تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    .. الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم ..

    الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
    /
    طالب: فضيلة الشيخ -أحسن الله إليك- العمل القلبي الذي لا يظهر هو معفو عنه، هكذا فهم البعض حديث: ((إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم)) فهل البغض فضيلة الشيخ الذي لا تظهر دلالته هل هو من هذا الباب أم لا؟
    ،،
    ،،
    البغض والحقد والغل والحسد وغيرها من الأعمال القلبية، أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم؛ لأنها صميم عمل القلب، وإن قال بعضهم: إن الحسد لا أثر له، ولا يؤاخذ عليه، ومثله البغض، يقول: هذا لا يؤاخذ عليه ما لم يتكلم أو يعمل، وهذا مال إليه ابن الجوزي، وقرره في صيد الخاطر، لكن الذي يظهر هو قول جمهور أهل العلم؛ لأن هذه الأعمال هي أعمال القلب، وأعمال القلوب لا شك أنها..، الإخلاص عمل القلب، الإخلاص عمل قلب؛ لماذا يرتب عليه الثواب العظيم وهو عمل قلبي؟ فأعمال القلوب المتمحضة بالقلوب كالإخلاص والرياء مثلاً والحسد والحقد والغل كلها من أعمال القلوب المتمحضة.
    ،،
    ،،
    المقدم: لكن الحسد لو ما ظهر له أثر؟

    لو ما ظهر له أثر يأكل الحسنات؛ لأنه اعتراض على قدر الله، لو نظرت إليه من حيث المعنى هو اعتراض على قدر الله -سبحانه وتعالى-، كيف فضل هذا الشخص عليه؟!
    المقدم: وهكذا سائر الأعمال؟
    وهكذا سائر الأعمال الخاصة بالقلوب.
    ،،
    ،،
    المقدم: ولو لم تظهر لها آثار...؟

    إن ظهرت لها آثار فآثارها زيادة في عقابها.
    ،،
    ،،
    المصدر: شرح: التجريد الصريح – كتاب الإيمان (6)
    ،،
    http://www.khudheir.com/****/5474
    "والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة"ابن المسيب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    268

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    جزاكم الله خيرا

  3. #3

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    جزاك الله خيرا ، وبارك فيك .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    جزاك الله خيرًا أختنا الكريمة .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    بارك الله فيكِ

  6. #6

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    الأخوة الكرام هل حديث النفس هو ما نقصد به عمل القلب أو قول القلب أم هو غيره وكيف يمكن أن نوجه الحديث (ان الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم), أو كما قال النبي .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    الأخت الفاضلة صاحبة الموضوع : جزاك الله خيرا على الفائدة


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي مشاهدة المشاركة
    الأخوة الكرام هل حديث النفس هو ما نقصد به عمل القلب أو قول القلب أم هو غيره وكيف يمكن أن نوجه الحديث (
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي مشاهدة المشاركة
    ان الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم), أو كما قال النبي .



    قول القلب يقصد به : التصديق والإقرار ( بالفطرة والميثاق وما جاءت به الرسل )

    فإذا كان القلب سليما أدى قول القلب فيه إلى أعمال قلوب إيمانية منها : الخوف والرجاء ، والتعظيم ، والمحبة ، والخشية ....

    ومن الأدلة على صحة المؤاخذة بأعمال القلوب قوله تعالى :

    {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النور : 19] .

    ( وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ) 283 / البقرة



    ** ثم هناك الهم وهو ما دون الإرادة الجازمة و الهم غير مؤاخذ به العبد
    ودليله :

    إن ربكم تبارك وتعالى رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرة إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها الله ولا يهلك على الله تعالى إلا هالك
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/179
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح





    ** وهناك الإرادة الجازمة وهي التي ينتج عنها ولابد فعل إذا انتفت الموعوقات وتلك التي
    يؤاخذ بها العبد والدليل :

    ( إنما الدنيا لأربعة نفر ؛ عبد رزقه الله مالا و علما فهو يتقي فيه ربه ، و يصل فيه رحمه ، و يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ، و عبد رزقه الله علما ، و لم يرزقه مالا ، فهو صادق النية ، يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته ، فأجرهما سواء و عبد رزقه الله مالا ، و لم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ، و لا يتقي فيه ربه ، و لا يصل فيه رحمه ، و لا يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأخبث المنازل ، و عبد لم يرزقه الله مالا و لا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء )

    الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 16خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره


    هذا والله تعالى أعلى وأعلم .




  8. #8

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة صاحبة الموضوع : جزاك الله خيرا على الفائدة

    قول القلب يقصد به : التصديق والإقرار ( بالفطرة والميثاق وما جاءت به الرسل )
    قول القلب هو الاعتقاد الذي يعقد عليه القلب سواء كان حقا أم باطلا, أما عمل القلب فهو انقياده لهذا الاعتقاد.
    فإذا كان القلب سليما أدى قول القلب فيه إلى أعمال قلوب إيمانية منها : الخوف والرجاء ، والتعظيم ، والمحبة ، والخشية ....
    ومن الأدلة على صحة المؤاخذة بأعمال القلوب قوله تعالى :
    {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النور : 19] .

    ( وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ) 283 / البقرة

    ** ثم هناك الهم وهو ما دون الإرادة الجازمة و الهم غير مؤاخذ به العبد
    ودليله :

    إن ربكم تبارك وتعالى رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرة إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها الله ولا يهلك على الله تعالى إلا هالك
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/179
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    قد أختلف معك أختنا أم هانئ في هذه الجزئيية فهنا في الحديث يبين أن الهم هو الارادة الجازمة بدليل أنه أعقبها العمل فقال (من هم بسيئة فعملها), فأتى بالفاء الدالة على التعقيب ولايعقبه الا العمل فتكون هذه هي الارادة الجازمة ثم قد يمتنع العبد من انفاذها لوجود مانع مثل مخافة الله فيكتب له أجرها كالرجل الذي قال كانت لي ابنت عم هي من أحب الناس الي ..........الى أن تمكن منها فقالت اتق الله ولاتفض الخاتم الا بحقه فتركها وترك المال لله سبحانه وتعالى فكتب له أجر ترك السيئة بعد أن هم بها أو مانع آخر لايتعلق بالعبد كمن يحاول أن يسرق بيتا فيخطط ويأتي الى البيت فيجد مانعا معينا يمنعه من دخول البيت فيرجع فيكتب عليه وز ماهم به والله أعلم.
    ** وهناك الإرادة الجازمة وهي التي ينتج عنها ولابد فعل إذا انتفت الموعوقات وتلك التي
    يؤاخذ بها العبد والدليل :

    ( إنما الدنيا لأربعة نفر ؛ عبد رزقه الله مالا و علما فهو يتقي فيه ربه ، و يصل فيه رحمه ، و يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ، و عبد رزقه الله علما ، و لم يرزقه مالا ، فهو صادق النية ، يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته ، فأجرهما سواء و عبد رزقه الله مالا ، و لم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ، و لا يتقي فيه ربه ، و لا يصل فيه رحمه ، و لا يعلم لله فيه حقا ، فهذا بأخبث المنازل ، و عبد لم يرزقه الله مالا و لا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء )

    الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 16خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

    هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
    بقي أن أبين أن حديث النفس الذي ورد في الحديث هي الخواطر التي تطرأ على العبد فيدفعها سواء كانت هذه الخواطر اعتقادات أواعمال قلوب كما قال الصحابة للنبي انا لنجد الشئ في صدورنا نستعظم أن نحدث به فقال أوجدتم ذلك فقالوا بلى فقال ذلك صريح الايمان أو كما قال النبي فكان مدافعتهم لهذه الخواطر واستعظامهم لها هي صريح الايمان, وكذلك مايطرأ من الحسد والبغضاء وغيرها فيدفعه المسلم فيكون هو من حديث النفس والله أعلم.
    وجزاك الله خيرا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: الأعمال القلبية أكثر أهل العلم على أن الإنسان يؤاخذ عليها ولو لم يتكلم // الخضير

    جزاكم الله خيراً

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •