السلام عليكم اخواني كما هو واضح من الموضوع ماالأفضل لطالب العلم المبتدئ ان يبدأ بعلم الاصول او الفقه ؟ اتمنى من المجربين ان يتحفوننا بتجاربهم جزاكم الله كل خير
السلام عليكم اخواني كما هو واضح من الموضوع ماالأفضل لطالب العلم المبتدئ ان يبدأ بعلم الاصول او الفقه ؟ اتمنى من المجربين ان يتحفوننا بتجاربهم جزاكم الله كل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كان ولا بد من الاختيار فليبدأ بالفقه قبل الأصول؛ لأن الفقه يراد للعمل أولا، ولأن الأصول مبنية على استقراء الشريعة، ولغير ذلك من الأسباب التي لا تخفى.
ولكن الأفضل فيما أرى أن يسير طالب العلم بالتوازي في جميع الفنون التي هو بحاجة إليها، فيحصّل قدرا من الفقه وقدرا من الأصول وقدرا من الحديث وقدرا من العربية وهكذا حتى ينتهي من جميع الفنون، ثم يعيد الكرة مرة أخرى على جميع العلوم بدراسة متوسطة، ثم يعيد الكرة مرة ثالثة بدراسة أوسع.
وهذه الطريقة لها فوائد كثيرة، وأهم هذه الفوائد أنها تجنب طالب العلم مواقع الزلل التي يقع فيها من يتوسع في علم على حساب غيره من العلوم، فتكون نظرته قاصرة وأفقه ضيقا.
وللفائدة ينظر هنا:
http://www.alukah.net/Social/0/24923/
وعليكم السلام ورحمة الله
المسلم في عموم الأمر.. يطلب العلم من أجل العمل، لتحصيله أو لتصحيحه. لذا فلا مفر من طلب الفقه أولا.
فإذا حصل المطلوب علمه من عبادات ومعاملات واستقام عمله، جاز له التوسع في الطلب في كلا منهما، وإلا فليتوسع في طلب العلوم التي تعينه على الاستقامة أولا قبل الطلب.
فما زاد علم المرء بلا عمل إلا وبالا عليه.
شكرا لكم اخواني لكن سمعت انه الافضل للمبتدئ ان يبدا بالاصول والقواعد الخمس لانه اذا عرفها سار في الفقه بسهوله وعرف الاحكام بناية على القاعدات فما رايكم ؟
على قول العلامة ابن عثيمين يبدأ بالفقه (شرح نظم الورقات)
الشاطبي قسم العلم الى قسمين قسم أصول وقسم مُلح العلم
والفقه من القسم الاول المهم والاصل
واصول الفقه من الملح العلمية خاصة لغير المتخصص والمبتدئ (أمثالنا)
واذا انتهى المبتدئ من التفقه على المذهب
احتاج للاصول للمقارنة الفقهية في المسائل المشكلة
بارك الله فيكم.
ليس شرطا أن يدرس الأصول بهذا المعنى، ولكن يفضل لأي شخص معرفة كلام الفقهاء، ولعل مقدمة الشيخ السعدي لمنهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين.. كافية لأي طالب علم للبدء في دراسة الفقه -لما هو مطلوب علمه من الدين بالضرورة- دون الولوج في دراسة الأصول بطريقة منهجية.
فمتى حصل المطلوب علمه من الدين بالضرورة.. فله أن يسير على برنامج علمي يجمع فيه بين العلوم.
ولا زالت الأفضلية إلى دراسة كل علم على حدى للتأصيل المتين في كل علم لأصحاب الهمة.
إن كنتم تقصدون "الأحكام الخمسة" فهذا الأفضل. وإن كان القصد القواعد الفقهية "الكلية" الخمسة، فمكانها بعد تحصيل المطلوب علمه من الدين بالضرورة.
بارك الله فيك
جزاكم الله كل خير وفقهكم في دينه
يبدأ بالفقه فإذا انتهي من قسم العبادات يبدأ بالتدرج في الأصول مع الاستمرار في الفقه لأن رفع الجهالة بالفقه أولي والله أعلم
وهذا اقتراح وخير الامور الوسط
بعض العلماء يرى أن يبدأ بالفقه , بأن يدرس مختصراً في الفقه حتى يتمه ثم بعد ذلك يدرس القواعد الفقهية ثم أصول الفقه .
وبالتجربة فمن يتخطى الفقه إلى القواعد ( بتوسع ) أو الأصول فسيعاني من عدم الإلمام ببعض المسائل الفقهية التي محلها شروح المختصرات الفقهية , فيلزمه العودة إلى كتب الفقه لتصور المسألة .
وأيضاً إذا كان الشيخ يتوسع في شرح مختصر فقهي ويتناول مصطلحات الأصوليين فلا بد حينئذ من دراسة مختصر في أصول الفقه أو على الأقل دراسة المسألة الواردة .
مشكورين على المجهود الرائع في العلم
العقيدة اهم شيئ
الواقع في العقيدة ليس كمن يقع في الفقه
بارك الله فيك واسئل الله ان يفقهك في الدين
الفرق بين دراسة الفقه للتاصيل و دراسته للعمل به شاسع
المبتدئ من الافضل له ان يتاصل في مذهب اهل بلده و يكون ذلك بحفظ احد مختصراته دون البحث في الادله ,وفي نفس الوقت يحفظ متن مختصر في الاصول مثل "الورقات" ,و موازاة مع ذلك يعمل وفق كتاب في الفقه معتبر من حيث الترجيح مثل كتاب "الملخص الفقهي" للفقيه صالح الفوزان حفظه الله
على المسلم أن يبدأ بالفقه قبل الأصول وكتب الفقه نوعان إما شروح الحديث المبوبة وأفضلها للمبتدئ ما هو مثل شرح عمدة الأحكام لآل بسام أو مثل المتن وشرحه كشروح الدرر للإمام الشوكاني وليكن طلبه في بادئ الأمر معرفة شرائع الإسلام بالدليل لأن هذا فرض عليه وطلب العلم إنما هو للعمل ولا يلتفت إلى كتب المذاهب ومتونها فهذا إضاعة للأول المتحتم ولعله يموت قبل أن يتشبع بالسنة والحق ولم يحفظ إلا قيل وقال ممن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم