تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

  1. #1

    افتراضي الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقدمة الطبعة الأولى


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه , وبعد , فإن علم التوحيد من أهم العلوم , وإن تبيينه وتيسيره متعين بالمنثور والمنظوم , وقد أبلى علماؤنا في ذلك البلاء الحسن , فبينوه غاية البيان بالآيات والسنن , وقد وفقني ربي عز وجل فنظمت خلاصة عقيدة أهل السنة في الجزء الأول من هذا المتن الذي أثنى عليه العلماء , وانتفع به الصغار والكبار والرجال والنساء , في معرفة التوحيد والحذر من الشرك والتنديد , وقد فتح الله تبارك وتعالى علي فنظمت جزءا ثانيا لهذا المتن في مائة بيت أيضا تجمع مسائل مهمة من عقيدة أهل السنة إكمالا للجزء الأول , وكان سبب نظمي للجزء الأول من هذا المتن هو رغبتي في تعليم أولادي التوحيد الذي هو أهم واجب علينا فالحمد لله الذي جعل أولادي سببا في نفع المسلمين بنظم الجزء الأول من هذا من المتن , وأسأل الله أن يصلح أبنائي وأبناء المسلمين , وكان سبب نظمي للجزء الثاني من هذا المتن هو أحد إخواننا الذين نحسبهم من الصالحين حيث نحمد الله عز وجل أني أرغب كل من يتلقى علي القرآن بتجويده وقراءاته في حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجزئة صحيح مسلم إلى أجزاء كل جزء مائة حديث شريف كما أرغبهم في تعلم التوحيد بحفظ هذا المتن وفهمه , والحمد لله تغيرت كثير من المفاهيم المغلوطة المخالفة لما كان عليه السلف الصالح , وهذه نعمة عظيمة أحمد الله تبارك وتعالى عليها , فأخونا الفاضل هذا كان يستصعب حفظ المتون فلما نصحته بحفظ هذا المتن شرح الله صدره فحفظه ووجد له سهولة ويسرا , فلما وصل إلى خاتمته تعجبت فبينما هو يستصعب حفظ المتون إذا به قد وصل إلى الخاتمة من المتن فشعرت بعظيم فضل الله علي أن جعلني سببا لتيسير حفظ التوحيد على الناس بهذا المتن فشرح الله صدري لأنظم جزءا ثانيا فيه المتممات لما في الجزء الأول وكان ذلك في يوم الاثنين 12 جماد أول 1431هـ الموافق 26 / 4 / 2010م ويسر الله عز وجل تمام شرحه بعد تمام نظمه في يوم الاثنين 28شعبان 1431هـ الموافق 9 / 8 / 2010م , فأسأل الله عز وجل أن يجعلني من المخلصين الشاكرين إذ هو محض فضل من رب العالمين .


    الْمُقَدِّمَةُ ( 6 )
    قَالَ مُحَمَّدٌهوالشَّعْبَانِي = الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الإِحْسَانِ
    إِحْسَانُكَ الْلَّهُمَّ لَيْسَ يُحْصَى= وَفَضْلُكَ الْلَّهُمَّ لا يُسْتَقْصَى
    ثُمَّ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ مُسْجَلا = عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَمَنْ تَلا
    وَبَعْدُ هَذَا الْنَّظْمُ جُزْءٌ ثَانِ= مِنْ تُحْفَةِ التَّوْحِيدِ لِلرَّحْمَنِ
    فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ عَلَىَ عُبَيْدِهِ = عَسَاهُ فَتْحٌ لِجِنَانِ خُلْدِهِ
    فَأَسْأَلُ الْلَّهَ لَهُ التَّمَامَا = وََأَنْ يَكُونَ لَلْهُدَىَ إِمَاما
    بَابُ شُرُوْطِ الْشَّهَادَةِ ( 2 )
    وَسَبْعَةٌ شُرُوطُ الاسْتِفَادَهْ = لِنَاطِقٍ بِكِلْمَةِ الشَّهَادَهْ
    عِلْمٌ وَإِخْلاصٌ يَقِينٌ صِدْقُ = حُبٌَّ قَبُولٌ وَانْقِيَادٌ حَقَُّ
    بَابُ الْقَوْلِ فِي الصِّفَاتِ ( 8 )
    وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْقَوْلَ فِي الصِّفَاتِ = فَرْعٌ عَلَى كَلامِهِمْ فِي الذَّاتِ
    فَقَوْلُهُمْ فِي الذَّاتِ وَالْحَيَاةِ = يَلْزَمُهُمْ فِيْ سَائِرِ الْصِّفَاتِ
    وَالأَصْلُ فِي إِثْبَاتِهَا التَّفْصِيلُ = مُنَزَّهًا كَمَا أَتَىَ الدَّلِيلُ
    وَالأَصْلُ فِي النَّفْيِ هُوَ الإِجْمَالُ = فَذَاكَ فِي النَّفْيِ هُوَ الْكَمَالُ
    وَعَكْسُهُ أَهْلُ الْكَلامِ ضَلُّوْا = لأَنَّهُمْ مِنَ الْحَدِيْثِ مَلُّوْا
    فَاحْذَرْهُمو فِي الْغَرْبِ أَوْ فِي الشَّرْقِ = وَكُنْ عَلَىَ نَهْجِ الْهُدَاةِ الْحَقِّ
    وَإِنْ يَرِدْ فِي الْوَصْفِ لَفْظٌ مُجْمَلُ = لانَفْيَ لا إِثْبَاتَ بَلْ نُفَصِّلُ
    فَنُثْبِتُ الْحَقَّ وَنَنْفِي الْبَاطِلا = كَجِهةٍ تَدُلُّ أَنَّهُ عَلا
    بَابُ أَنْوَاعِ الْعُلُوِّ ( 5 )
    وَأَثَبِتِ الْعُلُوَّ لِلرَّحْمَنِ = عُلُوََّ قَهْرٍ وَعُلُوََّ الْشَّانِ
    وَقُرْبُهُ مِنْ خَلْقِهِ لا يَنْفِيَ = عُلُوَّ ذَاتِهِ مِنْ غَيْرِ كَيْفِ
    وَكَيْفَ لا وَمَنْ أَيَاتِهِ الْقَمَرْ = أَلَيْسَ فِي السَّمَا وَمَعْ كُلِّ الْبَشَرْ
    بَلْ فِيْكَ أَنْتَ أُوْضَحُ الآَيَاتِ = فَالَرُّوْحُ مِنْكَ دُوْنَ كَيْفِيَّاتِ
    مَا دُمْتَ عَنْ رُوْحِكْ قَدْ عَجَزْتَا = فَكَيْفَ بِاللَّهِ أَلا اسْتَحَيْتَا
    يتبع إن شاء الله .
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  2. #2

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    أخِي في اللهِ محمد الشعباني ،
    السَّلامُ عليْكم ورحمةُ اللهِ وبرَكَاتُهُ ، وبعْدُ :
    فقَدْ قَرأْتُ اليومَ هَذِهِ المشَارَكةَ بمكتبةِ المسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّريفِ ، وعلَّقتُ عَليْها بما رأيْتُ هُنَالكَ ، وقد رأيتُ هنا أن أضبطَها لك بما يتَّفقُ مَعَ القَوَاعِدِ التي جَرَى عَليْها المحقِّقُون في الضَّبْطِ والتَّحْقِيقِ ، فهَاكَهَا مَضْبُوطةً يا أَخِي :

    الْمُقَدِّمَةُ ( 6 )
    قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَالشَّعْبَانِي = الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْإِحْسَانِ
    إِحْسَانُكَ اللَّهُمَّ لَيْسَ يُحْصَى= وَفَضْلُكَ اللَّهُمَّ لَا يُسْتَقْصَى
    ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مُسْجَلَا = عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَمَنْ تَلَا
    وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ جُزْءٌ ثَانِ = مِنْ تُحْفَةِ التَّوْحِيدِ لِلرَّحْمَنِ
    فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ عَلَىَ عُبَيْدِهِ = عَسَاهُ فَتْحٌ لِجِنَانِ خُلْدِهِ
    فَأَسْأَلُ اللَّهَ لَهُ التَّمَامَا = وَأَنْ يَكُونَ لِلْهُدَى إِمَامَا
    بَابُ شُرُوطِ الشَّهَادَةِ ( 2 )
    وَسَبْعَةٌ شُرُوطُ الِاسْتِفَادَةِ = لِنَاطِقٍ بِكِلْمَةِ الشَّهَادَةِ
    عِلْمٌ وَإِخْلَاصٌ يَقِينٌ صِدْقُ = حُبٌّ قَبُولٌ وَانْقِيَادٌ حَقُّ
    بَابُ الْقَوْلِ فِي الصِّفَاتِ ( 8 )
    وَاعْلَمْ بِأَنََّ الْقَوْلَ فِي الصِّفَاتِ = فَرْعٌ عَلَى كَلَامِهِمْ فِي الذَّاتِ
    فَقَوْلُهُمْ فِي الذَّاتِ وَالْحَيَاةِ = يَلْزَمُهُمْ فِي سَائِرِ الصِّفَاتِ
    وَالْأَصْلُ فِي إِثْبَاتِهَا التَّفْصِيلُ = مُنَزَّهًا كَمَا أَتَى الدَّلِيلُ
    وَالْأَصْلُ فِي النَّفْيِ هُوَ الْإِجْمَالُ = فَذَاكَ فِي النَّفْيِ هُوَ الْكَمَالُ
    وَعَكْسُهُ أَهْلُ الْكَلَامِ ضَلُّوا = لِأَنَّهُمْ مِنَ الْحَدِيثِ مَلُّوا
    فَاحْذَرْهُمُو فِي الْغَرْبِ أَوْ فِي الشَّرْقِ = وَكُنْ عَلَىَ نَهْجِ الْهُدَاةِ الْحَقِّ
    وَإِنْ يَرِدْ فِي الْوَصْفِ لَفْظٌ مُجْمَلُ = لَا نَفْيَ لَا إِثْبَاتَ بَلْ نُفَصِّلُ
    فَنُثْبِتُ الْحَقَّ وَنَنْفِي الْبَاطِلَا = كَجِهَةٍ تَدُلُّ أَنَّهُ عَلَا
    بَابُ أَنْوَاعِ الْعُلُوِّ ( 5 )
    وَأَثْبِتِ الْعُلُوَّ لِلرَّحْمَنِ = عُلُوَّ قَهْرٍ وَعُلُوَّ الْشَّانِ
    وَقُرْبُهُ مِنْ خَلْقِهِ لا يَنْفِي = عُلُوَّ ذَاتِهِ بِغَيْرِ كَيْفِ
    وَكَيْفَ لَا وَمِنْ أَيَاتِهِ الْقَمَرْ = أَلَيْسَ فِي السَّمَا وَمَعْ كُلِّ الْبَشَرْ
    بَلْ فِيكَ أَنْتَ أَوْضَحُ الْآيَاتِ = فَالرُّوحُ مِنْكَ دُوْنَ كَيْفِيَّاتِ
    مَا دُمْتَ عَنْ رُوحِك قَدْ عَجَزْتَا = فَكَيْفَ بِاللَّهِ أَلَا اسْتَحَيْتَا
    هذا ، واللهُ الموفِّقُ ، والسَّلام .

  3. #3

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , جزاكم الله خيرا أخانا الكريم , وبارك الله فيكم .
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  4. #4

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    بَابُ مَرَاتِبِ الدِّينِ (4 )

    مَرَاتِبُ الدِّينِ ثَلاثَةٌ أَتَتْ = الاسْلامُ وَالإِيْمَانُ قَدْ تَقَدَّمَتْ
    وَجَازَ الاسْتِثْنَاءُ فِيْ الإِيمَانِ = مِنْ غَيْرِ شَكٍّ بَلْ عَلَىَ الْعِرْفَانِ
    وَفَوْقَهَا الإِحْسَانُ رُكْنٌ وَاحِدُ = فَالَغَيْبُ فِيهِ شَاهِدٌ مُشَاهَدُ
    وَذَاكَ دِيَنُ الرُّسْلِ أَجْمَعِينَا = قَدْ خَابَ مَنْ يَبْغِي سِوَاهُ دِينَا
    بَابُ مَرَاتِبِ الْقَدْرِ ( 3 )
    وَكُلٌّ شَيْءٍ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرْ = سَلِّمْ فَأَمْرُ الْلَّهِ مَا مِنْهُ مَفَرّْ
    وَلا تُقَصِّرْ وَاحْفَظِ الْمَرَاتِبا = عِلْمٌ مُحِيْطٌ وَكِتَابٌ كُتِبَا
    وَبَعْدَهَا مَشِيئَةٌ وَخَلْقُ = وَاللَّهُ وَحْدَهُ الإِلَهُ الْحَقُّ
    يتبع إن شاء الله .
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  5. #5

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    أخي في الله محمد الشعباني ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
    فهذا ـ يا أخي ـ ضبطُ الجزءِ الأخيرِ الذي رفعْتَه منَ الجزءِ الثَّاني من تحفةِ التَّوحيدِ ، فتأملْه جيدًا وَسِرْ على منوالِه إنْ تأكدتَ من صحَّتِهِ ، وها هُو :
    بابُ مَرَاتِبِ الدِّينِ (4 )

    مَرَاتِبُ الدِّينِ ثَلَاثَةٌ أَتَتْ = اْلِاسْلَامُ وَالْإِيمَانُ قََدْ تَقَدَّمَتْ

    وَجَازَ الِاسْتِثْنَاءُ فِي الْإِيمَانِ = مِنْ غَيْرِ شَكٍّ بَلْ عَلَى الْعِرْفَانِ

    وَفَوْقَهَا الْإِحْسَانُ رُكْنٌ وَاحِدُ = فَالْغَيْبُ فِيهِ شَاهِدٌ مُشَاهَدُ
    وَذَاكَ دِينُ الرُّسْلِ أَجْمَعِينَا = قَدْ خَابَ مَنْ يَبْغِي سِوَاهُ دِينَا
    بَابُ مَرَاتِبِ الْقَدَرِ ( 3 )
    وَكُلُّ شَيْءٍ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرْ = سَلِّمْ فَأَمْرُ اللَّهِ مَا مِنْهُ مَفَرّْ
    وَلَا تُقَصِّرْ وَاحْفَظِ الْمَرَاتِبَا = عِلْمٌ مُحِيطٌ وَكِتَابٌ كُتِبَا
    وَبَعْدَهَا مَشِيئَةٌ وَخَلْقُ = وَاللَّهُ وَحْدَهُ الْإِلَهُ الْحَقُّ
    هذا ، واللهُ الهادي والسَّلام .

  6. #6

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    أخي الكريم محمود مرسي ,وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا على ضبطك , ولعلك تلحظ أني لا أضبط لام التعريف غالبا لأن ضبطها يجعلها مع الحرف التالي لها على غير الكتابة الصحيحة كما في كلمات ( ثَلَاثَةٌ ـ اْلِاسْلَامُ وَالْإِيمَانُ ) وما كان مثلها , فأرى أن ترك الضبط لتستقيم صورة الكلمة أولى من ضبط اللام , ثم الخطأ في الضبط وارد ولا شك ولاسيما وهو ضبط حاسوبي يراجع مرة واحدة , والأصل في العلم هو التلقي وليس الكتاب كما لا يخفاكم , فحتى مع الضبط التام للكتاب لابد من التلقي ولا سيما للمتون .
    وقد سجل أخونا الفاضل الشيخ عبد الرحمن المشخص هذا المتن بجزئيه الأول والثاني وسأضع الروابط قريبا إن شاء الله تعالى ليتم به النفع بفضل الله تعالى .
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  7. #7

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    بَابُ أَنْوَاعِ الإِرَادَةِ ( 5 )
    ثُمَّ الإِرَادَةُ لَهَا نَوْعَانِ
    = كَالْحُكْمِ والقَضَاءِ فِي الْبَيَانِ([1] )
    كَوْنِيَّةٌ حَتْمِيَّةٌ مُقَدَّرَهْ = هَلْ غَيْرُ رَبِّي خَالِقٌ مَا قَدَّرَهْ
    لِكُلِّ شَيْءٍ فَافْهَمِ الْدَّلِيلا = شَرْعِيَّةٌ تُوَافِقُ الْتَّنْزِيلا

    لِمَا يُحِبُّهُ وَلَيْسَتْ حَتْمَا = فَضْلا وَعَدْلا مِنْهُ لَيْسَ ظُلْما
    وَاجْتَمَعَا فِي الْمُؤْمِنِينَ فَضْلا = وَافْتَرَقَا فِي الْكَافِرِينَ عَدْلا


    في طبعة سابقة ( كالحكم والقضا فخذ بياني) . ( [1] (


    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  8. #8

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    بَابٌ فِي دُورِ الإِنْسَانِ ( 4 )

    اعْلَمْ بِأَنَّ الدَُّورَ لِلإِنْسَانِ = ثَلاثَةٌ فَهَاكَ بِالْبُرْهَانِ

    دُنْيَاك مَوْلِدٌ إِلَى الْمَمَاتِ = وَبَرْزَخٌ مِنْهُ لِبَعْثٍ آَتِ
    وَالاخْرَى إِمَّا جَنَّةٌ أَوْ نَارُ = مَوْجُودَتَانِ الآَنَ لا إِنْكَارُ
    لا تَفْنَيَانِ, تَبْقَيَانِ أَبَدا = نَارُ الْشُقَاةِ وَجِنَانُ السُّعَدَا
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  9. #9

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيك أخي الكريم, مشاركة طيبة جزاك الله خير, أخي الكريم بالنسبة لشروط الشهادة لو قلنا انها ثمانية أليس أفضل:
    علم يقين اخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها
    وزيد ثامنها الكفران منك لما غير الأله من الأوثان قد ألها
    والله اعلم.

  10. #10

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيك أخي الكريم, مشاركة طيبة جزاك الله خير, أخي الكريم بالنسبة لشروط الشهادة لو قلنا انها ثمانية أليس أفضل:
    علم يقين اخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها
    وزيد ثامنها الكفران منك لما غير الأله من الأوثان قد ألها
    والله اعلم.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , وجزاك الله خيرا جزيلا , وجوابي بارك الله فيك أن الكفر بغير الله عز وجل هو ركن من أركان الشهادة فلا يخفاك أن لكلمة التوحيد ركنين : النفي والإثبات , والنفي هو نفي استحقاق الألوهية عن ما سوى الله عز وجل والإثبات هو إثبات استحقاق الألوهية لله وحده كما قال تعالى ( فمن يكفر بلطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) والعروة الوثقى هي ( لا إله إلا الله ) فالكفر بما يعبد من دون الله هو ركن لها وهو من معناها , وهو أيضا داخل في الإخلاص والقبول والانقياد , والله أعلم .
    وقد قدمت ذلك في الجزء الأول حيث قلت :
    ينقسم التوحيد في الإسلام = إلى ثلاثـة مـن الأقسـام
    أولها التوحيد في العبـاده = وهو أهمها به الشهاده
    وركنها النفي مع الإثبـات = فاعلم هـداك الله للثبـات
    وحقهـا الـولاء والبـراء = والكفر بالطاغوت ياأبناء
    فليس غيـر الله يستحـق = عبادة والله فهـوالحـق
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

  11. #11

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ... أخي الفاضل , وجزاك الله خيرا على جهدك المبذول في أهم الأمور ,توحيد رب العالمين , وأنبه إخواني أن العلماء يجعلون للركن حقيقة الشرط , والفرق بينهما دخول وخروج من الماهية والله أعلم , شكر الله سعيك وغفر ذنبك وألهمك الصواب

  12. #12

    افتراضي رد: الجزء الثاني من تحفة التوحيد

    بَابُ سُؤَالِ الْقَبْرِ ( 7 )

    وَكُلُّ مَنْ فِي بَرْزَخٍ مَسْئُولُهْ = مَنْ رَبُّّهُ مَا الدِّينُ مَنْ رَسُولُهْ
    فَالْمُؤْمِنُ الثَّابِتُ فِي دُنْيَاهُ = يُجِيبُ بِالصَّوَابِ فِي أُخْرَاهُ
    وَقَبْرُهُ مِنْ رَوْضَةِ الْجَنَّاتِ = فَضْلا مِّنَ اللَّهِ لَّذِي الطَّاعَاتِ
    وَقُبِرُ ذِي الْفُجُورِ وَالْكُفْرَانِ = كَحُفْرَةٍ مِنْ حُفَرِ النِّيْرَانِ
    دَلِيْلُهُ ( فَأُدْخِلُوا وَأَدْخِلُوَا ) = ( يُثَبِّتُ الْلَّهُ الَّذِيْنَ ) فَاعْقِلُوْا
    كَذَا ( مِنَ الْعَذَابِ ) عِنْدَ السَّجْدَةِ = وَمِثْلُهُ حَدِيثُ الاسْتِعَاذَةِ
    تَقْرِيبُهُ مِثْلُ اخْتِلافِ النُّوََّمِ = هَلْ مَنْ يَرَى الْكَابُوسَ كَالمُنَعَّمٍ

    يتبع إن شاء الله .
    لو كنت تعقل نعمة الرحمن ..... ما كنت سباقا إلى العصيان
    فكيف وجدت عاقبة المعاصي ...أم كيف يعصي حامل القرآن
    حسبي الله ونعم الوكيل .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •