يشترط للجمع بين الصلاتين من أجل المطر أن يكون المطر نازلاً عند إقامة الأولى، ومستمراً إلى حين الدخول في الثانية، ولا يؤثر إن خف في أثناء ذلك لاحتمال عودته في الغالب.
أما لمجرد وجود سحب، وبرق، ورعد قبل سقوط المطر، أو كان المطر رزازاً، فالذي يظهر والله أعلم أن هذا لا يبيح الجمع، لأنه ربما لا يسقط مباشرة، وربما انتقلت إلى مكان آخر فلا يحل الجمع قبل حصول السبب المبيح له.
كما أنه لا يجوز للمسافر أن يشرع في القصر والجمع قبل الشروع في السفر، كذلك لا يجوز الجمع من أجل المطر لمجرد توقع نزوله.
فإذا نزل ورجع المرء إلى منزله وشق عليه المجيء للمسجد من أجل المطر أوالوحل، صلى في بيته، وفي حال اشتداد المطر وشدة الوحل رخص للمؤذن أن ينادي بدل حي على الصلاة حي على الفلاح: صلوا في بيوتكم.
يشترط في الجمع من أجل المطر ما يأتي:
1. أن يبدأ بأولى الصلاتين.
2. أن يوالي بينهما ولا يؤثر الفصل الخفيف.
3. أن يكون المطر نازلاً وقت الأولى ومستمراً إلى القيام للثانية.
4. واختلف إذا جمع جمع تقديم هل يؤخر الأولى حتى يدخل وقت الثانية أم لا؟....