تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

  1. #1

    افتراضي قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    قصيدة من نظمي بعنوان :
    اعتذار إلى المختار صلوات ربي وسلامه عليه
    أَسْرَفْتَ فِي البَيْنِ فَاعْتَاضَ الكَرَى سَهَرَا مِنْ بَعْدِ مَا كُنْتَ إِلْفًا يَمْلأُ النَّظَرَا
    وَقَاسَمَتْنَا لَيَالِي الوُدِّ مَلْحَمَةً أَخْنَى لَهَا الدَّهْرُ حَتَّى فَنَّدَ الخَبَرَا
    قَدُ يُنْكِرُ الدَّهْرُ صَفْوَ العَيْشِ مِنْ رَغَدٍ وَقَدْ يَكُونُ عَلَى التَّفْنِيدِ مُقْتَدِرَا
    لَكِنَّ بَارِقَةَ الإِنْذَارِ مِنْ مُضَرٍ أَغْنَتْ بَشَائِرُهَا عَنْ كُلِّ مَا ذُكِرَا
    أَبْشِرْ بِمَنْ حَفِظَ التَّارِيخُ سِيرَتَهُ بِأَحْرُفٍ تَدْحَضُ التَّمْثِيلَ وَالصُّوَرَا
    وَارْكَنْ إِلَى سَاحَةِ المُخْتَارِ مُمْتَطِيًا بِكْرَ القَوَافِي إِذَا مَا جِئْتَ مُعْتَذِرَا
    طَرْفُ العُيُونِ كَلِيلٌ دُونَ رُؤْيَتِهِ وَالقَلْبُ مُضْنًى إِلَى لُقْيَاهُ إِذْ حَسِرَا
    أَكَادُ أَحْجُبُ نُورَ الصُّبْحِ إِذْ سَطَعَتْ فِي الغَيْبِ شَمْسُهُ أَوْ أَسْتَعْذِبَ السَّهَرَا
    مَدْحًا لِذَاتِهِ فِي أَحْضَانِ قَافِيَةٍ عَصْمَاءَ عَرَّفَهَا إِذْ تُنْكِرُ النُّكَرَا
    فَلَيْسَ لِلشِّعْرِ مِنْ فَضْلٍ عَلَى بَشَرٍ أَتَى الحَيَاةَ فَعَمَّ الفَضْلُ وَانْتَشَرَا
    كَمْ أَثْقَلَتْ كَاهِلَ الأَقْوَامِ دَعْوَتُهُ وَفَجَّرَتْ خَامِدَ البُرْكَانِ فَانْفَجَرَا
    حِمْلُ الرِّسَالَةِ نَاءَتْ أَنْ تَحَمَّلُهُ دُنْيَا المُلُوكِ بِعَزْمٍ يَفْلِقُ الحَجَرَا
    وَالدِّينُ تَحْمِلُهُ فِي بَطْنِهَا حِقَبًا حَتَّى أَهَلَّتْ بِهِ فِي وَسْطِ غَارِ حِرَا
    وَحَمَّلَتْهُ زِمَامَ الدِّينِ حِينَ رَأَتْ أَنَّ العَظِيمَ عَلَى فِعْلِ العَظِيمِ يُرَى
    فَأُخْرِجَتْ لِلدُّنَا مِنْ صُلْبِهِ أُمَمٌ اسْتَوْحَشَ الكُفْرُ مِنْ إِسْلامِهَا البَشَرَا
    كَأَنَّمَا الدِّينُ بِالمُخْتَارِ فِي جَسَدٍ لِنَفْسِهِ شَقَّ مِنْهُ السَّمْعَ وَالبَصَرَا
    وَاسْتَوْقَفَتْ عُلَمَاءَ الغَرْبِ دَعْوَتُهُ لِعِلْمِ مَا بُلِّغُوا تَسْتَنْطِقُ السُّوَرَا
    أَهْدَى لَنَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَاتِحَةً وَالكَهْفَ وَالنُّورَ وَالإِخْلاصَ وَالبَقَرَا
    إِنْ عُدَّ فِي البِرِّ قَوْمٌ حِينَ نَذْكُرُهُمْ لَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بِالبِرِّ قَدْ ظَفِرَا
    تَغْدُو السَّمَاحَةُ حُبْلَى بَعْدَ مَوْلِدِهِ وَقَبْلُ أَثْكَلَهَا بِالثَّأْرِ مَنْ وُتِرَا
    أَيَّانَ يَمَّمَ هَذَا الغَيْثَ رَاحَتُهُ اسْتَمْطَرَ النَّاسُ رَبَّ الغَيْثِ فَامْتَطَرَا
    مَا سَاوَمَتْهُ جَمِيعُ الرُّسْلِ مَرْتَبَةً مِثْلَ الشَّفَاعَةِ بَعْدَ البَيْعِ حِينَ شَرَا
    هَذِي مَنَاقِبُهُ كَالشَّمْسِ سَاطِعَةً فَلَيْسَ يُنْكِرُهَا الأَعْمَى إِذَا نَظَرَا
    يَا رَبِّ هَبْ لِي نَصِيبًا مِنْ شَفَاعَتِهِ فَالذَّنْبُ أَثْقَلَنِي بَلْ طَوَّقَ العُمُرَا
    إن الملوك إذا شابت عبيدهم ،،،، في رقهم عتقوهم عتق أحرار
    وأنت يا خالقي أولى بنا كرما،،،، قد شبت في الرق فاعتقنا من النار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    عضوالاتحادالعام للادباءوالكتاب العرب
    المشاركات
    800

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    احسنت وبوركت يابشير

    يَا رَبِّ هَبْ لِي نَصِيبًا مِنْ شَفَاعَتِهِ فَالذَّنْبُ أَثْقَلَنِي بَلْ طَوَّقَ العُمُرَا
    نعم نعم نعم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    جزاك الله خيرًا، وأحسن إليك.
    لكن هذا البيت:
    وَارْكَنْ إِلَى سَاحَةِ المُخْتَارِ مُمْتَطِيًا بِكْرَ القَوَافِي إِذَا مَا جِئْتَ مُعْتَذِرَا
    في النفس منه شيء.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    340

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل عمر.

    أدعوا لنا إخوتي بالشفاء و الثبات في سجودكم عسى الله أن يشفينا و يثبتنا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    جزيتم خيرا .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    الله!!! ... ما شاء الله تبارك الله ...
    لا فض الله فاك!
    جزاك الله خيرا ...


    اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين... وعلينا معهم إلى يوم الدين
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  7. #7

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    شكر الله لكم مروركم الطيب ووفقكم وسدد خطاكم :أبو بكرالمحلي وأمة الوهاب شميسة والاخ ابراهيم ورضا الحملاوي .
    رزقنا الله شفاعة سيد المرسلين .
    أخي وأستاذي أبا بكر ما الشيء الذي بقي في نفسك من البيت المشار إليه ، أرجو أن يكون خيرا إن شاء الله
    جزاك الله خيرًا، وأحسن إليك.
    لكن هذا البيت:
    وَارْكَنْ إِلَى سَاحَةِ المُخْتَارِ مُمْتَطِيًا بِكْرَ القَوَافِي إِذَا مَا جِئْتَ مُعْتَذِرَا
    في النفس منه شيء.
    تشكرون مجددا
    إن الملوك إذا شابت عبيدهم ،،،، في رقهم عتقوهم عتق أحرار
    وأنت يا خالقي أولى بنا كرما،،،، قد شبت في الرق فاعتقنا من النار

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    340

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    مشاركة تستحق الرفع ، جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل عمر نتشرف بوجود أمثالك.

    أدعوا لنا إخوتي بالشفاء و الثبات في سجودكم عسى الله أن يشفينا و يثبتنا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    شاعرنا الكريم / عمر
    حياك الله، وزادك توفيقًا وسدادًا.
    أقصد-بارك الله فيك-أن في هذا البيت شبهًا بشعر المتصوفة الذين يُطرون النبيَّ ، فظاهره يوهم أنه ينبغي للمرء أن يركن إلى الرسول إذا جاء معتذرًا إلى ربه، كما يفعله أهل التصوف الغالي عند القبور، فيتخذون أصحابها وسائط بينهم وبين ربهم سبحانه وتعالى!
    وربما فهم منه ما هو أعظم من ذلك، أعني بذل الاعتذار للرسول نفسِه.
    وكلا المعنيين باطل كما لا يخفى عليك!
    نعم يمكن أن يقال: إن معنى البيت (اركن إلى آدابه وأخلاقه ، فتأسَ به في مواطن الاعتذار والإنابة لله سبحانه وتعالى، إذ خير الهدي هديُه ).
    والظنُّ بأخينا الفاضل أنه لم يرد إلا خيرًا، ولعله-حفظه الله-يبين لنا مقصوده بنفسه.
    لكن يبقى أن الأولى تجنب الألفاظ المجملة والمعاني المشتبهة.
    والله الموفق.

  10. #10

    افتراضي رد: قصيدتي في مدح المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المحلي مشاهدة المشاركة
    شاعرنا الكريم / عمر
    حياك الله، وزادك توفيقًا وسدادًا.
    أقصد-بارك الله فيك-أن في هذا البيت شبهًا بشعر المتصوفة الذين يُطرون النبيَّ ، فظاهره يوهم أنه ينبغي للمرء أن يركن إلى الرسول إذا جاء معتذرًا إلى ربه، كما يفعله أهل التصوف الغالي عند القبور، فيتخذون أصحابها وسائط بينهم وبين ربهم سبحانه وتعالى!
    وربما فهم منه ما هو أعظم من ذلك، أعني بذل الاعتذار للرسول نفسِه.
    وكلا المعنيين باطل كما لا يخفى عليك!
    نعم يمكن أن يقال: إن معنى البيت (اركن إلى آدابه وأخلاقه ، فتأسَ به في مواطن الاعتذار والإنابة لله سبحانه وتعالى، إذ خير الهدي هديُه ).
    والظنُّ بأخينا الفاضل أنه لم يرد إلا خيرًا، ولعله-حفظه الله-يبين لنا مقصوده بنفسه.
    لكن يبقى أن الأولى تجنب الألفاظ المجملة والمعاني المشتبهة.
    والله الموفق.
    شكر الله لكـــ شيخي وأستاذي الفاضل : أبا بكر المحلي
    وكان لي أن أورد مناسبة القصيدة حتى لا يقع اللبس ، ولكني سأذكر ذلك باختصار:
    يعود سبب كتابة القصيدة إلى كوني قد نظمت شعرا كثيرا في شتى الأغراض ولم أكتب قصيدة واحدة في مدح خير البرية صلوات ربي وسلامه عليه ؛ لذلكــ كان عنوان هاته القصيدة :
    اعتذار إلى المختار
    ولعلكـــ تفهم الآن قصدي من البيت الذي قلت فيه :
    واركن إلى ساحة المختار ممتطيا ..... بكر القوافي إذا ما جئت معنذرا
    وأشكر لك حسن ظنكــ بي أخي الكريمـــ لأني حقا لا أقصد ما يفعله المتصوفة - وإن كان يتوهم ذلكـ - أحسن الله إليك وقد أسعدني ما قدمته من ملاحظات وأرجو أن لا يحرمنا الله من أمثالك
    إن الملوك إذا شابت عبيدهم ،،،، في رقهم عتقوهم عتق أحرار
    وأنت يا خالقي أولى بنا كرما،،،، قد شبت في الرق فاعتقنا من النار

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •