بسم الله
السلام عليكم:يااخوان هل على المسحور حساب
مثل الذي لايستطيع على اداء الصلاة،وعدم قدرته على قراءة القرآن..وهكذا
..؟
افيدوني للضرورة جزاكم الله خير
بسم الله
السلام عليكم:يااخوان هل على المسحور حساب
مثل الذي لايستطيع على اداء الصلاة،وعدم قدرته على قراءة القرآن..وهكذا
..؟
افيدوني للضرورة جزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
http://islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowF...Option=FatwaId
هل يأثم الإنسان المسحور بحكم أن التصرفات التي تخرج منه خارجة عن إرادته، وأحيانا هذه التصرفات تكون موجهة ضد من سحر من أجله فقط وعلاقاته مع باقي الناس جيدة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا مؤاخذة على المسحور فيما يفعله من التصرفات الخارجة عن إرادته وشعوره لأن القلم مرفوع عنه فيما فعله من غير إراداته بسبب السحر لما في الحديث: رفع عن أمتي الخطأوالنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وفي الحديث: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المعتوه حتى يعقل. رواه الترمذي. وكنا قد بينا هذا في الفتوى رقم: 114127، فراجعها. كما بينا أن المسحور يضمن ما أتلفه وإن لم يكن آثما، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 578.
وننصحكم بالسعي في رقية المسحور بالرقية الشرعية.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 115189، 80694، 50496، 129163، 114127.
والله أعلم.
__________
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وعلى ذلك فإذا بلغت درجة سحرك أن جعلتك مسلوب الإرادة، فإن الله سبحانه لا يحاسبك على ما بدر منك حينئذ من أقوال وأفعال. وكذلك من فقد الإحساس لا يؤاخذ بما بدر منه، بخلاف المسحور الذي لم تصل حالته إلى درجة سلب الإرادة، وبخلاف العاقل المختار الذي لم يفقد الإدراك، فهذان محاسبان على أقوالهما وأفعالهما.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
معروف أن المسحور أو المحسود ينقلب حاله ويميل للانطواء وتتغير تصرفاته للأسوأ فقد يترك الصلاة ويعامل أباه وأمه معاملة سيئة فهل هذا المسحور سيعاقبه الله ويجري عليه القلم مثله مثل غيره أم أن كونه مسحورا سيضع عنه بعض الوزر ؟؟ وجزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التكليف الشرعي منوط بالعقل والاختيار فإذا كان المسحور تأثر بالسحر لدرجة فقد العقل فإنه لا تكليف عليه ولا يلحقه الإثم بما يحصل منه في حال فقد الوعي، وأما إن كان مدركا لما يصدر منه فإنه مؤاخذ به ما دام في اختياره، وإذا كان مكرها بسبب السحر حيث لا يقدر على التحكم فيما يصدر عنه فلا مؤاخذة عليه لأن الشرع رفع القلم عن المعتوه حتى يعقل وعفا عن المكره فيما أكره عليه.
ففي الحديث: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل، وفي الحديث: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه. وصححه الألباني.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 1697، 102908، 6580.
والله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله
ضابط ذلك : ما لم يؤثر السحر عليه بالمنع أو التعذر فتجري عليه أحكام التكليف، ومتى وقع عليه أثر السحر فأثر تأثيرا منعه من تأدية أوامر المكلفين رفع عنه الحرج ويعد من المستكرهين حتى يرفع عنه البلاء.
ولا يُظن أن أحدا وقع عليه سحر منعه من جميع الأعمال، فلعل هذا الضابط يفيد ذلك المسحور. والله أعلم.