قال ابن القيم-رحمه الله- :
"الطاغوت الأول: قولهم نصوص الوحي أدلة لفظية وهي لا تفيد اليقين.
قال متكلمهم: مسألة الدليل اللفظي لا يفيد اليقين إلا عند تيقن أمور عشرة:
◘ عصمة رواة تلك الألفاظ
◘ وإعرابها وتصريفها
◘ وعدم الاشتراك
◘ والمجاز
◘ والنقل
◘ والتخصيص بالأشخاص والأزمنة
◘ وعدم الإضمار
◘ والتقديم والتأخير
◘ والنسخ
◘ وعدم المعارض العقلي" اهـ
◄ وقد نظمهم الشيخ الإثيوبي-حفظه الله-:
عصمةُ مَن روى لها وأُعربت ... وَصُرِّفَتْ وعن مجاز قد خلت
والنقلِ الاشتراكِ والتخصيصِ ... بالشخصِ والزَّمَنِ بالتنصيصِِ
كذا عـنِ الإضمارِ والتقديـمِ ... وضـدِّه والنسخِ للقديـمِ
وعـدمِ الـمعارضِ العـقليِّ .... فتـلك عشرٌ معولُ الغويِّ