يُخَطِّئ بعضُ اللغويين من يقول : دفَنُوا الميِّتَ في بلدته ( بتضعيف ياء الميِّت مع كسرها ) ، بحجة أن الميِّتَ هو الذي سيموت ، أمّا الميْت ( بتسكين الياء ) فهو الذي مات ، استنادا إلى الآية 30 من سورة الزمر : ]إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ [ ، و أيضا إلى الآية 173 من سورة البقرة : ] إِنَّمَاحَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [ ، والصواب أن يُقال : « دفَنُوا الميْتَ في بلدته » ( بتسكين ياء الميْت ) .