قال ابن القيم: (( سمعت رجلاً يقول لشيخنا (ابن تيمية) إذا خان الرجلُ في نقد
الدرهم، سلبه الله معرفة النقد أو قال نسيه، فقال الشيخ: هكذا من خان الله
تعالى ورسوله في مسائل العلم.)) روضة المحبين ص 512.
وبضدها تتبين الأشياء، فالعلماء الربانيون صدقوا الله ورسوله ونصحوا،
فأورثهم ذلك علماً نافعاً وبصيرة وتحقيقاً وبركة.. وعلماء السوء خانوا الله
تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فسلبوا العلم وحرموا بركته والله
المستعان.