قال الشيخ العلامة محمد بن الأمين بوخبزة في الجراب (326/6):
كان الدكتورمحمد تقي الدين الهلالي حاضرا في مجلس مذاكرة، وكان في الحاضرين فقيه خمسي يقال له (الجمل)،وشارك في الحديث حاكيا نوادر وغرائب وكرامات للأولياء، كان منها الحكاية المشهورة عن الخرشي شارح المختصر،أن أحد تلامذته اطلع عليه في بيت مغلق عليه فوجده يطالع ،وأمامه عدد من الكتب مفتوحة، وهو يقرأ تارة في هذه وتارة في هذه،ويمد عنقه إلى الكتاب البعيد فيطول عنقه بشكل مدهش مفزع لمن يراه، والتفت الفقيه (الجمل)إلى الدكتور الهلالي ، وقال ما رأيك في هذا ؟
فقال : هذا لا يجوز إلا إذا كان (جملا) .
فانقلب الحاضرون ضاحكين .