تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

  1. #1

    افتراضي هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    دمياط / مصر
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    بداية أقول : نعل أي منهما فوق رأسي ..

    الشيخ أبو الأشبال وقع له التساهل في التصحيح بسبب توسعه في توثيق المختلف فيهم بل المرجح ضعفهم مثل ابن لهيعة و علي بن زيد بن جدعان و غيرهما .

    أما الشيخ أبو عبد الرحمن فقد يقع له التساهل أيضاً في التصحيح كما يظهر جلياً من مطالعة السلسلة الصحيحة و بإعمال النظر القاصر و الفكر اتضح لي أن السبب - غالباً - هو اقتصاره على الرجوع في التراجم إلى تقريب الحافظ دون باقي الكتب .
    و أذكر الآن مثالاً واحداً و هو حديث : إن الله احتجز التوبة عن كل صاحب بدعة -- فقد صحح الشيخ هذا الحديث و رقمه في السلسلة - في غالب ظني - رقم 1620 و هذا الحديث تفرد به هارون بن موسى الفروي و هو شيخ صدوق من شيوخ النسائي لكنه لا يحتمل التفرد بمثل هذا و لذلك ذكره الذهبي في الميزان بهذا الخبر و قال أنه تفرد به و هو خبر منكر . و الله أعلم .

    و في غالب ظني أن الشيخ العدوي - و آخر معه - قد صنفا كتاباً اسمه نظرات في السلسة الصحيحة
    و في غالب ظني - أيضاً - أن بعض تلامذة الشيخ - و إن كان هو يقول ليس لي تلاميذ - قد رد عليهما .

    أما الشيخ الحويني فقد ذكر في بعض مصنفاته أن له كتاباً اسمه : الفجر السافر ببيان أوهام الشيخ أحمد شاكر - كذا اسمه فيما أظن - و الله أعلم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر

    قَالَ الشيخ أبو إسحاق الحويني وفقه الله في غوث المكدود (1/89)
    في معرض ردِّه على الشيخ أحمد شاكر رَحِمَهُ اللهُ في تساهله في تقوية بعض الضعفاء
    :
    والشيخ أبو الأشبال رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى _ على فضله وعلمه _ كثير التَّسامح في هَذَا الباب .. فتراه ياتي على الرَّاوي الَّذِيْ لا يَشُكُّ حديثي في ضعفه فيقول : ( هو ثقة ، ولا حجَّة لمن تكلَّم فيه !! ) مثل علي بن زيد بن جدعان ، وزيد العمي ، والحجَّاج بن أرطأة ، وابن لهيعة ، وإبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى ، والإفريقي ، ومحمد بن حميد الرازي ، وغيرهم كثير .
    وكنت جمعت أوهاما للشيخ أبي الأشبال في كرَّاسة سمَّيتها " الفجر السَّافر ، على أوهام الشيخ أحمد شاكر " ، نبَّهت فيها على ما وقع فيه الشَّيخ أبو الأشبال رَحِمَهُ اللهُ من مخالفة لآراء الأئمة ، مُدَعِّماً كل رأي أذكره بالدَّليل عليه ..
    ومع ذلك فلم يعجب صنيعي هَذَا بعض إخواننا من حملة العلم في مصر ، فسلقوني بألسنة حداد !! وحمَّلوا كلامي ما لا يحتمل ، والله المستعان .
    ومعاذ الله أن أكون بفعلي هَذَا أحُطُّ من قدر الشَّيخ ، ولا يظُنُّ ذلك إلا من رُفِع عنه القلم !! بل الشَّيخ أعلى قدرا ، وأسمى منزلة عندنا ، من كثير ممن يتعصَّبون له .. يرحمه الله تَعَالَى
    ، وإنِّي لحقيق بقول ابن قتيبة :
    ( وقد يظن من لايعلم من الناس ، ولايضع الأمور مواضعها ، أنَّ هذا اغتياب للعلماء ، وطعن على السلف ، وذكر للموتى .. وكان يقال "أعف عن ذي قبر " وليس ذاك ما ظنوا ، لان الغيبة : سَبُّ الناسِ بِلَئِيْمِ الأَخْلاَقِ .. فاما هفوة في حرفٍ أو زلةٌ في معنى ، أو إغفال ، أو وهم ، أو نسيان ، فمعاذ الله أن يكون هذا من ذلك الباب ، أو ان يكون له مشاكلا ، أو يكون المنبه عليه آثما ، بل يكون مأجورا عند الله ، مشكورا عند عباده الصالحين ، الذين لا يميل بهم هوى ، ولا يجمعهم على الباطل تَحَزُّبٌ .. وقد كنا زمانا نعتذر من الجهل ، فقد صرنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم !! ، وقد كنا نُؤَمِّلُ شُكَرَ النَّاسِ بالتنبيه والدّلالة ، فصرنا نرضي بالسلامة !! ، وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال ، ولا يُنْكَرُ مع تغير الزَّمَانِ .. وفي الله خلف وهو المستعان .. ) اهـ

    وقَالَ الشَّيخ أبو إسحاق الحويني وفقه الله في غوث المكدود (1/139) :
    كذا يخطئ الأكابر (!!) .. ويكاد المرأ منا يُحجم عن تعقُّبِ هؤلاء السَّادة من العلماء لجلالتهم في النُّفوس ، لولا أن الله أوجب على كل من علم شيئا من الحقِّ أن يظهره وينشره ، وجعل ذلك زكاة العلم ..
    ( وقد يتعثَّرُ في الرأي جِلَّةُ أهل النَّظر ، والعلماء المبرِّزون ، والخائفون لله تَعَالَى الخاشعون .. فهؤلاء صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وهم قادة الأنام ، ومعادن العلم ، وأولى البشر بكل فضيلة ، وأقربهم من التَّوفيق والعصمة ، ليس منهم أحد قَالَ برأيه في الفقه ، إلا وفي قوله ما يأخذ به قوم ويرغب عنه آخرون .. ولا نعلم أن الله عزَّ وجلَّ أعطى أحدا من البشر موثقا من الغلط ، وأمانا من الخطإ ، فنستنكف له منها ، بل وصل عباده بالعجز ، وقرنهم بالحاجة ، ووصفهم بالضَّعف والعجلة .. ولا نعلمه سُبْحَانَهُ خصَّ قوما بالعلم دون قوم ، ولا وقفه على زمن دون زمن ، بل جعله مشتركا مقسوما بين عباده ، ويفتح للآخر منه ما أغلقه عن الأول ، وينبه المقلَّ منه على ما أغفل عنه المكثر ، ويحييه بمتأخر يتعقَّبُ المتقدِّم ، وتال على ماض .. )
    وإنَّما اضطررت لمثل هَذَا الكلام لأنَّه قد يقع مني التَّعقُّبُ لبعض فحول الأئمة ، وأكابر السَّادة العلماء ، والذين لا يصلح الواحد منَّا أن يصُبَّ على أحدهم وضوءه (!!) .. وإني أبرأ إلى الله تَعَالَى أن يكون ذلك عن حظِّ نفسٍ ، أو حُبِّ ظهورٍ ، بل جَمِيْعُهُ لله تَعَالَى ، أرجو به الأجر والمثوبة ، والتَّجاوز عن الإساءة ، فإن ظهر أنني أخطات في موضعٍ ، فلست استنكف من الرُّجوع إلى الصَّواب عن الغلط ، والله واسع المغفرة . اهـ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    كان لى سؤال فى ملتقى اهل الحديث المبارك بارك الله فى القائمين عليه
    -هل يعد الشيخ المحدث احمد شاكر رحمه الله من المتساهلين فى التصحيح والتضعيف
    -ولاخر بين المحدثين الالبانى وشاكر رحمهم الله
    قال ابن المبارك رحمه الله :
    لولا ائمة الحديث لضاع الحديث

  5. #5

    افتراضي رد: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري مشاهدة المشاركة
    الشيخ أبو الأشبال وقع له التساهل في التصحيح بسبب توسعه في توثيق المختلف فيهم بل المرجح ضعفهم مثل ابن لهيعة و علي بن زيد بن جدعان و غيرهما .
    .
    بل كل من لم ينتبه لطريقة أئمة أهل الحديث المتقدمين في الجرح والتعديل، والنقد والتعديل = لا بد وأن يكون واسع الخطو في تضعييف ما صححوه، وتصحيح ما ضعفوه.
    ومن هنا: أُتِيَ أكثر المتأخرين. فلْيُعْلَم هذا.
    أما الشيخ أبو عبد الرحمن فقد يقع له التساهل أيضاً في التصحيح كما يظهر جلياً من مطالعة السلسلة الصحيحة و بإعمال النظر القاصر و الفكر اتضح لي أن السبب - غالباً - هو اقتصاره على الرجوع في التراجم إلى تقريب الحافظ دون باقي الكتب .
    بل السبب الذي أشرنا إليه هو القوى والأجدر بالذكر، ويندرج فيه هذا السبب هنا.
    و أذكر الآن مثالاً واحداً و هو حديث : إن الله احتجز التوبة عن كل صاحب بدعة -- فقد صحح الشيخ هذا الحديث و رقمه في السلسلة - في غالب ظني - رقم 1620 و هذا الحديث تفرد به هارون بن موسى الفروي و هو شيخ صدوق من شيوخ النسائي لكنه لا يحتمل التفرد بمثل هذا ولذلك ذكره الذهبي في الميزان بهذا الخبر و قال أنه تفرد به و هو خبر منكر . و الله أعلم .
    ربما يعترض البعض: بكون هارون هذا قد وثقه مسلمة بن القاسم والدارقطني وغيرهما أيضًا، وصحح له النسائي وجماعة.
    وحديثه هذا: قد رواه عنه الأئمة الحفاظ: أمثال زكريا الساجي وابن ناجية وجماعة.
    وسأل أبو بكر المروذي الإمامَ أحمدَ عن معناه؟ فشرحه وفسَّره، ولو كان يراه معلولا لغمزه ولو بكلمة؟
    وقد صححه له الضياء المقدسي وغيره، وحسَّن إسناده المنذري أيضًا، فليس الألباني منفردًا بتصحيحه.
    لكن: للحديث علة خفية ذكرها الحافظ الجهبذ أبو إسماعيل الترمذي.
    فأخبرنا صلاح الدين بن محمد المنصوري - إجازة بالمشافهة والمكاتبة - عن شيخه زكي الدين محمد بن إبراهيم الحسيني عن أحمد بن عبد الرحمن البنا المعروف بـ ( الساعاتي ) عن بدر الدين الحسني عن المحدث المسند أبي النصر الخطيب عن عبد الرحمن بن محمد الكزبري عن محمد مرتضى الزبيدي عن حسن بن عليّ العجيمي عن البرهان إبراهيم الميموني عن الشمس الرملي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر عن أبي هريرة ابن الذهبي عن أبي المجامع إبراهيم بن محمد الجويني عن عزيز الدين محمد ابن الإمام أبي القاسم عبد الكريم الرافعي عن أبيه أنه قال في ترجمة ( محمد هارون بْن موسى القزويني )- وهو الفروي - من ( تاريخه ) المعروف بـ ( التدوين في أخبار قزوين ) [1/459/الطبعة العلمية ]:
    ( حدَّث أبو إسماعيل مُحَمَّد بْن إسماعيل الترمذي على ما رأيته فِي بعض الأجزاء فقال: ثنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْقَزْوِينِيُّ ثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَجَزَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ"
    قَالَ أبو إسماعيل الترمذي: قلت للقزويني-يعني الفروي- ليس هذا حميد الطويل! فقال: كذا حدثنا أنس بْن عياض! قلت: فالْقِ الطويلَ عَنْهُ-يعني لا تصف حميدًا بالطويل فليس هو- قل: حميد- يعني وكفى- فأبى أن يطرح الطويل.
    فذاكرتُ أصحابنا فوجدت عنهم عن إسحاق بْن راهويه عن بقية-هو ابن الوليد- عن حميد بْن العلاء عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نحوه ).
    قلت: فصح أن الحديث حديث ( حميد بن العلاء عن أنس ) وحميد هذا شيخ منكر الحديث.
    ويبقى النظر في المخطيء في وصْفِه بالطويل! هل هو هارون بن موسى أو شيخه أنس بن عياض؟
    والثاني عندي هو الأقرب، لإصرار هارون على أنه سمعه من أنس هكذا.
    وبهذا: يظهر شُفوف نظر الحافظ الذهبي وتمكُّنه من هذا العلم حيث حكم على هذا الإسناد بالنكارة!

    و في غالب ظني أن الشيخ العدوي - و آخر معه - قد صنفا كتاباً اسمه نظرات في السلسة الصحيحة
    هذا الآخر: هو خالد بن أحمد المؤذن. وقد تورَّط الرجلان في هذا الكتاب كما سمعتُ الشيخ أبا إسحاق الحويني يقول.
    و في غالب ظني - أيضاً - أن بعض تلامذة الشيخ - و إن كان هو يقول ليس لي تلاميذ - قد رد عليهما .
    هو سمير بن أمين بن المندُوه الزهيري المنصوري، أخو الشيخ أبي الأشبال حسن الزهيري.
    أما الشيخ الحويني فقد ذكر في بعض مصنفاته أن له كتاباً اسمه : الفجر السافر ببيان أوهام الشيخ أحمد شاكر - كذا اسمه فيما أظن - و الله أعلم
    ذكر الشيخ ذلك في كتابه ( غوث المكدود ).
    والله المستعان لا رب سواه.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    دمياط / مصر
    المشاركات
    154

    افتراضي رد: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    لله درك أيها النوراني فقد أتيت على بنياني من القواعد
    و الحكاية المذكورة في تاريخ قزوين كنت قد وقفت عليها لكن ندت عني حال كتابة المشاركة !!
    جزاك الله خيراً يا شيخ سعيد و بارك فيك .

  7. #7

    افتراضي رد: هل الشيخان الالباني واحمد شاكر من المتساهلين في التصحيح والتضعيف؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري مشاهدة المشاركة
    لله درك أيها النوراني فقد أتيت على بنياني من القواعد
    و الحكاية المذكورة في تاريخ قزوين كنت قد وقفت عليها لكن ندت عني حال كتابة المشاركة !!
    جزاك الله خيراً يا شيخ سعيد و بارك فيك .
    وفيك بارك الله يا أبا صاعد. والعلم رَحِمٌ بين أهله يا رعاك الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •