ابن الشاطر

هو علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم الدمشقي المشهور بـ ( ابن الشاطر ) وهو لقب انتقل إليه من معلم له عرف به .
وابن الشاطر من كبار فلكيي القرن الرابع عشر الميلادي .
ولد في سنة 704هـ / 1304م وقد توفي والده وهو في السادسة من عمره فكفله جده وعلمه تطعيم العاج ولذا سمي بـ المعلم الفلكي ، ولقد تعلق بهذا العلم تعلقاً شديداً وأظهر نبوغاً مبكراً الأمر الذي دفعه إلى التنقل بين القاهرة والإسكندرية وحلب .
لقد اكتشف ابن الشاطر طريقة حركة الأرض والشمس وصحح نظرية كوبرنيكوس .
وكانت أول أعماله كتاب سماه ( نهاية الغايات في الأعمال الفلكية ) ثم كتاب آخر سماه ( تعليق الأرصاد ) وكتاب ثالث سماه ( نهاية السول في تصحيح الأصول ) .
وغيرها من الكتب المهمة .
ينسب أغلب المؤرخون إلى ابن الشاطر وضع المزولة في مئذنة العروس بالجامع الأموي بدمشق . توفي عام 777 هـ / 1375م .

ابن زيدون

هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون المخرومي الأندلسي القرطبي .
ولد في قرطبة عام 394 هـ / 1003 م .
وهو من أسرة اشتهرت بالفقه والعلم والثراء ، ملكته الشعرية تفجرت على لسانه ينبوعاً عذباً وذوقاً رفيعاً ، فصارت له مكانة أدبية مرموقة .
تعلق بولادة بنت المستكفي تعلقاً شديداً فاحتلت كيانه وأصبح مغرماً بها ولكن بعد أن أودع السجن وخروجه إلى إشبيلية ، فرق بينهما ولم يجد سبيلاً إلى لقائها .
تفنن ابن زيدون في وصف الطبيعة الأندلسية .
من شعره :
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقاً والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله كأنه رق لـــــي فاعــتل إشــفاقـــــا
يوم كأيام لذات لنا أنصرمت بتنا لها حين نام الـــدهر ســــــراقا

توفي ابن زيدون في إشبيلية عام 463هـ / 1070 م .

تقديم الطالبة : بشرى عبد العزيز الصالح