بسم الله الرحمن الرحيم
ماحكم رواية المقبول إذا كان لروايته شاهد (وليس متابع ) من طريق مرسل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ماحكم رواية المقبول إذا كان لروايته شاهد (وليس متابع ) من طريق مرسل ؟
اتمنى اجد إجابة .
اتمنى اجد إجابة .
و اتمنى ان تكون الاجابة مبنية على استقراء تام لاقوال المتقدمين و تطبيقاتهم العملية و ليس مجرد جمع لاقوال المتاخرين المتناثرة هنا و هناك.
اتمنى أجد إجابة .
اتمنى أجد إجابة .
هل من مجيب ؟
الإجابة تتوقّف على معرفة منهج أهل الحديث في استعمال الشواهد. و أظنّه يقتصر على التّرجيح بين الرّوايات (انظر المسألة 8 من علل ابن أبي حاتم). أما طرق المتأخّرين (و خاصّة المعاصرين منهم) فهي أشبه بالقواعد الرياضية:
ضعيف + شاهد = حسن،
حسن + شاهد = صحيح.
السلام عليكم
القاعدة الحديثية , ان الطريق المرسل لا يقوي الطريق المسند , بل يعله !!
و حتى تأخذ جواباً شافياً أضف الإسناد ليتم بحثه ..
بارك الله بك ..
السلام عليكم يا اخي انصحك ان تطالع كتاب مناهج المحدثين في تقوية الاحاديث الحسنة والضعيفة هو كتاب جيد علي هذا الموضوع وهو موجود علي النت
جزاكم الله خيرا .
التفصيل في المسألة :
هل تشترط المتابعة لتحسين حديث المقبول ؟
إن المطالبة بالمتابعة تكون لتقوية سند ما فيه ضعف ما , وليست حكماً عاماً في الراوي . فلا تشترط المتابعة الا لسد خلل ما في رواية بعينها وهذا الخلل قد يكون من الثقة وحتى من الحافظ الثابت ومن باب أولى من الصدوق أو الصدوق الذي يهم .
فالحافظ الثبت إذا اختلط اشترطت المتابعة له اذا وقعت الرواية عنه ممن روى عنه بعد الاختلاط .
وكذلك المدلس اذا عنعن
وكذلك الثقة إذا وهم أو أخطأ
وكذلك الثقة صاحب البدعة إذا روى ما ينصر بدعته
وهكذا , فإن المتابعة تشترط لعلاج خلل طارئ على السند , في رواية خاصة و ليست حكماً عاماً في الراوي .
وقد تقدم من أمثلة هذا المبحث أن ابن حجر وغيره حسنوا أحاديث بعض المقبولين من غير المطالبة بالمتابعة .
فقد حسن البخاري حديث البراء بن عازب في صفة راية النبي وقد تفرد به يونس بن عبيد وهو مقبول .
وحسن ابن حجر في حديث عمرو بن الشريد عن أبيه عن النبي : ( لي الواجد يحل به عرضه وعقوبته ) , وقد تفرد به محمد بن ميمون وهو مقبول .
وحسن ابن حجر حديث علي في صفة الصلاة وقد تفرد به غزوان بن جرير عن أبيه وكلاهما مقبول .
و لا بأس أن نختم هذا المبحث بالمثال التالي وهو :
حديث علي ررر ( عليكم بالإثمد , فإنه منبته للشعر مذهبة للقذى ).
هذا الحديث رواه عون بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي مرفوعا .
وعون هذا ذكره ابن أبي حاتم , وقال روى عن أبه عن جده .
روى عنه: يونس بن راشد , ومحمد بن موسى , و عبدالملك بن أبي عياش . ولم يذكر فيه جرحاً .
وذكره ابن حبان في الثقات 279/7 , وسكت عنه .
وقال الهيثمي : عون بن محمد بن الحنفية ذكره ابن أبي حاتم , وروى وروى عنه جماعة ولم يجرحه أحد .
قلت لهذا ليس له من الحديث إلا القليل ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله , وهذا شرط المقبول عند ابن حجر .
وهذا الحديث الذي رواه عن أبيه عن جده تفرد به ولم يشاركه فيه أحد .
قال الطبراني : لا يروى هذا الحديث عن علي الا بهذا الإسناد تفرد به النفيلي .
وقال أبو نعيم : هذا حديث غريب من حديث ابن الحنفية لم يروه عنه الا ابنه عون و لا عنه الا يونس .
وبعد كل هذا نقول : إن هذا الحديث حسنه المنذري في الترغيب والترهيب 3/123 , وحسنه ابن حجر في فتح الباري 10/157 .
و قال العراقي في شرح الترمذي : إسناده جيد .
قلت فأين شرط المتابعة التي بها حسن ابن حجر هذا الحديث ؟
وبهذا نخلص الى أن حديث المقبول حسن لذاته سواء توبع أم لم يتابع . و الله أعلم . أ.هـ.
( منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها تأليف الدكتور : وليد حسن العاني . رحمه الله .
جزاك الله خيرا ،
هل قال بقول د/ وليد العاني أحد من المتأخرين ؟
اتمنى أجد إجابة .