الموضوع: عاجل بخصوص العقيقه شاركوني لاحرمكم الله الأجر

أخواني سألني احد إخواني سؤال وأحترت في الردآمل منكم عرضه على المختصين

السؤال /عنده مولوده ولم يعق عنها ولها من العمر سنه يقول هل أعق عنها بذبيحه وأقطعها وأوزعها على الفقراءوالجيران وأكل منها أم لابدأن أعزم عليها لأنه لايريدأن يأتيه أحد لظروفه العائليه فمالحل واعدته بعديومين أن أتيه بالجواب فبحثت في كتب الفقهاء فلم اجد مايشفي الغليل وراجعت التحفه فلم تشفي في هذا الموضوع

التصرف في الأضحية ليس فيه نص قاطع يحدده ، لهذا أطلق العلماء حرية التصرف للعاق ، من ان يذبحها ويأكل منها ويهدي أقاربه وجيرانه والفقراء ، بل من العلماء من قال تقسم كما في الأضحية أثلاثا
أما عن إعدادها في وليمة ، فقال ابن عبد البر في الاستذكار : ويطعم منها الجيران ولا يدعي الرجال كما يفعل بالوليمة.
وقال في مختصر خليل للمالكية : وكره عملها وليمة.
وقال النووي رحمه الله في المجموع : حكم العقيقة في التصدق منها والأكل والهدية والادخار وقدر الماكول وامتناع البيع كما في الأضحية سواء لا فرق بينهما.
وإن اهداها نيئة فلا بأس وإن كان كثير من اهل العلم استحب طبخها :
قال انووي رحمه الله : يستحب أن لا يتصدق بلحمها نيئا بل يطبخه ، وكذا ذكر البغوي في التهذيب.
وفي الإنصاف للحنابلة : يستحب أن يطبخ منها طبيخ حلو تفاؤلا بحلاوة اخلاقه.
خلاصة هذا :
صاحب العقيقة كما في سؤالك له ان يذبحها وان يفرقها دون ان يدعو أحد إلى بيته ، كما ان له ان ياكل منها .
وإن أراد ان يطبخ منها ويدعو أقاربه أو غيرهم جاز ، فالأمر واسه إن شاء الله .

لاحرمك الله أجري واجره وأجرك