تتبع الدكتور عمر سليمان الأشقر :
قالالدكتور عمر سليمان الأشقر : ( والذي يترجح لدي أنها تسعة وتسعين اسما" ). (1)
ثم ذكر الضوابط التي التزمها في بحثه وهي باختصار :
1- التزام منهج التوقيف ، فيما نص عليه الكتاب والسنة ، واستبعد :
· الأسماء التي يخترعها البشر لله من عند أنفسهم .
· الأسماء المشتقة من صفات الله تعالى وأفعاله سبحانه الواردة في الكتاب والسنة . وذكر مثالا : (الستير) وهو اسم غير مشتق ففي الحديث الصحيح ( ان الله تعالى حيي ستير) رواه الأمام احمد في المسند وأبو داود والنسائي .
· الأسماء المأخوذة من طريق القياس .
2- اعتمد الأحاديث الصحيحة في تتبعه للأسماء الحسنى . ثم ذكر أسماءاً وردت في أحاديث ضعيفة ، مثل ( النظيف ، الماجد ) كما في ص20، واعتبر هذين الاسمين من الأخبار لا من التسمية .
3- قال في ص 18( فقد أمرنا سبحانه ان ندعو بكل أسمائه الحسنى فإذا وجدنا من يضيف له اسما" تنفر منها أسماعنا وتقشعر جلودنا عند دعائه بها علمنا أن هذه الأسماء ليست من أسمائه ) ، وقال في ص 19 ( لا يجوز أن يدخل في أسمائه ما لا يصح دعائه به ) إ? .
كيف يكون نفور السمع وقشعريرة الجلد دليلا ؟ ! .
4- لم يدخل في الأسماء الحسنى كل اسم لم يصح أن نُعَبدَ العِباد به .
أليس الصواب بأن نعكس القاعدة لتكون ( لا يصح أن نُعَبدَ العِباد بغير الأسماء الحسنى ) ؟! .
5- لم يدخل في الأسماء الحسنى ما جاءت النصوص مخبرة به أو ذكره بعض أهل العلم على وجه الأخبار لا على وجه تسمية الله به .
6- لم يدخل في الأسماء الحسنى الأسماء التي تشعر بالذم .
7- لم يدخل في الأسماء الحسنى ما كان من صفات الفعل أو صفات أسمائه .
8- لم يخرج من الأسماء الحسنى ما أتفق معناه وتغاير لفظه .
9- اعتبر الأسماء المضافة الواردة في الكتاب والسنة من الأسماء الحسنى .
10- استبعد الأسماء الجامدة .
11- استبعد الأسماء التي تبدأ ﺑ ( ذو ) .
12- لم يدخل في أسماء الله تعالى ما جاء على صيغة ( أفعل ) التفضيل إذا كان مضافاً .
13- أجاز اشتقاق الاسم من الصفات الثابتة مثل : الأعظم ، الأعلم ، الأحكم .
وفي هذا نظر لما ذكره في الفقرة / 1 .
ولقد ذكرت الضوابط التي التزمها في بحثه ، لبيان مخالفته لها كما هو واضح في إحصائه للأسماء .


------------------------------------------
(1) أسماء الله الحسنى الهادية إلى الله والمعرفة به / الدكتور عمر سليمان الأشقر- ص16.

الأسماء الحسنى من تتبع الدكتور عمر سليمان الأشقر
في كتابه ( أسماء الله الحسنى الهادية إلى الله والمعرفة به )
الله
الرحمن
الرحيم
رب العالمين
الملك
مالك يوم الدين
المليك
القدوس
السلام
المؤمن
المهيمن
العزيز
الجبار
المتكبر
الخالق
الخلاق
البارئ
الفاطر
المصور
الغافر
الغفار
الغفور
القاهر
القهار
الوهاب
الرزاق
الفتاح
العالم
العليم
العلام
السميع
البصير
الحكيم
الحكم
اللطيف
الخبير
الحليم
العظيم
الشاكر
الشكور
العلي
الأعلى
المتعالي
الكبير
الحافظ
الحفيظ
المقيت
الحسيب
الكريم
الأكرم
الرقيب
القريب
المجيب
الواسع
الودود
المجيد
الشهيد
الحق
المبين
المحيط
الوكيل
القوي
المتين
الولي
المولى
الحميد
المحيي
الحي
القيوم
الواحد
الأحد
الصمد
القدير
القادر
المقتدر
الأول
الأخر
الظاهر
الباطن
البر
التواب
العفو
الرؤوف
الغني
النور
الهادي
بديع السماوات والأرض
النصير
الوارث
الصادق
الجامع
الكافي
المستعان
المنان
الديان
الشافي
المحسن
المعطي
السبوح
فهذه تسعة وتسعون اسما" عد فيها الاسم الوارد صراحة في الكتاب والسنة ، والاسم المشتق من الصفات ، والمضاف ، والمقيد .
ثم قال ص 307 ( ولمن شاء أن يحتاط في عد أسماء الله الحسنى حتى يحصل الأجر والثواب أسوق واحد وعشرين اسما" عدها جمع من أهل العلم من أسمائه . ) ، وهي :

الجليل
الأعز
المعز
المذل
الخافض
الرافع
المقدم
المؤخر
القابض
الباسط
الرزاق
الحيي
الستير
الجميل
الطيب
الجواد
الماجد
الرفيق
الوتر
السيد
المميت

قلت :
1/ ( الجليل ، الماجد ) وردت في احاديث ضعيفة .
2/ ( المعز ، المذل ، الخافض ، الرافع ، المميت ) وهي مشتقة من صفات الفعل لله عز وجل .
3/ ( القابض ، الباسط ) من الأسماء المزدوجة ، ولا يجوز أن تطلق على الربّ عز وجل مفردةً؛ لأنّها تجري مجرى الاسم الواحد الَّذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض ؛ وذلك لأنّ هذه الأسماء لا تدلّ على الحسن المطلق إلاّ إذا قرن كلّ اسم بمقابله ؛ وحينئذٍ تفيد الثّناء على الربّ بمعاني الرّبوبيّة ، وكمال التصرّف في الخلق .
4/ قوله في ص 307 ( أن يحتاط في عد أسماء الله الحسنى ) فيه نظر، والله اعلم بالصواب .

هذا ولله الحمد ، ما تيسر جمعه وبيانه والله أعلم بالصواب .
وكتبه اكرم تكاي