أشكر صاحب الموضوع. قصيدة رائعة من عيون الشّعر العربي الحديث؛
إلا هذا الأبيات: كأن الله يغفر كل ذنب
.................. سوى شرك به أو كره تونس
معاذ الله ماشبهت لكن
.................. ملائكة السماء تحب تونس
قالَ تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
أمّا عن الملائكة فهي تحب المسلمين وتواليهم وتقاتل معهم، لكن أنْ نُخصّص تونس أو أي شعب، فهذا من القول بغير علم؛ لأنّه زيادة في الفضل، وهذا أمر غيبي.
والقول:
سينتحر الطغاة غدا جميعا
.................. إذا زأر الرجال زئير تونس
زئير الانتحار مُحرّم شرعا؛ وصاحبه في النّار كما أخبر نبيّنا العظيم -صلّى الله عليه وسلّم- لذا أخطأ الشّاعر عندما أقام مقابلة بين الشّطرين، مفادها أنّ هؤلاء سينتحرون إذا انتحرتم، قالَ تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً }النساء29