والسَّلام .
    فهلْ أنا ـ يا إخواني ـ أجهلُ مثلَ هذا السناد ؟ ثمَّ منْ منا الذي يتصيَّدُ الأخطاءَ ، ويجعلُ من الحبة قبة ؟
    قد كانَ يسعُه ـ إذا رأى في قولِي خطأً ـ أن ينبِهَني إليه على طريقةِ أهل العلم في رفقٍ ، لكنه أخذَ يصيحُ ويتلفَّظُ بألفاظٍ لا تصدر ممن ينتسبون إلى العلم ، كقوله :
    ( محمود إيه دا يا محمود ) وقال مرة : وليدْ يريدْ إجابةْ السؤالْ ، أي سؤالٍ ـ يا أخي ـ ذكرتُ لك أنَّ الشيخَ الحكمي أعربَ الكلمةَ كذا ، وقلتُ : وبإعرابه أقول في الضرورة لا السعة ، وتقول إن هذا خطأٌ ، فماذا تريد أن أقول لك ؟ ،
    ثم أيُّ خطأٍ في قولي : إنَّ الضرورةَ لا توصفُ بالحُسْنِ المطلق ، وإنما توصف أنها حسنةٌ إذا أضيفتْ أو قورنت بضرورةٍ أخرى مستهجنة ، إنَّ الضروراتِ تنبني وتقومُ على مخالفةِ الأصولِ لضروروةِ الوزنِ ، فكيف يقال إنها حَسنة ؟ أمخالفةُ القواعدِ صارتْ حسنة ؟
    ثمَّ لمَّا سألتُه ، وأيُّ ضَرُورةٍ في البيتِ حتى تُصْرفَ كلمةُ : تراجم الممنوعة من الصَّرفِ ، والوزنُ مستقيمٌ ؟ لمَاذا لمْ يُجِبْني ؟
    ذلكَ لأنه نقضَ كلامَهُ الأوَّلَ معَ أخينا أبي بكرٍ المحلي حينمَا قالَ أخونا أبو بكر : أليس صرف ما لا ينصرف أهون من زحاف الخبل؟ فقال :
    لا أعتقد هذا ، فصرف ما لا ينصرف ضرورة شعرية ترتكب لإصلاح وزن يحتاج إليها لسلامته من الكسر .
    صحيح أن للشاعر ما ليس لغيره ، ومن ذلك صرف ما لا ينصرف ، وأنه عودة بالاسم إلى الأصل ، لكنه يسمى ضرورة نرتكبها عند الحاجة إليها .
    وأعتقد أيضًا ( إلى الآن لحظة كتابة هذه الكلمات ) أن ارتكاب المكروه ( العروضي ) خير من ارتكاب الضرورة . ( ضرورة يا ناس ، والله العظيم ضرورة ])
    وجزاكم الله خيرًا
    هذا ما قالهُ من قبلُ ، ثم عَادَ هُنا فنقضَ ما غزلَ
    هذا ما أردتُ أن أنبِّه إليه ، وليكن هذا آخر ما بيننا ، فأنا لمْ أعدْ أحْتملُ مثلَ هذه المهاتراتِ كما نقولُ ، ثمَّ على الإخوةِ المشرفين تنبيه الأعضاءِ إلى ضَرُورةِ الالتزَامِ في الْحِوارِ والنقاشِ بالرفق والدعوة إلى اللهِ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ ،
    والسَّلام

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: أخطاء عروضية ( مطبات صوتية ) في بعض المنظومات العلمية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد العدني مشاهدة المشاركة
    حياكم الله أستاذة شيرين ، وبارك فيك .
    اسم المدينة التي ولدت فيها ( عَـدَن ) ، وهي مدينة رائعة ، ساحرة سواحلُها ، أما المدينة التي فيها أعيش وأعمل وأدرس فهي مدينة تَـعِـزّ، لا تخفيف فيها ، وهي مدينة تكثر الزراعة في ضواحيها ، وتنزل فيها الأمطار كثيرًا صيفًا ، فريفُها حدائق غناء .
    الإعلاميون يخطئون في نطقها ، كما يخطئون في نطق كثير من الأسماء اليمنية ( الألقاب ، الأسماء المنسوبة ) ، فنحن للأسف غير معروفين للعالم ، لا يعرف عندنا إلا ( الراحل المخلوع ) قريبًا إن شاء الله .

    بارك الله فيكم
    حقيقة من الابتدائي أظنها تعْزْ ، شكرا لهذا التصحيح بارك الله فيك !
    ولا أدري هل يمكننا أن نظن أن بعض اليمنيين أنفسهم ينطقونها بهذا النطق الخاطئ ، مما يساهم في نشره دونما قصد !
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    اليمن - تعــز
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: أخطاء عروضية ( مطبات صوتية ) في بعض المنظومات العلمية

    بارك الله فيكم أستاذة شيرين عابدين .

    كل يمني ينطقها صحيحة ، فـ ( تَـعِزّ ) مدينة مشهورة في اليمن ، مناخها معتدل شتاءً وصيفًا ، لا يوجد يمني يجهلها ، تمتاز بكثرة المثقفين فيها ، وكذلك صَنْعاء وعَدَن والحُدَيْدَه وإِبّ .
    قد تتدخل اللهجات - وما أكثرها في اليمن - فأهل تهامة يقلبون العين همزة ، يقولن : تـئِـزّ ، وربما كسروا التاء .
    وفي تهامة تستعمل ( أم ) موضع ( أل ) ، فيقولون : امباب ، أي : الباب ، وهذه لهجة حميرية قديمة ، تسمى بـ ( الطمطمانية ) ، ويستدلون عليها بما روي عن المصطفى عليه الصلاة والسلام : ليس من امبر امصيام في امسفر . وعلى ما أعرف فإن هذا الحديث بهذا اللفظ ضعيف لا يثبت .
    ومن شواهدها : .............................. يرمي ورائي بامسهم وامسلمه
    والله أعلم
    هذه اللهجة يوجد منها بقايا في اللهجة المصرية ، كما في كلمة ( امبارح ) مثلًا .
    والله أعلم .

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي رد: أخطاء عروضية ( مطبات صوتية ) في بعض المنظومات العلمية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد العدني مشاهدة المشاركة
    ما رأي الإخوة الأفاضل في أن نجمع ما نعتقد خطأه من أبيات علمية نحفظها أو نقرؤها فنشعر بخلل في نظامها الموسيقي ( العروض ) ، ونحاول أن نحدد موضع الخلل وإصلاحه إن أمكن ذلك ، أو اقتراح البديل .
    وبارك الله فيكم
    مما أظنه خطأً - والله أعلم - قول صاحب المنظومة الرحبية :
    الوارثون من الرجال عشره ....... أسماؤهم معروفة مشتهره
    كأني أشعر بالخطأ عند قوله - ( نَ مِنَ رْرِجَا ) فنضطر لتسكين الميم ليستقيم الوزن .
    هل يكفي أن نرمي بالخطأ في سلة الضرورات الشعرية ؟
    هل ما ينطبق على الشعر من ضرورات نقبله في الرجز (حمار الشعراء) ؟ ألا يكفيه ما فيه من زحافات وعلل ؟
    هل هناك رواية أخرى محتملة لا خطأ فيها ؟
    هل لديكم مقترح لإصلاح الخلل ؟

    بارك الله في الجميع

    ومثل ما سبق قوله أيضًا :
    والوارثات من النساء سبع ...... لم يعطِ أنثى غيرهنَّ الشرع

    والله أعلم
    أيصح لغة القول :

    الوارثون مِ الرجال عشرة
    الوارثات م النساء سبع

    قال الشاعر :

    وما أنس م الأشياء ( مل أشياء - مالأشياء ) لا أنس قولها ....وقد قربت نضوي أمصر تريد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •