السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال في التمهيد 14/14 : " (..) وأما الإرجاء المنسوب إليه - أي أبي حنيفة - فقد كان غيره فيه أدخل ، وبه أقول " ا.هـ
فهل كان هذان الإمامين مرجئين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال في التمهيد 14/14 : " (..) وأما الإرجاء المنسوب إليه - أي أبي حنيفة - فقد كان غيره فيه أدخل ، وبه أقول " ا.هـ
فهل كان هذان الإمامين مرجئين ؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
النص هكذا اخي :
فالفاصلة تكون في المكان التالي : وأما الإرجاء المنسوب إليه فقد كان غيره فيه أدخل , وبه أقول لم يشتغل أهل الحديث من نقل مثالبه........وأما الإرجاء المنسوب إليه فقد كان غيره فيه أدخل وبه أقول لم يشتغل أهل الحديث من نقل مثالبه ورواية سقطاته مثل ما اشتغلوا به من مثالب أبي حنيفة والعلة في ذلك ما ذكرت لك لا غير وذلك ما وجدوا له من ترك السنن وردها برأيه أعني السنن المنقولة بأخبار العدول الآحاد الثقات والله المستعان.
بارك الله فيك, اقرأ العبارة هكذا:"... فقد كان غيره فيه أَدْخَلُ وبه أَقْوَلُ" أَقْوَلُ:أفعل تفضيل من القول وليس فعلا مضارعا, أي غير أبي حنيفة أعظم منه دخولا واعتقادا لهذا النوع من الإرجاء,وأشد منه قولا ودعوة وانتصارا له, ومقصوده والله أعلم الذب عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
قد ذكرت في مشاركة لي على هذا الموضوع انها بالفتح والله اعلم ولعل هذه المشاركة حُذفت او شيء من ذلك
ما ذكره اخونا الجزائري لعله هو الصواب
لان الامام ابا عمر بن عبد البر لم يكن يرى راي المرجئة في الايمان بل كان على ما كان ائمة السلف رحمهم الله تعالى من الاعتقاد
اما الامام ابو حنيفة فنُقل عنه ذلك ورمي وقيل انه يرى راي مرجئة الفقهاء وبعضهم زعم انه تراجع عن ذلك القول وبعضهم زعم وقال انه لم يكن يرى ذلك الراي اصلا والله اعلم