تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رواد الأدب الإسلامي.. علي أحمد باكثير نموذجاً

  1. #1

    افتراضي رواد الأدب الإسلامي.. علي أحمد باكثير نموذجاً

    رواد الأدب الإسلامي.. علي أحمد باكثير نموذجاً

    بقلم أ. أحمد زكريا عبد اللطيف
    - للأدب الإسلامي جذور عميقة في التاريخ فمنذ بزوغ فجر الإسلام،نشأ جيل عظيم من الأدباء الذين أوقفوا أدبهم لنصرة الدين وحماية مقدساته، فمن ينسى قوله صلى الله عليه وسلم لحسان:"قُلْ وروح القُدُس معك".
    - ومن ينسى كعب بن مالك،وعبد الله بن رواحه، وغيرهم كثير من أدباء الإسلام العظام الذين سخروا مواهبهم لنصرة الحق وهدم الباطل.
    - ولعل سائل يسأل ما الذي أكسب أدباء الإسلام هذه القوة والبراعة، بعد أشعار الجاهلية السطحية،والتي كانت تنبعث بلا جدوى؟.
    - إن سر عظمتهم يكمن في عظمة هذا القرآن، الذي قوم ألسنتهم، وهذب معانيهم، ورهف مشاعرهم، ولك أن تقارن بين شعر حسان قبل الإسلام وبعده لتر الفرق واضحا جليا.
    - ويظهر لك لو أمعنت النظر- رحمك الله تعالى - من هذه المقارنة الدقيقة وما قررناه ، وهو إعطاء السبب في أن كلام الإسلاميين من العرب أعلى طبقة في البلاغة وأذواقها من كلام الجاهلية، في منثورهم ومنظومهم.
    - فإنا نجد شعر حسان بن ثابت وعمر بن أبي ربيعة والحطيئة وجرير والفرزدق ونصيب وغيلان ذي الرمة والأحوص وبشار، ثم كلام السلف من العرب في الدولة الأموية وصدرًا من الدولة العباسية، في خطبهم وترسيلهم ومحاوراتهم للملوك أرفع طبقة في البلاغة بكثير من شعر النابغة وعنترة وابن كلثوم وزهير وعلقمة بن عبدة وطرفة بن العبد، ومن كلام الجاهلية في منثورهم ومحاوراتهم. والطبع السليم والذوق الصحيح شاهدان بذلك للناقد البصير بالبلاغة.
    - والسبب في ذلك أن هؤلاء الذين أدركوا الإسلام سمعوا الطبقة العالية من الكلام في القرآن والحديث، اللذين عجز البشر عن الإتيان بمثليهما، لكونها ولجت في قلوبهم ونشأت على أساليبها نفوسهم، فنهضت طباعهم وارتقت ملكاتهم في البلاغة على ملكات من قبلهم من أهل الجاهلية، ممن لم يسمع هذه الطبقة ولا نشأ عليها.
    - فكان كلامهم في نظمهم ونثرهم أحسن ديباجة وأصفى رونقًا من أولئك، وأرصف مبنى وأعدل تثقيفًا بما استفادوه من الكلام العالي الطبقة.. وتأمل ذلك يشهد لك به ذوقك إن كنت من أهل الذوق والتبصر بالبلاغة.
    - ومازال أدباء الإسلام يحملون المشعل الوضاء زمنا بعد زمن،يؤدون الرسالة،مواجهين حملات التغريب والطعن في الثوابت والقيم،مؤسسين أدبا إسلاميا رفيعا يمتع القلوب،ويهدي الحيارى،ولأننا في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل،كان لابد لنا من وقفات مع أولئك الأعلام في العصر الحديث من أمثال الرافعي والمنفلوطي ونجيب الكيلاني ويوسف العظم.
    - ومن أهم هؤلاء الرواد الأديب الكبير علي أحمد باكثير،ونحن نحاول أن نعطي لكل صاحب جهد في نصرة قضايا الإسلام ،والذود عن حياض الأمة - في أي مجال كان -بعض حقه.
    - ولذلك كان هذا المقال للتعريف بهذا العلم الشامخ في سماء الأدب الإسلامي،وأسأل الله أن يبارك لنا في العمر فنعرف القارئ الكريم ببقية الأعلام.
    - من هو باكثير؟:
    - يوصف بأنه من طلائع الإسلامية في الأدب في مجال الشعر والقصة والمسرحية، وكان لنشأته وبنائه الفكري واتساع أفقه وتنوع مصادره الثقافية أكبر الأثر في تكوين شخصيته وقلمه.
    - ولذا كتب المسرحية الحديثة عن فهم ووعي وعن دراسة وتعمق في معرفة أصول الصنعة المسرحية ولأيك نتفا من حياته وإنجازاته رحمه الله -.
    - المولد والنشأة:
    - هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 من ذي الحجة سنة 1328هـ الموافق 21 من ديسمبر 1910م، في مدينة سوروبايا بأندنوسيا لأبوين عربيين من حضرموت.
    - وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 من رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م.
    - وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير .
    - وظهرت مواهبه مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إداراتها وهو دون العشرين من عمره.
    - تزوج باكثير مبكراً ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز.
    - وفي الحجاز نظم مطولته (نظام البردة) كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو(همام أو في بلاد الأحقاف) وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.
    - صل باكثير إلى مصر سنة 1352هـ ، الموافق 1934م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الانجليزية عام 1939م.
    - وقد ترجم عام 1936م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي.
    - التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م. كذلك سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.
    - اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها.
    - ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
    - تزوج باكثير في مصر عام 1943م من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق، وقد تربت الابنة في كنف باكثير الذي لم يرزق بأطفال. وحصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في 22-8 -1951م.
    - وقد حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961-1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في 19 جزءاً، وتعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمياً.
    - وكان باكثير أول أديب يمنح هذا التفرغ في مصر. كما حصل على منحة تفرغ أخرى أنجز خلالها ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر (الدودة والثعبان - أحلام نابليون - مأساة زينب) طبعت الأولى في حياته والأخريين بعد وفاته.
    - كان باكثير يجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والملاوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية.
    - تنوع انتاج باكثير الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية (وا إسلاماه) و(الثائر الأحمر) ومن أشهر أعماله المسرحية (سر الحاكم بأمر الله) و(سر شهر زاد) التي ترجمت إلى الفرنسية و(مأساة أوديب) التي ترجمت إلى الإنجليزية .
    - كما كتب باكثير العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات السائدة آنذاك، وقد أصدر منها في حياته ثلاث مجموعات وما زالت البقية لم تنشر في كتاب حتى الآن.
    - أما شعره فلم ينشر باكثير أي ديوان في حياته وتوفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها.
    - وقد أصدر الدكتور محمد أبو بكر حميد عام 1987 ديوان باكثير الأول (أزهار الربي في أشعار الصبا) ويحوي القصائد التي نظمها باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها.
    - زار باكثير العديد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي ورومانيا، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان والكويت التي طبع فيها ملحمة عمر.
    - كذلك زار تركيا حيث كان ينوي كتابة ملحمة مسرحية عن فتح القسطنطينية ولكن المنية عاجلته قبل أن يشرع في كتابتها .
    - وفي المحرم من عام 1388هـ الموافق أبريل 1968م زار باكثير حضرموت قبل عام من وفاته.
    - توفي باكثير في مصر في غرة رمضان عام 1389هـ الموافق 10 نوفمبر 1969م، ودفن بمدافن الإمام الشافعي في مقبرة عائلة زوجته المصرية.
    - أثر العقيدة في أدب باكثير:-
    - ولقد كان الموجه الرئيسي لباكثير في فنه الأدبي هو عقيدته الإسلامية وقيمها وتصوراتها الصائبة للحياة.
    - يقول د. نجيب الكيلاني عن مسرحيته "حبل الغسيل": إنها كانت صرخة شجاعة أدانت فساد المنهج وعفن الإدارة وانحراف المؤسسات الشعبية حينما استبد الشيوعيون بمقاليد الأمور في مصر في النصف الأول من عقد الستينات، حيث صنعوا من الشعارات واجهة للبلاد بينما هم يستغلونه وينفذون مخططاً موحى به إليهم من سادتهم خارج البلاد وفي ذلك إدانة للفكر الماركسي وتجربته المشينة بمصر.
    - محاربته للبدع والخرافات:-
    - وتصدى علي أحمد باكثير الشاعر الكبير والأديب الشهي للبدع والخرافات المنتشرة بين عوام المسلمين، ومهتما بتصحيح العقيدة ورد المسلمين إلى الإسلام النقي والنبع الصافي.
    - ففي مسرحيته " همام، أو في بلاد الأحقاف " قد شخص لنا الولي " ولي الله" الذي عرفه مجتمعه الحضرمي تلك الحقبة من الزمن الذي لم يبق علم ولا تصوف كما يصرح بذلك جمع من عقلاء تلك البلاد في ذلك الزمن، وإنما رسوم ومظاهر وراءها نفوس فارغة من الصلاح، وقلوب خاوية من الإيمان،وعقول مردت على الكيد والاحتيال.
    - ويا ليت القوم كانوا عصابة سرقةٍ أو قطعِ طريق أو شبه عصابات " المافيا " إذن لهان الأمر إذ يوجد ذلك في كل مكان، ويأخذ الناس حذرهم منهم،وتتحمل السلطات مسؤولية ملاحقتهم.. ولكن باسم الدين وباسم الولاية وباسم الكرامات هذا ما لا يطيقه مسلم عرف الإسلام
    - لذلك جاء نقد الأديب باكثير عنيفاً وفي صورة صارخة من السخرية والهزء بهذا النوع من الناس فاسمعه يصف الولي المحتال:
    ولي الله ذو الحبو ... ة والأردية الخضر!
    وذو والعمَّة المسواك ... قد أربى على الشبر!
    ورب السبحة الغار ... ق في التسبيح والذكر
    بها يذكر في الناس ... ولا يذكر في السر
    ومن يمشي بعكازين ... من أتباعه الكُثر
    يصيحون ولي الله ... جئناك إلى القبر!
    أتيناك لكي تحمل ... عنّا ثقل الوزر
    وكي تسبل يا قطب ... علينا ضافي الستر
    وفي الأنفس حاجات ... بها يا سيدي تدري!
    أتيناك لكي تقضى ... ونحظى منك بالسر
    ************
    ولما وصلوا القبة ... داروا دورة الحمر
    وأهوت راح ذاك الجمـ ... ـعِ في التابوت بالنقر
    فلا تسمع إلاَّ ما ... يصيب السمع بالوقر
    هناك الناس غير ... الناس ... في الإخبات والذكر!
    ************
    وقد جُلِّلَت القبة ... بالزينة والستر
    وبيضات من البلو ... ر علقت على الجدر!
    فمن حمر إلى صفر ... إلى زرق إلى خضر
    ومصباح كبير الضوء ... مثل الكوكب الدري
    وللتابوت معنى من ... جلال العتق والقدر
    قد اسود من التقبيل ... في مختلف العصر!
    عليه ضبب الفـ ... ضة ... في أسود كالحبر
    فتبدو كثغور الزنـ ... ـج إذ تضحك من أمر!
    فثم الضم و ... التقبيل ... بالثغر وبالنحر
    تلاقى فيه دمعا ... الشاب ... والجارية البكر
    ************
    ولما سكن الجمع ... سكون الموج في البحر
    تراءى الناس شيخاً ذا ... شقاشق فيهم هدر
    ينادي أيها الناس إهـ ... ـنأوا بالفوز والنصر
    بهذي النعمة العظمى ... بنيل الفضل والفخر
    قصدتم باب ذي عطف ... وذي جود وذي بر
    وأنَّ الشيخ لا يترك ... من زار بلا أجر!
    عليكم بخلوص ... القصد ... في السر وفي الجهر
    وبالتسليم للأقطا ... ب والخدمة والصبر
    وإيّاكم وسوء الظـ ... ــن بالصوفية الغر
    فأهل الله هم جازوا ... مناط النهي والأمر
    ملوك لهم التصر يـ ... ــف في البر وفي البحر
    ************
    سمعنا أن في (حدرى) ... تبا شير من الكفر
    تصدى ناشيء غر ... بلاه الله من غّر!
    يربي الشعر كالفسا ... ق إذ يعنون بالشعر
    تلقى من فنون العلـ ... ــم مازاد على القدر
    فأغواه وأرداه ... وجاء النفع بالضر
    ومن شقوته استحلى ... حميم الأدب المزري
    جرى القلب لايعبـ ... ــأُ بالتهديد والزجر
    يبث السم في الجا هـ ... ــل والعلامة الحبر
    يسيء الظن بالأقطا ... ب أهل المدد السري!
    له أتباع سوء كلـ ... ـهم يدعو إلى الشر
    هنا قمت وقد ضاق ... بي الواسع من صدري
    وما باليت بالغوغا ... ءِ في عسكرها المجر
    وقلت اسكت عجوز السو ... ءِ يا داعية النكر
    عدو الله والإصلا ... ح! هل تهذي ولا تدري؟
    أتدعو الناس للنكر ... وتهجو داعي الخير
    فصا ح الشيخ غولوه ... فذا من شيعة الغر
    فلولا أن تسللت ... من الجمهور بالفر
    لكانوا أعدموني مهـ ... ـجتي بالضرب والدفر
    همام يضحك ويقوم إ لى محمد ويضرب على كتفيه:
    حماك الله من سوء ... وقاك الله من شر
    لقد قمت مقاماً لا ... يوازي عظمة شكري
    - التصدي للفكرة الشيوعية:
    - ولنأخذ أيضا قصة " الثائر الأحمر "، التي كتبها باكثير في الأربعينات من القرن الماضي وجسّد فيها موقفه من الفكر الشيوعي الذي كان له آنذاك بريق وهاج يُعْشِى أبصار بعض المفكرين والأدباء العرب.
    - إذ بيّن أن المظالم الاجتماعية والسياسية من شأنها أن تشحن قلوب المكتوين بنارها حقدا ورغبة في التدمير، وتزيغ عقولهم وتدفعهم إلى التمرد والعدوان على الدين والسلطان والرعية جميعا بما يؤدى إليه ذلك من خسائر رهيبة في الأرواح والأموال.
    - وأننا إذا أردنا أن نقضى على مثل هذه الآفة المُبِيرة فلا بد من إشاعة العدل والرحمة والعمل على توزيع الثروة توزيعا إنسانيا يضمن لكل فرد حقه فى الحياة الحرة الكريمة .
    - آثاره وانجازاته:
    - وقد شارك في كثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية واختير عضوًا في لجنة الشعر والقصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كما كان عضوًا في نادي القصة وحصل على منحة تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب.
    - ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا.
    - السلسلة والغفران التي نالت جائزة المعارف لسنة1949م أهم
    - مسرحياته:
    1. مسرح السياسة.
    2. ليلة النهر.
    3. التوراة الضائعة.
    4. إمبراطورية في المزاد.
    5. عودة الفردوس.
    6. مأساة زينب.
    7. سر الحاكم بأمر الله.
    8. هكذا لقي الله عمر.
    9. من فوق سبع سماوات.
    10. إله إسرائيل.
    11. هاروت وماروت.
    12. سر شهرزاد.
    13. قطط وفيران.
    14. الدنيا فوضى.
    15. مسمار جحا.
    16. أبو دلامة.
    17. جلفدان هانم.
    18. قصر الهودج.
    19. مأساة أوديب.
    20. فـاوسـت الجـديـد.
    21. الوطن الأكبر.
    22. دار بن لقمان.
    23. إبراهيم باشا.
    24. حرب البسوس.
    25. ملحمة عمر.
    26. الشيماء شادية الإسلام.
    27. الشاعر والربيع.
    28. هُمام في بلاد الاحقاف.
    29. روميو وجولييت.
    30. إخناتون ونفرتيتى.
    31. عاشق من حضرموت.
    32. الدوده و الثعبان.
    33. الفرعون الموعود.
    34. الفلاح الفصيح.
    35. اوزيريس.
    36. حازم.
    37. حبل الغسيل.
    38. شيلوك الجديد.
    - أهم رواياته:
    1. الثائر الأحمر.
    2. سلامة القس.
    3. سيرة شجاع.
    4. وإسلاماه.
    5. الفارس الجميل
    6. ليلة النهر
    7. عودة المشتاق
    - أعمال أخرى:
    - ديوان على أحمد باكثير :أسرار الربي في شعر الصبي.
    - محاضرات في فن المسرحية من خلال تجاربي الشخصية.
    - نظام البردة أو ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم.
    - القوة الثالثة.
    - ياليل ياعين.
    - مكتبة باكثير:
    - ولعل مكتبة رائد المسرح الإسلامي الشاعر،والأديب أحمد باكثير (1910 -1969م) تقص علينا سيرة الأحفاد، الذين أهملوا تراث الأجداد، ولم ينتفعوا بما فيه؛ فمنذ وفاته تقبع مكتبته الضخمة في سرداب إحدى العمارات في قلب القاهرة فى حالة غير جيدة على الإطلاق!!.
    - لكن هناك جهوداً يتم بالفعل لإحيائها وبعث عوامل النشاط في أرجائها من الناقد الدكتور محمد أبو بكر حميد، الذي آلي على نفسه أن يقيم لباكثير متحفاً في القاهرة، يضم أعماله ومكتبته، وكل ما يخدم الحضارة العربية الإسلامية. فهل يجد عوناً من القائمين على إحياء التراث، ومساعدة له في تحقيق حلمه الكبير، الذي نأمل أن نراه قريباً؟!.
    - كلمة أخيرة:
    - ونحن نتمنى من الأدباء والمثقفين أن يهتموا بتراث هؤلاء الرواد،وينقبوا عن الكنوز الأدبية التي تركوها،وأن تفرد المنابر الأدبية المساحة اللازمة لتعريف الجماهير بقيمة هؤلاء الأعلام ،بدلا من التركيز على أشباه الأدباء،والذين يدارون عجزهم الأدبي بالتهجم على المقدسات،ومحاول ة زعزعة القيم والأخلاق.
    - ولو أتيحت الفرصة لأمثال هؤلاء الرواد ولأحفادهم من الأدباء الجادين الصادقين الحريصين على تحقيق غاية الأدب في دفع الأمة إلى الأمام،لتوارى هؤلاء الأذناب خلف الجدران.
    - فرحم الله أديبنا العظيم، وأخلف الأمة بمن يتحمل التبعة في هذا المجال الحيوي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    عضوالاتحادالعام للادباءوالكتاب العرب
    المشاركات
    800

    افتراضي رد: رواد الأدب الإسلامي.. علي أحمد باكثير نموذجاً

    بوركت استاذنا الغالي فقد ازدتني معلومات قيمة على ماعندي حول هذه الشخصية الفذة والتي نشرتها في كتابي( شعراء النهضة العربية في موقع مدونتي اللالكترونية(ww falih blogger . com)
    شكركم كثيرا

  3. #3

    افتراضي رد: رواد الأدب الإسلامي.. علي أحمد باكثير نموذجاً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح الحجية مشاهدة المشاركة
    أهم رواياته:
    . سلامة القس.
    ينظر نقد هذه الرواية البغيضة في هذا الموضوع أدناه:
    أسطورة الغرام ! بين سلامة وعبد الرحمن القس في غابر الأزمان !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    عضوالاتحادالعام للادباءوالكتاب العرب
    المشاركات
    800

    افتراضي رد: رواد الأدب الإسلامي.. علي أحمد باكثير نموذجاً

    اخي \ لم يكن الموضوع من كتابتي بل علقت عليه فقط لما لهذا الشاعر من اهمية في بعث النهضة العربية من جديد بعد ان تهالكت الثقافة العربية زمن الفترة الراكدة كما اني لحد الان لم اطلع على روايته ( سلامة القس ) لاني قليلة قراءتي للروايات والقصص
    تقبل تحياتي وسلامي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •