تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 103

الموضوع: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة الفرسان مشاهدة المشاركة
    القصص أعلاه-حفظكم الله- في مجملها لا تتطرق لزوج ( نكدي) كما يسمونه

    القصص هنا -إن صحّت- تحكي حال زوج ( خسيس) تسري في عروقه كمية لا يستهان بها من ( الحقارة) بل و (النذالة)أيضا

    أدنى حد من الكرامة لدى أي امرأة سيجعلها تفرح بأن تكون أرملة أو أيّما على أن تكون زوجة لمخلوق بإحدى تلك الأوصاف المتعارضة مع الرجولة.. إلا أن تكون مشابهة له في تلك الأوصاف
    جزاكم الله خيرا على المشاركة

    وأود التأكيد على : أن تلك القصص واقعية تماما

    - وكذلك ليست كلها صادرة عن شخص واحد بل هي منقولة

    عن عدد مختلف من الأشخاص .

    كذا فضلا لا أمرا يرجى مراجعة المشاركة رقم : 58 للأهمية .

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم جزائرية مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم،
    كما يُقال عندنا :
    النصف على ربان السفينه و النصف على السفينه، ومِن الغرق الله ينجينا.
    البيوت أسرار ، والمشاكل تدخل لكل دار، لكن بالصبر نُكمِل المسار،
    ولا يجب أن نتوقف عند كل مشكل ، فذلك سيزيد الطين بلة....
    صحيح أن الرجل هنا تعامل مع زوجته بقسوة،
    لكن لا يجب أن نعطي الأمور أكثر من حجمها في البيت،
    كما يقال كَبِّرها تكبر و صَغِّرها تصغر،
    ونحن علينا أن نعتبر من هذه القصص، وأن لا نُكرر نفس الأخطاء ،
    بارك الله فيكِ أختنا ، وزادك الله من علمه النافع.
    جزاك الله خيرا وأحسن إليك أختنا الكريمة

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 9 )


    يوما ما حدث جدال بين الزوجين تخللته دمعات من الزوجة

    ومدافعات من الرجل فلما حمى وطيس الجدال انفجرت الزوجة

    كالبركان القاذف لحممٍ المتتالية فما كان من الزوج إلا أن التزم

    السكوت التام حتى انتهت الزوجة ولما كاد البركان أن يخمد تماما

    قام قائلا لها بهدوء مغيظ :
    اعلمي يا هذه أني والله نسيتُ كل ما قلتيه تماما

    فالحمد لله الذي جعل لي أذنين دخل كلامك من إحداهما وخرج سريعا

    من الأخرى ....

    ثم تركها كامدة جامدة وذهب ...

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    ( 9 )


    يوما ما حدث جدال بين الزوجين تخللته دمعات من الزوجة

    ومدافعات من الرجل فلما حمى وطيس الجدال انفجرت الزوجة

    كالبركان القاذف لحممٍ المتتالية فما كان من الزوج إلا أن التزم

    السكوت التام حتى انتهت الزوجة ولما كاد البركان أن يخمد تماما

    قام قائلا لها بهدوء مغيظ :
    اعلمي يا هذه أني والله نسيتُ كل ما قلتيه تماما

    فالحمد لله الذي جعل لي أذنين دخل كلامك من إحداهما وخرج سريعا

    من الأخرى ....

    ثم تركها كامدة جامدة وذهب ...
    هذه المرة انقلبت الموازين ... زوجة نكدية ...وهو ...يا له من زوج !!!! لو أنه عاملها بنفس الطريقة لانفجر بركان ثان ،
    جزاك الله خيرا أختي الفاضلة ... وفي انتظار المزيد ....
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  5. #65
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    قصة لطيفة وجدتها للأخت أم هانئ متعلقة بالموضوع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة

    أما هذه فأضحكتني كثيرا لأنها ذكرتني بشكوى قريبة لي كانت تسكن في المدينة قبل الزواج ثم انتقلت لقرية بعد الزواج قالت شاكية :

    بعد مدة قصيرة من زواجي خرجت مع زوجي لسبب ما وكانت الطريق غير ممهدة فأردت الإمساك
    بمرفقه لأستطيع السير بسهولة أكثر ، فما كان منه إلا أن زجرني بعد أن انتفض وأبعد يده عني بسرعة
    ناظرا حوله كأنه تلبس بالجرم المشهود فتعجبت من فعلته بشدة !!!
    فقال لي : هذا الفعل لا يليق في بلدتنا هذه فلا تفعليه ثانية فضلا ...
    فسلمت أمري لله وسكت ............
    وبعد عدة أشهر ذهبت مع زوجي إلى بلدة مجاورة لحاجة ما ، فأردت في الطريق
    أن أتمسك بمرفقه لأستطيع ملاحقة خطواته ... فزجرني أيضا مغضبا وأبعد يده عن متناولي
    ناظرا حوله فغضبت وقلت له : ماذا الآن ؟! لسنا في قريتنا ؟!
    فقال متصبرا : لعل أحد من أهل قريتنا هنا لحاجة ... فارعوي رجاء !!!!!!!!!!!!!!!!!

    فضحكتُ باكية .......... انتهى
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    أمة الوهاب وساة بنت محمد جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما

  7. #67

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    سبحان الله ليس كل الأزواج أزواج فرحمك الله يا أبا عبدالرحمن (الوراق). كان ما أوسع صدره وما أطيب قلبك وما أفضل حديثك وما أكرمك وما أهناك .... ليس هناك ما يعيبه في حياته الأسرية والإجتماعية ووالله كان هذا بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فوالله كان نادرا ولو كتبت صفحات عنه لا أعطيه حقه بالوصف الحسن، فرحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مقامه ومقامنا بدون حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين.
    وهدى الله أزواجكم وزوجاتكم لما يحب ويرضا وبارك لجميعكم في حياته اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.
    .

    اللهم اغفر لأبي عبد الرحمن (محمد خالد) المعروف ب (الوراق) وأسكنه فردوسك الأعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب.
    واصلح ذريتي ووفقهم لكل خير.

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن طالبة علم مشاهدة المشاركة

    فرحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مقامه ومقامنا بدون حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين.

    وهدى الله أزواجكم وزوجاتكم لما يحب ويرضا وبارك لجميعكم في حياته اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.

    .
    آمين آمين آمين
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    أختنا سارة بنت محمد جزاك الله خيرا وبارك فيك



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن طالبة علم مشاهدة المشاركة
    سبحان الله ليس كل الأزواج أزواج فرحمك الله يا أبا عبدالرحمن (الوراق). كان ما أوسع صدره وما أطيب قلبك وما أفضل حديثك وما أكرمك وما أهناك .... ليس هناك ما يعيبه في حياته الأسرية والإجتماعية ووالله كان هذا بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فوالله كان نادرا ولو كتبت صفحات عنه لا أعطيه حقه بالوصف الحسن، فرحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مقامه ومقامنا بدون حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين.

    وهدى الله أزواجكم وزوجاتكم لما يحب ويرضا وبارك لجميعكم في حياته اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.

    .
    اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    (10 )


    الزوج يذهب إلى الدوام في الصباح الباكر ، ويعود منه قبيل العصر

    يتقوت بلقيمات ثم يخرج لصلاة العصر ولا يعود إلا قبيل المغرب

    يمكث قليلا ثم يخرج لصلاة المغرب ثم لا يعود إلى بيته إلا منتصف الليل

    تقريبا ليطعم ثم ينام ليقوم قبيل الفجر يستأنف يوما آخر كسابقه وهكذا دويليك

    - أما يوم العطلة ( الجمعة ) فبعد أن يصلي الفجر راشدا ينام حتى الحادية عشرة

    ثم يقوم يتقوت بلقيمات ويستعد للصلاة يبغي إليها البكور عله ينال أعلى الأجور

    يذهب مع رفقائه إلى الصلاة ويعود قرب العصر ثم لا يلبث أن يخرج للصلاة مؤكدا

    على أهله أنه سيعود مريضا أو يصل رحما أو سيتدخل لإصلاح ذات بين أو ....

    ثم يعود بين المغرب والعشاء ليتقوت ثم يخرج إلى الصلاة ثم لا يعود إلى بيته

    إلا منتصف الليل تقريبا ....


    - الزوجة تشكوه - بتحسس- إليه : للأولاد حق بورك فيك !


    - الزوج بدهشة : وهل قصرت في شيء ؟!


    - الزوجة بدهشة أكبر : نعم والله في كل شيء!!


    - الزوج مدافعا : إنا لله ... وهل أجلس في البيت ولا أذهب إلى الدوام
    أو إلى أي مكان ....؟ّ


    - الزوجة برجاء : ومن ذا الذي يستطيع قول ذلك !
    فقط سويعات قليلة صدقة على الأولاد فضلا ...


    - الزوج بغيظ : وما ينقص الأولاد ؟ وما وظيفتك إذن ؟!


    - الزوجة بتصبّر : يحتاجون توجيهات أب رجل ، لا تعلق لهم بك ألبتة
    هل هذا يرضي الله .!!..
    أضعف الإيمان أن تستيقظ باكرا يوم الجمعة ثم تصحب الذكور معك إلى الصلاة ...


    - الزوج مستنكرا : سبحان ربي العظيم ..
    أتستكثرين عليّ الراحة يوم عطلتي ، والخروج خليّا مع رفقتي !!!


    - الزوجة بيأس : الأولاد أحق والله ... خيركم خيركم لأهله


    - الزوج ينهي الحوار بحدة : اسمعي يا هذه و اعي :
    هذه حياتي وأنا كذلك ، ووالله لن أنصاع لك
    فلست ذلك الرجل الذي تسيره زوجته
    ولذا أنا على ما أنا عليه وما تستطيعه بلا إنظار افعليه ...



    - الزوجة باكية : إلى الله أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ...

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ما أسمجه!
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    سبحان الله ليس كل الأزواج أزواج فرحمك الله يا أبا عبدالرحمن (الوراق). كان ما أوسع صدره وما أطيب قلبك وما أفضل حديثك وما أكرمك وما أهناك .... ليس هناك ما يعيبه في حياته الأسرية والإجتماعية ووالله كان هذا بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فوالله كان نادرا ولو كتبت صفحات عنه لا أعطيه حقه بالوصف الحسن، فرحمه الله تعالى وجعل الفردوس الأعلى مقامه ومقامنا بدون حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين.
    وهدى الله أزواجكم وزوجاتكم لما يحب ويرضا وبارك لجميعكم في حياته اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.
    اللهم آمين ، آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    أما هذه فأضحكتني كثيرا لأنها ذكرتني بشكوى قريبة لي كانت تسكن في المدينة قبل الزواج ثم انتقلت لقرية بعد الزواج قالت شاكية :

    بعد مدة قصيرة من زواجي خرجت مع زوجي لسبب ما وكانت الطريق غير ممهدة فأردت الإمساك
    بمرفقه لأستطيع السير بسهولة أكثر ، فما كان منه إلا أن زجرني بعد أن انتفض وأبعد يده عني بسرعة
    ناظرا حوله كأنه تلبس بالجرم المشهود فتعجبت من فعلته بشدة !!!
    فقال لي : هذا الفعل لا يليق في بلدتنا هذه فلا تفعليه ثانية فضلا ...
    فسلمت أمري لله وسكت ............
    وبعد عدة أشهر ذهبت مع زوجي إلى بلدة مجاورة لحاجة ما ، فأردت في الطريق
    أن أتمسك بمرفقه لأستطيع ملاحقة خطواته ... فزجرني أيضا مغضبا وأبعد يده عن متناولي
    ناظرا حوله فغضبت وقلت له : ماذا الآن ؟! لسنا في قريتنا ؟!
    فقال متصبرا : لعل أحد من أهل قريتنا هنا لحاجة ... فارعوي رجاء !!!!!!!!!!!!!!!!!

    فضحكتُ باكية .......... انتهى
    إن كانت الزوجة تمسك بمرفق الزوج للضرورة فلا بأس به .
    أما غير الضرورة فليس من اللائق فعل ذلك عند كثير من الناس .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    جزاكم الله خيرا جميعا وأحسن إليكم



  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 11 )



    العروس الصغيرة كانت تظن أنها إذا غضبت أو حزنت
    ستتوقف الأرض عن الدوران وستبكي السماء مطرا
    وستحتجب الشمس عن الشروق .

    وقع الخلاف بينها وبين زوجها فتجادلا وفي أثناء الجدال
    تركها زوجها غضبى باكية ثم ذهب لا يلوي على شيء
    فجلست مكانها لساعات تبكي وتمني نفسها أنه حين يعود
    أكيد سيترضاها و يجبر خاطرها ... ولكنها حتى ذلك الحين
    لن تكلمه أبدا ...

    وأخيرا عاد الزوج من الخارج ولم يلق السلام التزم الصمت
    هو الآخر ... قامت فوضعت العشاء فأكل وحده صامتا
    ثم قام إلى الفراش رأسا ونام ...


    فاغتاظت العروس بشدة وبكت بجواره على الفراش وقد على
    صوت نشيجها ولكنه لم يحرك ساكنا ..... فلما تعبت من البكاء
    قامت تضيء كل مصابيح الغرفة عله يضطرب في منامه ...
    والعجيبة أنه أدار ظهره لها ووضع الوسادة على وجهه ونام قرير العين
    لا يشكو من شيء ....
    زاد غيظها منه فأدارت المسجل الذي بجوار الفراش بأعلى
    صوت على تلاوة طيبة لسورة ما فلم يتملل بل علا غطيطه
    بانتظام وأريحية شديدة ...

    بقيت جالسة حتى الصباح تجري دموعها بلا انقطاع ...
    فقام من نومه نشطا لا يعكر صفوه شيء لم يكلف نفسه
    عناء إلقاء نظرة عليها ولا راعه تورم عينيها ...
    ثم تركها وذهب....


    فجفت دموعها و قامت إلى الفراش وقد وعت جيدا الدرس
    وعلمت أن ما كانت تظنه من بكاء السماء وانحجاب الشمس
    وانكفاف الأرض عن دورانها لأجل حزنها محض أوهام
    لا علاقة له بواقع الحياة ....

  16. #76

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    ( 11 )



    العروس الصغيرة كانت تظن أنها إذا غضبت أو حزنت
    ستتوقف الأرض عن الدوران وستبكي السماء مطرا
    وستحتجب الشمس عن الشروق .

    وقع الخلاف بينها وبين زوجها فتجادلا وفي أثناء الجدال
    تركها زوجها غضبى باكية ثم ذهب لا يلوي على شيء
    فجلست مكانها لساعات تبكي وتمني نفسها أنه حين يعود
    أكيد سيترضاها و يجبر خاطرها ... ولكنها حتى ذلك الحين
    لن تكلمه أبدا ...

    وأخيرا عاد الزوج من الخارج ولم يلق السلام التزم الصمت
    هو الآخر ... قامت فوضعت العشاء فأكل وحده صامتا
    ثم قام إلى الفراش رأسا ونام ...


    فاغتاظت العروس بشدة وبكت بجواره على الفراش وقد على
    صوت نشيجها ولكنه لم يحرك ساكنا ..... فلما تعبت من البكاء
    قامت تضيء كل مصابيح الغرفة عله يضطرب في منامه ...
    والعجيبة أنه أدار ظهره لها ووضع الوسادة على وجهه ونام قرير العين
    لا يشكو من شيء ....
    زاد غيظها منه فأدارت المسجل الذي بجوار الفراش بأعلى
    صوت على تلاوة طيبة لسورة ما فلم يتملل بل علا غطيطه
    بانتظام وأريحية شديدة ...

    بقيت جالسة حتى الصباح تجري دموعها بلا انقطاع ...
    فقام من نومه نشطا لا يعكر صفوه شيء لم يكلف نفسه
    عناء إلقاء نظرة عليها ولا راعه تورم عينيها ...
    ثم تركها وذهب....


    فجفت دموعها و قامت إلى الفراش وقد وعت جيدا الدرس
    وعلمت أن ما كانت تظنه من بكاء السماء وانحجاب الشمس
    وانكفاف الأرض عن دورانها لأجل حزنها محض أوهام
    لا علاقة له بواقع الحياة ....
    التربية تحتاج الى حكمة وصبر, ونعم فعل الرجل الرجل.

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    ( 11 )



    العروس الصغيرة كانت تظن أنها إذا غضبت أو حزنت
    ستتوقف الأرض عن الدوران وستبكي السماء مطرا
    وستحتجب الشمس عن الشروق .

    وقع الخلاف بينها وبين زوجها فتجادلا وفي أثناء الجدال
    تركها زوجها غضبى باكية ثم ذهب لا يلوي على شيء
    فجلست مكانها لساعات تبكي وتمني نفسها أنه حين يعود
    أكيد سيترضاها و يجبر خاطرها ... ولكنها حتى ذلك الحين
    لن تكلمه أبدا ...

    وأخيرا عاد الزوج من الخارج ولم يلق السلام التزم الصمت
    هو الآخر ... قامت فوضعت العشاء فأكل وحده صامتا
    ثم قام إلى الفراش رأسا ونام ...


    فاغتاظت العروس بشدة وبكت بجواره على الفراش وقد على
    صوت نشيجها ولكنه لم يحرك ساكنا ..... فلما تعبت من البكاء
    قامت تضيء كل مصابيح الغرفة عله يضطرب في منامه ...
    والعجيبة أنه أدار ظهره لها ووضع الوسادة على وجهه ونام قرير العين
    لا يشكو من شيء ....
    زاد غيظها منه فأدارت المسجل الذي بجوار الفراش بأعلى
    صوت على تلاوة طيبة لسورة ما فلم يتملل بل علا غطيطه
    بانتظام وأريحية شديدة ...

    بقيت جالسة حتى الصباح تجري دموعها بلا انقطاع ...
    فقام من نومه نشطا لا يعكر صفوه شيء لم يكلف نفسه
    عناء إلقاء نظرة عليها ولا راعه تورم عينيها ...
    ثم تركها وذهب....


    فجفت دموعها و قامت إلى الفراش وقد وعت جيدا الدرس
    وعلمت أن ما كانت تظنه من بكاء السماء وانحجاب الشمس وانكفاف الأرض عن دورانها لأجل حزنها محض أوهام لا علاقة له بواقع الحياة ....
    هناك مثل شعبي عندنا يقول : عز لْبنت غير مع بوها
    فعلا ، لا يوجد رجل في الكون كله يحب ويعطف ويحن على البنت مثل والدها ، لعل عاطفة الأبوة أقوى من عاطفة الزوج لزوجته !!! من يدري !!!
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 12 )



    الزوجة للزوج برجاء : فضلا راجع مع الولد جزءًا أو جزئين

    الزوج بغضب : و لم لا تفعلين أنت ؟

    الزوجة بتصبر : راجعت وأراجع وسأراجع -إن شاء الله - له باقي المواد ...
    ثم خيركم من تعلم القرآن وعلمه بورك فيك .

    الزوج ينادي الولد بضيق : هلمّ اقرأ يا سيدي ...


    الزوجة متابعة لهما وهي تطهو ....
    الزوج يراجع للولد بغلظة وضيق وتأفف لا يهتم بتكرار
    تصويب ما يخطيء فيه الولد ولا يكلف نفسه عناء ربط
    معاني الآيات بخواتيمها أو بعضها ببعض ليسهل عليه الحفظ
    ...كأنه مكره بل مقهور على فعل ذلك ، وأخيرا أكثر من نهر
    الولد وضربه حتى علا صراخ الولد ونحيبه ..

    حتى هنا لم تتمالك الزوجة نفسها وقد كانت تتصبر حتى عجزت
    عن التزام الصمت فذهبت إليهما وبغيظ قالت : كفى يا أبا فلان كفى
    أنت تراجع له كارها اتركه الله الغني عن مراجعتك التي ستتسبب
    في نفور الولد من القرآن ... أنت زاهد في الأجر الله الغني الله الغني ...


    الزوج غاضبا : أسأل الله أن يقبض هذا الولد لنستريح ...


    الزوجة بدهشة عارمة : لم لم لم ... أهكذا يحل الإشكال !!!

  20. #80

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    ( 12 )



    الزوجة للزوج برجاء : فضلا راجع مع الولد جزءًا أو جزئين

    الزوج بغضب : و لم لا تفعلين أنت ؟

    الزوجة بتصبر : راجعت وأراجع وسأراجع -إن شاء الله - له باقي المواد ...
    ثم خيركم من تعلم القرآن وعلمه بورك فيك .

    الزوج ينادي الولد بضيق : هلمّ اقرأ يا سيدي ...


    الزوجة متابعة لهما وهي تطهو ....
    يبدو أنهم جالسون في المطبخ, وهذا يدل على ان الزوج بحاجة الى الطعام والا لما دخل المطبخ, اذا كان الأمر كذلك فطلب الزوجة ليس في محله, لأنه كما يقال (لكل مقام مقال), بل تطعم الجميع ثم تختار وقتا مناسبا للطلب من الزوج بمراجعة القران للأبن.
    الزوج يراجع للولد بغلظة وضيق وتأفف لا يهتم بتكرار
    تصويب ما يخطيء فيه الولد ولا يكلف نفسه عناء ربط
    معاني الآيات بخواتيمها أو بعضها ببعض ليسهل عليه الحفظ
    ...كأنه مكره بل مقهور على فعل ذلك ، وأخيرا أكثر من نهر
    الولد وضربه حتى علا صراخ الولد ونحيبه ..
    فساد الفعل الأول أدى الى فساد العقبة, كان الأجدر بالزوج أن يعتذر لوقت آخر ولكن يبدو أنه يعرف زوجته أنها من النوع اللحوح الذي لايعذر.

    حتى هنا لم تتمالك الزوجة نفسها وقد كانت تتصبر حتى عجزت
    عن التزام الصمت فذهبت إليهما وبغيظ قالت : كفى يا أبا فلان كفى
    أنت تراجع له كارها اتركه الله الغني عن مراجعتك التي ستتسبب
    في نفور الولد من القرآن ... أنت زاهد في الأجر الله الغني الله الغني ...
    خشونة الزوجة مع الزوج أمر لايليق, بل الترفق والنظر في حاجة الرجل, وطيب الكلام سبيل الى تحصيل المصالح الكثيرة, وبيان أنها أحرص على الولد من الزوج أمر آخر غير صحيح, فسعي الرجا وكده يدل على اهتمامه بالأسرة جميعا.


    الزوج غاضبا : أسأل الله أن يقبض هذا الولد لنستريح ...
    على الرجل أن يتأنى خصوصا في مسألة الدعاء قد يوافق ساعة اجابة فيحصل ما لاينفع الندم بعده, هنا أختم وأقول عدم حسن تصرف المرأة أوقع في كل هذا الأمر الذي هو غير ممدوح .


    الزوجة بدهشة عارمة : لم لم لم ... أهكذا يحل الإشكال !!!
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •