بسم الله و الصلاة علي رسول الله الرحمة المهداة من الله لعباده الصالحين أما بعد
شاهدت علي أحد قنوات الأطفال موضوعا - أغنية - عن بعض الأعياد
و منها عيد الغدير .. وقد عرفت أنه للشيعة منذ اللحظة الأولي بفضل الله
وقد قرأت علي ويكيبديا هذا النص:
" تروي بعض الروايات المتضاربة أن النبي في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة الوداع إلى المدينة المنورة، نزل عند أرض تسمى " غدير خم " وأمر برجوع من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه، حتى اجتمع كل من كان معه وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط ابن الجوزي وغيرهما: كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند غدير خم . وذكر اخرون أن عدد من حضر الغدير تجاوزوا المليوني إنسان من عرب وعجم وبربر ، وكان ذلك تنفيذا لأمر الله تعالى كما ورد في تفسير الآية يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين) فصعد رسول الله منبرا من أحداج الابل، وخطب فيهم خطب عظيمة، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين من الفريقين في مسانيدهم وكتبهم الجامعة، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن علي بن أبي طالب ، وبين فضله ومقامه على الأمة "
و ذكروا حديثا عن البراء بن عازب و شعرا لحسان
فأرجو الإفادة بشأن هذا الحديث و شأن تلك الواقعة المزعومة
وقد لاحظت في الحديث شيئا حيث يقول " فنودي فينا الصلاة جامعة " و أظن أن هذا تدليس حيث لا ينادي الصلاة جامعة إلا في العيدين و الله أعلم
أرجو الإفادة ممن هم أهل الحديث النبوي الشريف
- طالب الحق يكفيه دليل واحد -