(338)
يتطرفون في الاعتراض
حتى يصلوا إلى قذف من يعارضونه بأبشع التهم
ثم يظهر لهم خطأ اتهامهم
فيتطرفون في الاعتذار
حتى يصلوا باعتذارهم إلى التبرير والتسويغ للخطأ!
صدقا لقد كانوا في كلا الفعلين على خطأ!
(338)
يتطرفون في الاعتراض
حتى يصلوا إلى قذف من يعارضونه بأبشع التهم
ثم يظهر لهم خطأ اتهامهم
فيتطرفون في الاعتذار
حتى يصلوا باعتذارهم إلى التبرير والتسويغ للخطأ!
صدقا لقد كانوا في كلا الفعلين على خطأ!
(339)
عجبتُ لمن تجرأ على العصيان علنا
ويغضب إن أُنكر عليه بلطف علنا!
ثم تراه يؤدب ناصحه علنا: هلّا أسررتَ نصحك أيها القبيح؟؟!
عجبا!
مُتابعة في كُلّ الأحوالِ بإذنِ اللهِ، فواصلِوا وصلَكُمُ اللهُ برحمَتِهِ ولا حرَمَكُم أجرَهُ العظيمَ!
(ابتسامة لا أدري وصفَها)
فقدناك الأمة الفقيرة إلى الله ، كيف حالك ؟
بارك الله في الأخوات جميعا
حياكنّ الله يا حبيبات
(340)
إذا وجدتَ من نفسك رفضا للاعتراف بخطأ فلان
ومقاومة لمصارحة النفس أو إعلام الغير أنك تخالفه
فاعلم أنك متعصب له
تفقد قلبك...
(341)
عجبت
من متعالم يتكلم في الفقه
يروم إثبات الخلاف..ليهرب به من العمل
أماعلم أن لو فيها ألف قول...فالحق واحد عند ربك
وقد تخدع نفسك...والله محيط بالعباد
(342)
أمرنا بترك المجاهرة
ليعتصر قلوبنا ألم المعصية في وكاء لا ينفث عنه ..حتى لا نجد ملجأ من الله إلا إليه
ليس التعليل للحصر..بل هي..تأملات!
آمين
بارك الله فيك أم عليّ
(343)
يا مسكين!
تضطرب نفسك ويضيق صدرك بالمعصية
وينشرح صدرك وتجد راحتك في الطاعة
فكيف تؤثر الضيق على السعادة؟!
(344)
قد يكون أقصر طريق بين نقطتين الطريق المستقيم
لكن إن كان قصيرا ومزدحما
أو كان قصيرا ومنحدرا لأعلى
أو كان قصيرا ووعرا
أو كان قصيرا وغير ممهد
أو كان غير ذلك...فقد تكون تلك وغيرها مما يرجح لديك سلوك الطريق الأطول!
فتأمل نفوس البشر ....ولكن أين الحكمة وأين الصبر؟!
(345)
يا ناظرا في درري
ألا فاعلم أنها
كانت حفرة
تعثرتُ فسقطتُ فيها
فلما نفضتُ عن جسدي الوهن
وعن ثيابي التراب
لم أرد أن أنصرف قبل أن أصفها لكم
فلا تنظر إلى عثرتي بعين انتقاص...
فقد عادت علينا بقسط من الخيرات
(346)
الحر اللبيب يفهم بالإشارة
فإذا عاملته بالعصا..أصبت منه مقتلا!
(347)
هل نظرتَ إلى قوله صلوات ربي وسلامه عليه
"حرم الله جسده على النار"
و"رحم الله امرأً"؟؟
فأسألك يا نفس كيف ضعيتي أمرا تعلق بها وأنت أحوج شيء إليها؟!
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
(348)
أيا هذه النفس!
إذا كنتِ بين الناس دوما
تأثرتُ بكل من اعتنق فكرة
فأميل بك يمينا...وأميل بك يسارا
فهلا خالطتِ كتاب ربي وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأميل إلى أمره وأتأثر بوعده ووعيده؟!
(349)
حين اتهم فرعون السحرة أن إيمانهم كان مكرا ونفاقا
ما جادلوه ولا حاججوه ليثبتوا خطأه بلسان المقال
لكن صبرهم على بطشه وجلدهم وثباتهم على الحق كان أبلغ رد بلسان الحال!
وكذا حال الرجال الرجال!!