إليكم هذه الجواب من العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- حيث سؤل عن خروج النساء للأسواق من غير حاجة، ووضع النقاب؟.
فقال رحمه الله: خروج المرأة للأسواق من غير حاجة عرضة للفتن ،لاسيما إن لبست ثيابا جميلة، أو تطيبت، أو وضعت النقاب، وفتحت لعينيها المكحولتين، لاسيما إذا كثر تسكع الشباب في الأسواق الذي لا يعرف قدر الزمن، فإن هذه فتنة وعلى وليها أن يمنعها من الخروج، وإذا فعل فليس ظالما لها ، بل هو محسنا إليها غاية الإحسان ، ولو أن كل واحد منا راقب أهله ومنعهم من الخروج إلا لحاجة، وبغير تطيب أو تبرج، لحصل من ذلك خير كثير، وهذا من جملة ما يغزونا به أعداؤنا، وهو فتح الباب للنساء، ومطالبتهم ما لا يليق إلا بالرجال، وأعداؤنا يعلمون أن أعظم فتنة هي النساء، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما نزلت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" . هذا هو الواقع ، وأعداؤنا يريدون أن يفسد شعبنا بهذه السبل، كما فسدت شعوبهم، ولكن في الناس بقية ولله الحمد ، وفي الناس خير، إذا تواصوا بالحق وتوصوا بالخير حصل خير كثير، والحمد لله رب العالمين. ا.هـ من شريط أحكام الصيام