تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "

  1. #1

    افتراضي هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كم نسمع ونقرأ في الإعلام بشتى أنواعه عندما يموت أحد الشخصيات المعروفة هذه العبارة
    " انتقل فلان إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "
    1 ـ هل هذا جائز ؟
    2 ـ ما هو أصل هذه العبارة ومذا يقصدون بالجوار ؟
    أفيدونا أفادكم الله



  2. #2

    افتراضي رد: هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالله العسري المغرب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كم نسمع ونقرأ في الإعلام بشتى أنواعه عندما يموت أحد الشخصيات المعروفة هذه العبارة
    " انتقل فلان إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "
    1 ـ هل هذا جائز ؟
    2 ـ ما هو أصل هذه العبارة ومذا يقصدون بالجوار ؟
    أفيدونا أفادكم الله


    نعم يجوز ذلك لأن الله تعالى مولى الذين آمنوا وأما الكافرين فلا مولى لهم
    ولأن المولى في اللغة له 16 أو 17 معنى منها الرب والناصر .... إلخ
    وهو في القرآن كثير بمعنى الناصر
    وأما كلمة الجوار هنا فكما يجوز أن يقال لمن جاور بمكة جار الله فكذلك يقال لمن انتقل إلى الدار الآخرة وارتاح من الدنيا انتقل إلى جوار الله
    والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    464

    افتراضي رد: هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "

    قرأتُ أن في أهل العلم من يخالف في جواز هذه العبارة، فهل من مبين لنا والله يجزيه عنا خيراً.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم أحْـيِـني عليها و تَوَفَّـنِي عليها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "



    ما حكم قولهم: انتقل فلان إلى جوار ربه؟ .

    الحمد لله وبعد :
    قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز، لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان، ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: انتقل فلان إلى جوار الله، كان معناه: صار جارا لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة، أو يكون معناه صار جاراً لله وأن الله قد أجاره من النار، وهذا المعنى لازم للأول، والغالب أن الناس يريدون المعنى الأول، ويشبه هذا قولهم: انتقل فلان إلى رحمة الله، إلا أن يقيد بالمشيئة، وخير من ذلك الدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة والفوز بالجنة، والله أعلم.

    العلاّمة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك


    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...Tyn-nA&cad=rja

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "

    احسنت يا ام هاني احسن الله اليك بنقل فتوى الشيخ البراك حفظه الله ونفع به المسلمين
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    الإسكندرية - مصر
    المشاركات
    59

    افتراضي رد: هل يجوز أن يقال للمتوفى" انتقل إلى جوار مولاه أو إلى جوار ربه "

    الجوار هنا لا يعني المجاورة فأصله "أجار" ، وليس "جاور" ، ومعناه الأمان والذمة ، كما في قوله تعالى ، وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ.

    قال القرطبي رحمه الله: "استجارك أي سأل جوارك ، أي أمانك وذمامك." ا.هـ

    وقال البغوي: "قوله تعالى : ( وإن أحد من المشركين استجارك ) أي : وإن استجارك أحد من المشركين الذين أمرتك بقتالهم وقتلهم ، أي : استأمنك بعد انسلاخ الأشهر الحرم ليسمع كلام الله . ( فأجره ) فأعذه وآمنه." ا.هـ

    وقال ابن كثير: "( استجارك ) أي : استأمنك ، فأجبه إلى طلبته." ا.هـ

    قلت: وطلب الجوار قد يحصل من القريب والبعيد ، كمن يستجير بملك له مُلك شاسع أو له سطوة على أراضٍ مترامية الأطراف فيجيره بأن يدخله أرضه ، ويؤمنه على نفسه.

    والحاصل مما سبق أن قولهم "في جوار الله" أي معناه في ذمة الله أي ضمانه وأمانه ، وذمة الله قد جاء فيها حديث في صحيح مسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله" ، فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن صلى الصبح ، ولم يجعلها لأي أحد.

    ومن المعلوم أن الموتى حالهم متفاوت ما بين محسن ومسيء ، وكذلك من المعلوم أنه لا يمكن معرفة حال الميت ومن أي الفريقين هو إلا بالدليل الثابت الصحيح.

    لذلك لا يمكننا أن نثبت لأحد أنه في جوار الله وفي أمانه ، كما أننا لا نستطيع أن ننكر ذلك ، طالما أنه لا يوجد ما يثبت أن هذا الإنسان من أهل الجنة أو من أهل النار ، لذلك فإن ترك هذه المقولة هو الصحيح في هذه المسألة ، خاصة أنه لم يرد - إلى علمي - في تلك اللفظة حديث صحيح أو خبر عن الصحابة رضوان الله عليهم.

    والله تعالى أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •